حققت الدكتورة نوف مبارك الزهراني، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة الملك عبدالعزيز، وباحث شرفي في مستشفى جامعة سانت جيمس ببريطانيا، إنجازًا علميًا جديدًا بفوزها بالمركز الأول في فئة الباحثين الشباب خلال المؤتمر السنوي الثالث لجمعية الشرق الأوسط للعلاج الإشعاعي والأورام، وذلك عن بحثها المبتكر الذي يهدف إلى تحسين جودة وكفاءة العلاج الإشعاعي باستخدام أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

جوائز محلية ودوليةوأوضحت الدكتورة الزهراني أن هذا الإنجاز ليس الأول في مسيرتها العلمية، حيث حصلت على عدة جوائز بحثية سابقة محليًا ودوليًا، ما يعكس تميزها المستمر في مجال البحث العلمي وابتكار الحلول الطبية.
وأضافت أن الفكرة الأساسية لهذا الابتكار وُلدت خلال فترة دراستها للدكتوراه في بريطانيا، حيث اقترح أحد مشرفيها الفكرة أثناء اجتماع علمي.د. نوف الزهراني
أخبار متعلقة لضمان استمرارية الدراسة.. التعليم تعلن آلية نقل الطلاب المؤقت بين المدارستجاه خدمات "ديوان المظالم".. ارتفاع نسبة رضا المستفيدين إلى 93%وذكرت أنها طلبت تنفيذ الفكرة واختبارها بإصرار، مؤمنةً بنجاحها طالما توفرت الرغبة والحرص على تحقيقها.تحسين كفاءة العلاج الإشعاعيوقالت الدكتورة الزهراني لـ"اليوم": "الأداة التي طورتها تُعد أداة جودة تُسهم في تحسين كفاءة التخطيط الإشعاعي وتقليل العبء والوقت على العاملين في هذا المجال، مما يتيح لهم التركيز على الحالات الأكثر تعقيداً وإنجاز العمل بفعالية أكبر. كما أن هذه الأداة تدعم الموظفين الجدد في المجال، وتُمكنهم من تحقيق دقة أعلى في تنفيذ مهامهم."
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طورت الدكتورة نوف مبارك الزهراني أداة لتحسين العلاج الإشعاعي - اليوم طورت الدكتورة نوف مبارك الزهراني أداة لتحسين العلاج الإشعاعي - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأضافت أن الأداة تعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي مدربة على اكتشاف الأخطاء في تحديد الأعضاء الأكثر عرضة للإشعاع أثناء العلاج، مما يساهم في تقليل التأثيرات الجانبية وتحسين تجربة المريض.
وأشارت إلى أن هذه الأداة حظيت باهتمام واسع في المؤتمرات الدولية، حيث تم ترشيحها كأفضل بحث قُدم في المؤتمر السنوي للذكاء الاصطناعي للأشعة التشخيصية والعلاجية في لندن، وقُبلت للعرض الشفهي في مؤتمر الجمعية الأوروبية للعلاج الإشعاعي في جلاسكو. كما تم نشر البحث في مجلة The Journal of Applied Clinical Medical Physics (JACMP)، وحقق فوزًا في مؤتمر جمعية الشرق الأوسط للعلاج الإشعاعي والأورام.نقلة نوعية طبيةوأكدت الدكتورة الزهراني أن هذا الابتكار سيُحدث نقلة نوعية في مجال العلاج الإشعاعي إذا تم تطبيقه بالشكل الصحيح وتحت إشراف المختصين، مشيرة إلى أن العمل جارٍ لتطوير الأداة بشكل أكبر والتعاون مع شركات تقنية لدمجها ضمن أدوات تخطيط العلاج الإشعاعي، بما يُسهم في تقديم رعاية صحية أكثر كفاءة.
وختمت حديثها بتوجيه الشكر لوطنها المملكة العربية السعودية التي وفرت الدعم الكامل لتحقيق هذا الإنجاز، وجامعة الملك عبدالعزيز وكلية العلوم الطبية التطبيقية وقسم علوم الأشعة، بالإضافة إلى أسرتها التي دعمتها خلال مسيرتها العلمية ، وأعربت عن تطلعها للمزيد من الإنجازات التي تُسهم في رقي مجال العلاج الإشعاعي على المستوى الأكاديمي والعملي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 كلية العلوم الطبية التطبيقية العلاج الإشعاعي الذكاء الاصطناعي كفاءة العلاج البحث العلمي العلاج الإشعاعی

إقرأ أيضاً:

الهواتف الذكية تقاوم هجمة الاكسسوارات بفضل الذكاء الاصطناعي

في مواجهة الاكسسوارات المتصلة ذات الوظائف الآخذة في التطور، كالساعات والنظارات والخواتم، تكتسب الهواتف الذكية زخماً جديداً بفضل الذكاء الاصطناعي، وتحافظ على مكانتها كأداة تواصل يومية.
بالنسبة إلى الباحث البارز في "ميتا" يان لوكان المعروف بأنه أحد آباء الذكاء الاصطناعي الحديث، باتت الصور تُلتقَط وتُرسَل مباشرة بواسطة نظارات.
اقرأ أيضاً..الكشف عن نظارات جديدة بمواصفات «الهواتف الذكية»
وتولّت تطوير هذه النظارات المتصلة مجموعة "ميتا"، بالشراكة مع ماركة "راي بان"، وهي قادرة على تشغيل الموسيقى أو التقاط الصور أو بث مقاطع الفيديو المباشرة.

وفي المعرض العالمي للهواتف المحمولة في برشلونة، تشدد مذكرة من جامعة كاتالونيا المفتوحة على أهمية "مجموعات المنتجات الجديدة التي تسمح للمصنعين بتنويع الآمال المعلقة حتى الآن على الهواتف المحمولة". 
ويقول أستاذ دراسات الكمبيوتر والوسائط المتعددة والاتصالات سيزار كوركوليس "سنرى نماذج أولية وعروضا لنظارات تضع شاشة صغيرة ومحدودة جدا أمام أعيننا".
إلى جانب الساعات والأجهزة المتصلة، هل تجعل هذه المنتجات الهواتف الذكية قديمة الطراز وتخطاها الزمن؟
مبيعات الهواتف الذكية
بعد عامين من الانخفاض، شهدت مبيعات الهواتف الذكية زيادة بنسبة 7 في المئة عام 2024، مع بيع 1,2 مليار منتج، وفقا لشركة التحليلات "كاناليس".
ومع أن معدل النمو يبدو منخفضا جدا مقارنة بمعدل نمو النظارات الذكية التي شهدت زيادة بنسبة 210 في المئة في العام نفسه وفقا لأرقام شركة "كاونتربوينت"، فإن حجم السوق يظل متواضعا نسبيا، مع بيع أكثر من مليوني زوج.
وأظهرت حالة "إيه آي بين" AI Pin، وهو جهاز أطلقته شركة "هيوماين" Humane الأميركية في أبريل 2024، مدى صعوبة المنافسة مع الهاتف الذكي الكلاسيكي.
كان الجهاز المزوّد برقم هاتف وكاميرا وجهاز عرض صغير مصمما ليتم تثبيته على الصدر، ومخصصا ليحل محل الهاتف. لكن العلامة التجارية التي اشترتها شركة "إتش بي"، توقفت أخيرا عن بيع الجهاز.
ويرى المحلل في شركة "كاناليس" جاك ليذيم أن هذا الجهاز "لم يكن يتمتع بفائدة كافية".

أخبار ذات صلة ميزات جديدة لمساعد الذكاء الاصطناعي "Gemini" «الدبوس الذكي».. وخزة تهدد الهواتف الذكية

ويؤكد أنها "أداة رائعة، لكن البشر أصبحوا معتادين جدا على التفاعلات النصية على شاشات اللمس، وأعتقد أن الأمر يتطلب منتجا مميزا جدا لتغيير ذلك".
وهو عنصر سلط الضوء عليه أيضا شين يي، رئيس تطوير المنتجات في شركة "إتش تي سي فايف" HTC Vive المتخصصة في اكسسوارات الواقع الافتراضي.
ويوضح أن "أصعب شيء يمكن القيام به هو تغيير سلوك الناس. فنحن لا نزال نستخدم لوحة مفاتيح من نوع كويرتي لأن هذا ما نحن معتادون عليه".
 حدود فنية
إضافة إلى ذلك، يتطلب تطوير المنتجات المتصلة التي غالبا ما تكون في أحجام أصغر من الهواتف، تحقيق تقدم فني في مجال المكونات.
ويقول جاك ليثيم "لا تزال توجد حدود لقوة الحوسبة وأداء البطارية. لا يمكن جعلها مضغوطة إلى هذا الحد".
وأصبحت الساعات الذكية، القادرة على إرسال الرسائل وإجراء المكالمات، موجهة إلى حد كبير نحو الاستخدامات المرتبطة بالصحة والرياضة، ولا تزال مرتبطة باستخدام هاتف ذكي.
ويؤكد ليذيم أن "كل الساعات الموجودة حالياً في السوق مصنوعة للتفاعل مع الهاتف الذكي، وليس لتحل محله"، مشددا على مصلحة الشركات المصنعة بمضاعفة الأشياء بدلا من دمجها. 
وفي الوقت نفسه، اتخذت الهواتف الذكية منعطفا جديدا بفضل الذكاء الاصطناعي.


وتعتمد أحدث الموديلات من "آبل" و"سامسونغ" و"شاومي" وهي أقل محدودية من حيث الحجم مقارنة بالأشياء المتصلة، على "أدوات الذكاء الاصطناعي المساعِدة" المدمجة. 
ويرى ليذيم أن "كل الأموال تتجهه إلى الذكاء الاصطناعي. لذا فإن رؤية (الشركات المصنعة) للمستقبل تتركز حقا حول الحفاظ على عامل الشكل نفسه للهواتف الذكية، ولكن جعلها أكثر فائدة في مجموعة متنوعة من الطرق المختلفة من خلال دمج الذكاء الاصطناعي".
وبحسب بيانات "كاناليس"، فإن حصة الهواتف الذكية المباعة مع أدوات الذكاء الاصطناعي المتكاملة قد تتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2028، من 16% إلى 54%.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • آبل تواجه تحديات تقنية .. تأجيل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri حتى 2026
  • «أبل» تؤجل دمج أحد خدماتها بـ«الذكاء الاصطناعي» حتى 2026.. ما السبب؟
  • آبل تؤجل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri إلى عام 2026
  • OpenAI تستعد لإطلاق وكلاء الذكاء الاصطناعي باشتراك 20 ألف دولار شهريا
  • تطوير ثوري في Llama 4 لمنافسة عمالقة الذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت تستثمر في الذكاء الاصطناعي في جنوب أفريقيا
  • بفضل الذكاء الاصطناعي.. رجل مشلول يُحرك الأشياء بإشارات دماغه
  • الأهلي يسخر من قرعة الذكاء الاصطناعي
  • الهواتف الذكية تقاوم هجمة الاكسسوارات بفضل الذكاء الاصطناعي
  • ذبح الخنازير.. كيف يحوّل الذكاء الاصطناعي الاحتيال المالي إلى كارثة عالمية؟