زنقة 20 ا الرباط

أطاح أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بعد أقل من شهر على تعيينه في حكومة أخنوش الثانية، بنحو 20 مديرا مركزيا، موزعين بين قطاعي الفلاحة والصيد البحري، في خطوة استباقية للتخلص من “الإرث الثقيل” لسلفه محمد الصديقي.

وحسب يومية الصباح سارع وزير الفلاحة إلى “تنظيف” العديد من المديريات المركزية، بسبب معرفته، عن قرب، ما كان يجري فيها، ومن كان يقودها، وكيف كان يتحرك، ومع من يتعامل، وما هي حدود كفاءته وعطاءاته، وما حقق من نتائج.

و علم من مصادر أن يكون البواري الذي تلقى الإشادة والتنويه من مختلف الفرق البرلمانية، وبصم في أول تجربة له، على حضور لافت في المؤسسة التشريعية، سواء خلال المناقشة الخاصة بمشروع الميزانية الفرعية للوزارة، أو ردا على أسئلة البرلمانيين في الجلسات العامة، (أن يكون) قد حصل على “الضوء الأخضر” من عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، للقيام بحملة “تنظيف” واسعة في قطاعي الفلاحة والصيد البحري.

وينتظر أن يتم الكشف عن لائحة المديرين المركزيين في قطاع الصيد البحري، الذين سيتم فتح مناصبهم للتباري، اليوم الإثنين، ويفوق عددهم ستة مديرين.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الصين تكشف عن سلاحها البحري المرعب: صاروخ كيه دي-21

أدخلت الصين رسميا في الخدمة صاروخها الباليستي الجوي كيه دي-21، المعروف أيضا باسم "واي جي-21″، حيث ظهر الصاروخ في تدريبات تحاكي حصارا لتايوان، مما يؤكد دوره المحتمل في إستراتيجية الردع البحري.

وبعد سنوات من التكهنات، يقول الكاتب باولو ماوري، في تقرير نشره موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي، إن الصين أكدت رسميا دخول هذا الصاروخ الخدمة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بيرني ساندرز: هكذا يمكن للديمقراطيين الخروج من غياهب النسيانlist 2 of 2صحف عالمية: زيارة نتنياهو إلى واشنطن مختلفة ومحفوفة بأزماتهend of list

وأشار ماوري إلى أن هذا الصاروخ كان قد ظهر في السنوات الماضية في مقاطع فيديو غير رسمية، وخصوصا في معرض الطيران والفضاء الدولي بمدينة تشوهاي عام 2022، لكن الذي ظهر الآن هو صور لقاذفة قنابل من طراز "إتش-6 كيه" تابعة لوحدة عملياتية وهي مزودة بذلك الصاروخ، الأمر الذي يدفع للاعتقاد أن هذا السلاح دخل رسميا الخدمة الفعلية ضمن القوات الجوية للجيش الصيني.

صاروخ "كيه دي-21" محمول على "إتش-6 كيه" (مواقع صينية) لضرب حاملات الطائرات

وأوضح الكاتب أن هذا الظهور الأول للصاروخ "كيه دي-21" يُعد على الأرجح مؤشرا على دوره الوظيفي، فكما هو الحال مع جميع الصواريخ الصينية الباليستية المحمولة جوا، يُعتبر هذا الصاروخ مخصصا أساسا للتصدي للسفن، وقد صُمم بشكل خاص لضرب المقذوفات الهجومية المحمولة على حاملات الطائرات التابعة للولايات المتحدة، وبشكل أدق، النواة المركزية لتلك المجموعات، أي حاملات الطائرات نفسها.

ويمتلك سلاح الصواريخ الصيني حاليا في الخدمة صاروخين هما "دي إف-21 دي" و"دي إف-26″، وهما صاروخان باليستيان، الأول متوسط المدى، والآخر بعيد المدى، ويمكنهما أن يؤديا وظيفة هجومية مضادة للسفن.

ويُطلق بشكل خاص على الصاروخ الأول اسم "قاتل حاملات الطائرات"، إذ يُعتقد أنه مزود برأس حربي قابل للمناورة أثناء مرحلة الدخول في الغلاف الجوي، مع نظام توجيه نهائي من نوع ما.

إعلان سرعة فرط صوتية

وأشار الكاتب إلى أن الصاروخ الباليستي المحمول جوا قادر على بلوغ سرعة فرط صوتية في مرحلته النهائية، وقد يكون من الصعب اعتراضه، خصوصا إذا تم استخدامه ضمن هجوم إغراقي إلى جانب صواريخ كروز أو صواريخ باليستية أخرى.

وأكد الكاتب أن إمكانية إطلاقه "من مسافة آمنة" بعيدا عن المناطق التي تتمتع بدفاع جوي كثيف، تجعل منه أداة مثالية لتمديد مدى القدرة الهجومية الإستراتيجية، لكن كونها صواريخ تُحمل على قاذفات قنابل، لا سيما الطرازات القديمة مثل "إتش-6″، يجعلها عرضة لهجمات المقاتلات المعادية، التي يمكنها، بفضل أسلحتها ذات المدى الطويل جدا، استهداف هذه القاذفات قبل أن تطلق صواريخها.

وتشير الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا أيضا إلى أن الصواريخ الباليستية المحمولة جوا، مثل "كينجال" الروسي، ليست منيعة، ويمكن أن تعترضها أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة.

الميزة في بحر جنوب الصين

وفي سياق مواجهة محتملة مستقبلا مع الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي، كما يقول الكاتب، فإن الصواريخ الباليستية المحمولة جوا مثل "كيه دي-21" لن تمثل سوى مكون واحد داخل بنية إستراتيجية "منع الوصول، منع التمركز" المعقدة والمتعددة الطبقات.

وهذه الإستراتيجية تعتمد أيضا على استخدام واسع للطائرات المسيّرة بمختلف أنواعها، إلى جانب الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، لتشكيل طوق ناري محكم للتصدي لأي تهديد محتمل في المياه الإقليمية القريبة من الصين.

وفي حال وقوع مواجهة بشأن تايوان أو بحر جنوب الصين قرب القواعد العسكرية فسيكون في صالح المهاجمين الصينيين، لكن ينبغي عدم إغفال أن القاذفات أو المقاتلات التي تطلق صواريخ كروز يمكنها الاعتماد على شبكة دفاع جوي متعددة الطبقات توفّر مظلة حماية واسعة النطاق.

واختتم الكاتب تقريره بالقول إن مدى "كيه دي-21" ربما يكون أكثر بقليل من 290 كيلومترا، لكن هذا المدى يزداد نظرا لإطلاقه من الجو (حيث لا يستهلك الوقود في الارتفاع من سطح الأرض والوصول إلى الذروة)، إلا أنه لا ينبغي الاعتقاد بأنه مصُمم لتنفيذ هجمات على جزيرة غوام الأميركية، أو حتى على ألاسكا أو جزر هاواي، لكنه وغيره من الصواريخ الباليستية المحمولة جوا، صُمم لخوض نزاع عسكري في المياه القريبة من الصين، التي تشمل دولا مثل اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين، وبالطبع تايوان.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إسماعيل فلاح مديرا للتحرير بقناة النهار وموقع النهار أونلاين ومنصاته
  • رئيس مقاطعة مرس السلطان يعلق على إعفاء السلطات مديرا عينه بودريقة
  • الترقيع يورط القائمين على استعدادات معرض الفلاحة بمكناس (فيديو)
  • 4 أنظمة إلزامية لسلامة قوارب النزهة والصيد.. و10 آلاف ريال أقصى غرامة
  • الصين تكشف عن سلاحها البحري المرعب: صاروخ كيه دي-21
  • ثلاثة أحزاب تطالب بتشكيل لجنة تقصي الحقائق حول دعم استيراد الماشية.. هل يتم الإستماع إلى وزير الفلاحة السابق ؟
  • بسبب تركة زوجها.. رفض دعوى استرداد المستحقات المالية من طبيبة الشيخ زايد
  • “ملوك اللحوم” يلتهمون الدعم والفلاح البسيط خارج اهتمامات البواري
  • أشرف صبحي يصدر قرارا بتعيين محمد فوزي مديرا للشباب والرياضة بدمياط
  • حملة تنظيف للطرق في بلدة معربة بريف درعا