الأمن النيابية: العراق يتأثر بما يحدث بالعمق السوري إلا أن الحدود مؤمنة - عاجل
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، علي نعمة، اليوم الأثنين (2 كانون الأول 2024)، ان الحدود العراقية- السورية مؤمنة جدا، فيما اكد تأثر العراق بما تجري من تطورات داخل العمق السوري.
وقال نعمة لـ "بغداد اليوم" إن "العراق منذ فترة طويلة جدا وهو يعمل على تأمين كامل حدوده مع سوريا وحقق نجاحا لافتا"، مؤكد انه "قام بتأمين تلك الحدود بشكل كبير جداً عبر عدة خطوات عسكرية وامنية ولا مخاوف من اي تسلل ارهابي عبر الحدود".
وأضاف انه "بما لا يقبل الشك ان العراق يتأثر بشكل كبير بما يجري من احداث وتطورات داخل العمق السوري، ولهذا تم رفع الجهوزية والاستعداد عند الحدود لمواجهة اي طارئ وهناك مراقبة للشريط الحدودي على مدار الـ24 ساعة فلا مخاوف مع استمرار ملاحقة خلايا الارهاب داخل العراق".
وذكرت وزارة الدفاع السورية، يوم الخميس (28 تشرين الثاني 2024)، أن الجيش دخل في معركة مع مجاميع إرهابية معارضة هاجمت محافظتي حلب وإدلب، في خرق لاتفاق خفض التصعيد، وبحسب مراقبين فأن تنشيط الجماعات الإرهابية في سوريا هو مخطط أمريكي صهيوني عقب هزائم الكيان في لبنان وفلسطين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إثر التطورات الأخيرة.. العراق يعلن إغلاق حدوده مع سوريا بشكل كامل
أعلن قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة في العراق، إغلاق حدود بلاده بشكل كامل، تزامنا مع الأحداث التي تشهدها الجارة سوريا.
وقال المحمداوي، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء الرسمية، إن "الحدود العراقية مغلقة بشكل كامل"، مشيرا إلى أن القوات العراقية ملتزمة بأوامر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، فيما يتعلق بحماية البلاد.
ويأتي الإعلان العراقي على خلفية تطورات متسارعة تشهدها الساحة السورية المجاورة إثر تقدم ميداني كبير لقوات المعارضة، لا سيما في محافظة حلب.
من جانبه أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، السبت، أن القوات المسلحة اتخذت كل الإجراءات الاحترازية لتأمين الحدود والمعركة السورية بعيدة عن الحدود العراقية، فيما لفت إلى أن الحكومة والأجهزة الأمنية تتخذ جميع الإجراءات لعودة جميع العراقيين.
وقال الأعرجي إن "الظروف في العراق اختلفت عما كانت سابقاً إبان اغتصاب عصابات داعش العديد من المناطق، لكن اليوم لا توجد حاضنة في العراق، والسياسي الذي لديه خطاب طائفي لا يقبل"، مشيراً إلى أن "القوات الأمنية اتخذت كل الإجراءات والتدابير الأمنية، وما يحدث في سوريا بعيداً عن الحدود العراقية".
وأضاف، "نطمئن الجميع بأن قواتنا اتخذت كل الإجراءات الاحترازية لمراقبة وتأمين الحدود، والمعركة بعيدة عن الحدود العراقية ونتمنى أن تسيطر الحكومة السورية على جميع أراضيها".
وبين الأعرجي، "نحن في المستشارية نستقبل أي شكوى ودعوى ضد أي سياسي له خطاب طائفي ويفرق، وسوف نذهب به الى القضاء، مضيفاً أن "التنوع الثقافي بين أبناء الشعب العراقي يعطي قوى".
من جانبها، قالت رئاسة النظام السوري، إن "سوريا قادرة بمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحر الإرهابيين وداعميهم"، وفق تعبير البيان.
وأضافت الرئاسة السورية -في بيان- أن "الرئيس بشار الأسد بحث في اتصال مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني التطورات الأخيرة والتعاون في مكافحة الإرهاب".
وأشارت إلى أن "السوداني أكد استعداده لتقديم الدعم لسوريا في مواجهة الإرهاب، كما أكد تمسكه باستقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها".