قال صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، إن دولة الإمارات الغالية تكمل اليوم عامها الـ 53، في رحلتها الخلاقة نحو مستقبل مشرق مكلل بالفرح والسلام. وأضاف سموه في كلمة بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53: «ثلاثةٌ وخمسون عاماً من المجد، ثلاثة وخمسون عاماً من الإبداع والإخلاص..نستعرضها اليومَ، بكامل هيبتها ووقارها، منذ أن انطلقت في الثاني من ديسمبر عام 1971، على يد رائدها وملهمها، وواضع لبناتها الأولى، الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لنرفع راية العزة للآباء المؤسسين، الذين لم يترددوا في اتخاذ القرار الحاسم، بإعلان ولادة دولة الإمارات العربية المتحدة، نصفُ قرنٍ، ومعه ثلاثُ سنواتٍ، كانت تكفي، لأن تصبح هذه الأرض الطيبة، مثالاً يُحتذى عالمياً، في السياسة والاقتصاد والثقافة.

.والتسامح». وتابع سموه: «يقال إن التاريخ يسجل الأفعالَ وليس النيّات، وليشهد التاريخُ، أن أفعالكم، ضربت الآفاق بنجاحاتها، مثلما هي نيّاتكم الطيبة والباسلة، التي استلهمت من الأجداد أخلاقها العالية وصبرها مع التحديات التي واجهوها، لا يلينونَ أمام الصعاب، ولا تُوهن عزيمتَهم نوائبُ الدهور». وقال: «ثلاثة وخمسون عاماً، والشجرة المباركة تكبر وتقوى، جذورُها ضاربةٌ في الأرض، وأغصانها ترتفع نحو السماء.. لقد تشابكت السواعد، وتآلفت النفوس، وانسجمت العقول، فأصبحتم على ما أنتم عليه من فخرٍ اليوم.. إنها قوةُ البصيرة وحدّةُ البصر، التي تحلى بها الأبناء، فكانوا خير خلفٍ، سار على نهج خير سلف، من أجل إتمام الرسالة، والمحافظة على الراية خفاقةً فوق جبال هذه الأرض الطيبة.. إنها الرسالة التي كتب عباراتها الأولى، الوالد المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ويكمل مفرداتها ومعانيها اليوم، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله». وأضاف سموه: «لقد آمنتم بالرسالة، واطمأننتم لحكمة الربّان، فكنتم أشجع بحارةٍ في سفينة الدولة الحديثة. السفينة التي قارعت الأمواج، طيلة ثلاثة وخمسين عاماً، كي تواكب العصر، وتتفوق، وتصل بكم إلى برّ الأمان». وقال: «ثلاثة وخمسون عاماً، تعجز اللغة عن إعطائها ما تستحقُّ من وصف.. فالمجد لكم.. لتاريخكم، وحاضركم ومستقبلكم.. المجد لراية الإمارات العالية، التي ستبقى خفاقة على الدوام».

أخبار ذات صلة حاكم أم القيوين: عيد الاتحاد يجسد مسيرة حافلة بالتضحيات بطل «أستراليا المفتوحة» في «السباق إلى دبي» المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات حاكم الفجيرة عيد الاتحاد وخمسون عاما

إقرأ أيضاً:

«الفرقة الهندية» في «مهرجان الشيخ زايد».. فلكلور الإيقاعات البنجابية

تامر عبد الحميد (أبوظبي)
تؤدي الفرقة الهندية للفنون الشعبية في «مهرجان الشيخ زايد»، الذي يقام في منطقة الوثبة بأبوظبي، عروضاً أدائية وإيقاعات بنجابية وهندوستانية متميزة، تنثر البهجة وتستقطب الزوار على مسرح الجناح الهندي.

لوحات فنية
تتكون الفرقة من 3 أعضاء، يقدمون فقرات تجمع بين لوحات فنية استعراضية وفنون فلكلورية على أنغام الموسيقى الهندية الشعبية، إلى جانب العزف على ألحان الأوتار والطبول لتأدية وصلات غنائية راقصة، ضمن أجواء طغت عليها الألوان الزاهية في تصاميم أزيائهم، والموسيقى العذبة والاستعراضات المتميزة.

ثقافات متنوعة
وحول مشاركة الفرقة الهندية ضمن فعاليات «مهرجان الشيخ زايد» الفنية، قال دالجان سينغ أحد أعضاء الفرقة: يحتضن المهرجان الفلكلور والتراث الشعبي العالمي المختلف، ويجمع فناني العالم على أرض الإمارات، ونفخر بأن نكون إحدى الفرق المشاركة في العروض اليومية على مسارح المهرجان، أو ضمن الفعاليات الخاصة الأخرى التي تقام بين ساحاته، احتفاء بالموسيقى والفنون والاستعراضات الفلكلورية من حضارات وثقافات متنوعة، خصوصاً أن «مهرجان الشيخ زايد» يُعتبر أحد أهم المهرجانات التي تجمع موروثات الشعوب ونمط حياتها وخاصة الفنون الشعبية من كل أطيافها.

أخبار ذات صلة مهرجان «المرموم: فيلم في الصحراء 4» ينطلق اليوم 186 مليون درهم صافي شراء الأجانب خلال أسبوع

جذور عميقة
وأوضح سينغ أن الفرقة تشارك للمرة الأولى، لتؤدي أشهر الاستعراضات الهندية بمصاحبة الموسيقى التقليدية، بين الكلاسيكية والشعبية والبوب الهندي، مع تفاعل وحماس كبيرين من قبل زوار المهرجان، كما تقدم خلال العرض استعراض الخيل، مع الرقصات البنجابية وعزف الموسيقى التقليدية الشهيرة رفقة الطبل، إضافة إلى فقرة أخرى تقدم عدداً متنوعاً من الاستعراضات الهندية بين ساحات المهرجان، تعبر عن حضارة مناطقها وثقافاتها وانتمائها وجذورها الفنية العميقة لكي يتعرف الآخر إلى ثقافة وفنون الهند الزاخرة.

موروث فني
ولفت سينغ إلى أن التنوع الثقافي الهندي الغني، أسهم في ظهور أشكال مختلفة من الموسيقى الشعبية، وظهور عدد من الفرق الاستعراضية الموسيقية الفلكلورية، التي شاركت في العديد من المهرجانات الفنية الدولية والعربية، وبرزت من خلال عروضها الموروث الفني الشعبي الذي تتمتع به مناطق مختلفة من الهند، إلى جانب استعراض الموسيقى الهندوستانية بمصاحبة أشهر الآلات الهندية، منها «السيتار»، «السارود» و«الطبلة».

آلات موسيقية
تتميز الاستعراضات الهندية الفلكلورية التي تقدمها فرق الفنون الشعبية، باستخدام عدد من الآلات الموسيقية التقليدية الشهيرة، التي تسهم في إضفاء المزيد من التألق على العروض الفنية، وأبرزها آلة «السيتار» و«السارود» و«الإسراج» و«الفيناى» و«الطنبورة» و«البانسوري» و«الشيهناي» و«السارانجي» و«الكمان» و«السانتور» و«الطبلة».

حياة روتينية 
لكل منطقة في الهند موسيقى شعبية خاصة بها، ما يعكس طريقة الحياة السائدة هناك، من البنجابية المزدهرة في البنجاب، إلى غاربا في غوجارات، إلى بهافاجيتي في ولاية كارناتاكا، وترتبط التقاليد الموسيقية الشعبية في الهند ارتباطاً وثيقاً بالزراعة والمهن الأخرى، لكسر رتابة الحياة الروتينية.

مقالات مشابهة

  • تطوير شارع الشيخ زايد في عجمان
  • «مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بحِرف الشعوب
  • انطلاق «الفنون والزهور» بـ«مهرجان الشيخ زايد» 6 يناير
  • وفاة أكبر معمرة على كوكب الأرض عن عمر ناهز 116 عاما
  • «الفرقة الهندية» في «مهرجان الشيخ زايد».. فلكلور الإيقاعات البنجابية
  • «خالد بن زايد» يصدر قراراً بتعيين اللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان مديراً عاماً لشرطة أبوظبي
  • خالد بن محمد بن زايد يصدر قراراً بتعيين اللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان مديراً عاماً لشرطة أبوظبي
  • خالد بن محمد بن زايد يعين محمد بن طحنون مديراً عاماً لشرطة أبوظبي
  • كأس العالم لسلاح الشيش في الفجيرة الجمعة
  • حاكم الشارقة يثمن العلاقات الأخوية بين الإمارات والكويت