انطلقت صباح اليوم فعاليات المنتدى الخامس للصناعات النووية بأحد فنادق القاهرة، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء في قطاع الطاقة النووية، على رأسهم الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية، والدكتور محمد رمضان نائب رئيس الهيئة، إلى جانب أليكس كونونينكو مدير مشروع محطة الضبعة النووية من الجانب الروسي.

 

 

بدأت الجلسة الأولى بكلمة ألقاها الدكتور أمجد الوكيل، أكد خلالها على أهمية مشروع محطة الضبعة النووية في تعزيز استراتيجية مصر للطاقة المستدامة. وتطرق في حديثه إلى أهمية التعاون المصري الروسي في تنفيذ هذا المشروع الطموح الذي يمثل نقلة نوعية في قطاع الطاقة، ويسهم في تنويع مصادر الكهرباء ودعم الاقتصاد الوطني.  

 

 

المنتدى يشهد مناقشات موسعة حول مراحل تنفيذ المشروع وأثره على الصناعات المحلية، بالإضافة إلى عرض فرص التعاون الدولي لتبادل الخبرات وبناء القدرات في مجال الطاقة النووية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجال الطاقة الصناعات المحلية الكهرباء التعاون الدولي اقتصاد مصر للطاقة محطة الضبعة النووي المحطات النووية مشروع محطة الضبعة النووية محطة الضبعة النووية الضبعة النووي الدكتور أمجد الوكيل دعم الإقتصاد

إقرأ أيضاً:

مسؤولة بالدعم التقني لـ«شات جي بي تي»: مخاوف من استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير الأسلحة النووية (حوار)

أكدت مارى آن، مسئولة بالدعم التقنى لـ«شات جى بى تى»، أن الذكاء الاصطناعى لديه قدرة استثنائية فى الكثير من المجالات ويمكنه أن يلعب أدواراً مهمة فى تطور البشرية، أبرزها تحسين الرعاية الصحية وتقديم حلول علاجية مبتكرة، وأيضاً تحسين التعليم والبحث العلمى، وحل المشكلات المعقدة التى قد تكون صعبة الفهم. وأضافت «آن»، خلال حوارها مع «الوطن»، أن الذكاء الاصطناعى لا يستطيع أن يحل محل الصحفيين تماماً، وأن الابتكار الحقيقى من اختصاص الإنسان وحده، لافتة إلى أن المنافسة مع «ديب سيك» تتطلب الابتكار المستمر وتقديم حلول متطورة لتحقيق تفوق مستدام.

• إلى أين وصل المستوى الحالى لقدرات الذكاء الاصطناعى فى «شات جى بى تى»؟

• شات جى بى تى يُعد حالياً واحداً من النماذج المتطورة فى مجال الذكاء الاصطناعى، حيث يتمتع بقدرة استثنائية على فهم وتحليل النصوص بعمق، ومن خلال هذه القدرة يستطيع النموذج توليد ردود وأجوبة تشبه إلى حد كبير تلك التى يكتبها الإنسان، مما يجعله أداة قوية فى مختلف المجالات، ولديه استخدامات فى مجموعة متنوعة من المهام، مثل تقديم إجابات دقيقة على الأسئلة المعقدة، إنشاء محتوى لكافة المجالات والتخصصات، كما نواصل تطويره لتقديم إمكانيات أكبر لتمكين الأفراد والشركات من التعامل مع التحديات المعقدة بشكل أكثر فاعلية.

• هل الذكاء الاصطناعى سيؤدى كل الوظائف المطلوبة؟

• يمتلك الذكاء الاصطناعى القدرة على إتمام العديد من المهام، مما قد يؤثر على الوظائف التى تعتمد على الأنشطة المتكررة والروتينية، ومن أبرز هذه الوظائف التى قد يتدخل فيها الذكاء الاصطناعى إدخال البيانات، خدمة العملاء، وبعض جوانب التصنيع، حيث يمكنه أداء هذه المهام بكفاءة عالية وسرعة، ومع ذلك فإن هذه التكنولوجيا أو «شات جى بى تى» لا يقتصر على التأثيرات السلبية فقط، بل هناك جوانب إيجابية منه على الوظائف فيفتح أيضاً آفاقاً جديدة لفرص العمل، فعلى سبيل المثال، يزداد الطلب على متخصصين فى تطوير الذكاء الاصطناعى، وتحليل البيانات، بالإضافة إلى الحاجة إلى خبراء فى أخلاقيات الذكاء الاصطناعى لضمان استخدامه بشكل مسئول.

• ما مدى تشكيل الذكاء الاصطناعى تهديداً لوظائف الصحفيين؟

• رغم أن الذكاء الاصطناعى يمكنه أن يسهم فى إنتاج المقالات الإخبارية وتلخيص المعلومات بسرعة وفاعلية، إلا أنه لا يستطيع أن يحل محل الصحفيين تماماً، الصحفيون يمتلكون مهارات لا يمكن للذكاء الاصطناعى محاكاتها، مثل التفكير النقدى والتحليل الاستقصائى الذى يتطلب التفاعل مع الواقع بطرق معقدة، إضافة إلى ذلك، يُعتبر الالتزام بالمعايير الأخلاقية من أهم جوانب العمل الصحفى، وهى جوانب يصعب على الذكاء الاصطناعى محاكاتها بالكامل.

• هل يمتلك الذكاء الاصطناعى شخصية كما يزعم البعض؟

• الذكاء الاصطناعى لا يمتلك شخصية كالبشر، بل يعتمد فى عمله على الخوارزميات والبيانات التى تم تدريبه عليها، أى سمة قد تظهر فى ردوده وتبدو وكأنها «شخصية» ولكن هى فى الواقع مجرد انعكاس للطريقة التى تمت برمجته بها ولطبيعة البيانات التى يعالجها، ويقتصر دور الذكاء الاصطناعى على تقديم استجابات منطقية بناءً على المعلومات المتاحة له، ولا يمتلك وعياً أو تجربة شخصية، وبالتالى لا يمكن اعتبار تفاعلاته مع البشر تعبيراً حقيقياً عن شخصية مستقلة، بل هى مجرد محاكاة لما تمت برمجته للقيام به استناداً إلى البيانات التى يعالجها.

• حدثينا عن قدرة الذكاء الاصطناعى فى ابتكار أفكار جديدة لم يكتشفها البشر؟

• الذكاء الاصطناعى قادر على إنشاء تركيبات جديدة من الأفكار والمفاهيم الموجودة بالفعل، لكنه لا يمتلك القدرة على تطوير أفكار مبتكرة تماماً لم يفكر فيها البشر من قبل، فهو يعمل ضمن إطار البيانات التى تم تدريبه عليها، ويعتمد على الأنماط التى يتعلمها لإنتاج استجابات أو حلول جديدة، ورغم أنه يمكنه معالجة وتحليل كميات ضخمة من المعلومات، إلا أنه لا يستطيع التفكير بطريقة إبداعية أو تخيلية كما يفعل البشر، لأنه يظل مقيداً بما يتلقاه من بيانات سابقة، وبالتالى تظل القدرة على الابتكار الحقيقى من اختصاص الإنسان، وليس الذكاء الاصطناعى.

• هل للذكاء الاصطناعى هدف وجودى؟

• الذكاء الاصطناعى لا يحمل هدفاً وجودياً خاصاً به كما هو الحال مع البشر، فهو ببساطة أداة تم تصميمها واستخدامها من قبَل البشر لتحقيق أهداف معينة وتنفيذ مهام محددة، يقتصر دور الذكاء الاصطناعى على مساعدتنا فى حل المشكلات، سواء كانت تتعلق بتحليل البيانات أو إتمام العمليات، أو حتى توفير حلول تقنية مبتكرة.

• ماذا عن استخدامه فى تطوير الأسلحة خاصة النووية؟

• تطوير الذكاء الاصطناعى فى مجال الأسلحة مثل الشخص الذى يُدعى «STS 3D» وقد صمم أسلحة نارية تعمل بالشات جى بى تى ويستطيع التحكم فيها عن بُعد إما بإطلاق على أهداف معينة أو حماية شىء معين، مما اضطر الشركة إلى طرده، لأنه يثير العديد من المخاوف الأخلاقية والأمنية التى لا يمكن تجاهلها، فعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعى قد يعزز فاعلية الأسلحة ويُحسن قدراتها، إلا أن هذه التطورات تفتح أبواباً واسعة لإمكانية إساءة الاستخدام، خاصة فى مجالات حساسة مثل الأسلحة النووية، هذه المخاوف تستدعى ضرورة فرض لوائح وقوانين صارمة لضمان استخدام الذكاء الاصطناعى بشكل مسئول وآمن، ومنع إساءة استخدامها، خاصة فى سياق الأسلحة النووية.

• هل يمكن للذكاء الاصطناعى التفوق على قدرات البشر؟

• يمكن للذكاء الاصطناعى تجاوز القدرات البشرية فى بعض المجالات المتخصصة، مثل معالجة كميات ضخمة من البيانات والتعرف على الأنماط المعقدة بسرعة ودقة، ومع ذلك، يظل يفتقر إلى العديد من الجوانب التى تميز البشر، على الرغم من كفاءته العالية فى بعض المهام، فبالرغم من تفوق الذكاء الاصطناعى فى مجالات معينة، إلا أنه يظل محدوداً مقارنة بالبشر.

• مع ظهور منافس يُعرف بـ«ديب سيك».. كيف سيواجه شات جى بى تى ذلك؟

• نحن نواصل العمل بشكل مستمر على تحسين شات جى بى تى، مع التركيز على استكشاف ميزات جديدة تساعدنا فى الحفاظ على قدرتنا التنافسية وتلبية احتياجات المستخدمين فى سوق الذكاء الاصطناعى، وهدفنا الأساسى هو تقديم أفضل تجربة ممكنة للمستخدمين، ولذلك نبحث دائماً عن طرق لتعزيز قدراتنا وتوسيع عروضنا، وفيما يتعلق بمنافستنا مع ديب سيك، نحرص على الابتكار المستمر وتقديم حلول متطورة تضمن أن نظل فى طليعة هذه الصناعة سعياً لتحقيق تفوق مستدام وتلبية احتياجات عملائنا بشكل فعال.

مقالات مشابهة

  • 10 فبراير.. أولى جلسات محاكمة البلوجر روكى أحمد
  • ‏10 فبراير.. أولى جلسات محاكمة البلوجر روكي أحمد في قضية ‏‏«الفيديوهات المخلة»‏
  • وزير الخارجية: ناقشت تطوير التعاون في الطاقة والسياحة مع نظيري التركي
  • «التنسيقية» تعقد أولى جلسات مناقشة تعديلات قانون «المهن الاجتماعية»
  • إيران.. بيان هام بشأن المفاوضات النووية
  • مسؤولة بالدعم التقني لـ«شات جي بي تي»: مخاوف من استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير الأسلحة النووية (حوار)
  • ندوة بمعرض الكتاب تناقش ضرورة الطاقة النووية في مصر
  • واشنطن تجمد ملياري دولار من أموال روسيا المخصصة لمحطة “أكويو” النووية التركية
  • غدا .. ندوة ضبمعرض الكتاب للاحتفال بمرور 80 عاما على تأسيس الصناعية النووية الروسية
  • وزير الخارجية: نشجع القطاع الخاص المصري على تطوير التبادل التجاري مع جيبوتي