أعلنت الدكتورة يلينا سولوماتينا خبيرة التغذية الروسية أن هيئة حماية المستهلك طلبت من منتجي الشاي اتخاذ ما يلزم لتطهير منتجاتهم من المبيدات الحشرية بعد أن اكتشفت في أصناف معروفة.
ووفقا لها، بصورة عامة أخطر أنواع الشاي هو الشاي المعبأ في أكياس. لأنه يحتوى بالإضافة إلى الشاي على غبار من مصادر مختلفة وبالطبع يعتمد كل شيء على ظروف الإنتاج.
ووفقا لها، عند اختيار الشاي يفضل التركيز على شاي الأوراق الكبيرة وفي علب شفافة تسمح برؤية ما بداخلها. كما يجب التأكد من مدة صلاحيته.
وتقول: “يحتوي الشاي الأخضر على نسبة أعلى من الأحماض الأمينية، ما يحسن الأداء والتركيز . كما أنه يحتوي على نسبة أعلى من الكافيين مقارنة بالشاي الأسود، لذلك ينشط أكثر”.
وتشير إلى أنه مع هذا يجب تناول أي نوع من أنواع الشاي باعتدال – 4 أكواب في اليوم. كما لا ينصح بشرب الشاي المركز، لأنه يمكن أن يسبب عدم انتظام ضربات القلب ويثير الجهاز العصبي.
وتحذر الخبيرة من احتواء الشاي على زيوت تتأكسد بسرعة عند تعرضه للشمس، ما يجعله ضارا. وبمجرد تعرض الشاي للرطوبة يتطور فيه العفن والبكتيريا بسرعة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: قول مليش دعوة أخطر ما يصيب المجتمعات
أكد الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن من أخطر ما يصيب المجتمعات ويؤخر نهوضها هو انتشار اللامبالاة والسلبية، مشيرًا إلى أن بعض الناس يرددون عبارات مثل: "أنا مالي" أو "الغلط ده مش تبعي"، وهذه العبارات لا تليق بمن يحمل في قلبه مسئولية دينية أو مجتمعية.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، أن تحمل المسؤولية تجاه الوطن والمجتمع ليس خيارًا، بل هو واجب ديني وأخلاقي، مؤكدًا أن علماء الأخلاق يسمون هذا التهرب بـ"اللامبالاة السلبية"، والتي تؤدي إلى تدهور القيم وتأخر حركة الإصلاح المجتمعي.
رئيس جامعة الأزهر يقرر تعليق الدراسة غدا في جميع الكليات
ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
مركز الأزهر للفتوى يحاضر شباب جامعة طنطا في ندوة تثقيفية عن «الدين والحياة»
مرصد الأزهر يطلق النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم" الثلاثاء القادم
وفي سياق حديثه عن الشائعات، شدد على خطورة نشر الأخبار الكاذبة دون تثبت، مستشهدًا بقول الله تعالى في سورة الحجرات: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".
وأشار إلى أن المجتمعات اليوم تعيش أزمة كبيرة في ظل الفضاء المفتوح والسوشيال ميديا، حيث أصبح بإمكان أي شخص أن يكتب ما يشاء في أي وقت عن أي شخص، دون ضوابط أو رقابة، تحت ستار مجهولية الهوية، مؤكدًا أن هذا الفعل محاسب عليه شرعًا لأن الله سبحانه وتعالى "يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور".
وأضاف: "كل كلمة نكتبها أو ننشرها تبقى وتُحاسبنا عليها أيدينا، فليكتب كل إنسان ما يحب أن يراه يوم القيامة بين يدي الله"، مؤكدا على أن واجب كل عاقل أن يتحرى الصدق ولا ينساق خلف الشائعات أو يستخف بالأمور تحت ضغط الانفعال أو العاطفة.