صندوق النقد يتوقع عجزا بميزانية السعودية بنحو 1.9% عام 2024
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
نشر صندوق النقد العربي، في تقرير أصدره بعنوان آفاق الاقتصاد العربي 2024، تحليل لقطاع المالية العامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، و ذكر التقرير أنه في عام 2022، حققت السعودية فائضاً مالياً بنسبة 2.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يمثل أول فائض منذ عام 2013، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ديناميكيات سوق النفط المواتية.
و أضاف التقرير أن هذا الوضع المالي تحقق على الرغم من ارتفاع النفقات عما كان مخططاً له، بما في ذلك الإنفاق الرأسمالي، وظل الدين العام مستداما عند مستوى 23.8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
و تابع التقرير أن الحكومة ركزت على تنويع الإيرادات وتنفيذ إصلاحات هيكلية لتعزيز الاستدامة المالية بالنسبة لعام 2023 استمر التزام الحكومة بالانضباط المالي إلى جانب دعم النمو الاقتصادي، ويظل التركيز على نمو الإيرادات غير النفطية وإدارة النفقات بكفاءة للتخفيف من الآثار المحتملة الناجمة عن عدم اليقين الاقتصادي العالمي وتقلبات أسعار النفط.
بالنسبة لعام 2024 من المتوقع أن تسجل الميزانية عجزا بنحو 1.9 بالمئة كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي مع توقعات استمراره عند هذه المستويات على المدى المتوسط انعكاساً لتوجه الحكومة في الإنفاق التوسعي، وتلبية للاحتياجات التمويلية، ووفقًا لخطة الاقتراض السنوية المعتمدة.
ومن المتوقع الاستمرار في عمليات الاقتراض المحلية والخارجية لتمويل العجز المتوقع في الميزانية وسداد أصل الدين المستحق خلال العام 2024 وعلى المدى المتوسط، والاستفادة من الفرص المتاحة حسب ظروف الأسواق لتنفيذ عمليات تمويلية إضافية استباقية لسداد مستحقات أصل الدين للأعوام القادمة ولتمويل بعض المشاريع الاستراتيجية، وللانتفاع من فرص الأسواق لتنفيذ عمليات التمويل الحكومي البديل بهدف تمويل الإنفاق التحولي للمشاريع الرأسمالية والبنية التحتية وبذلك من المتوقع أن يصل رصيد الدين إلى نحو 25.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي وفق تقديرات الميزانية المعتمدة في العام 2024م ونموه عند مستويات مستدامة على المدى المتوسط لتلبية الاحتياجات التمويلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية صندوق النقد العربي قطاع المالية العامة المزيد المزيد من الناتج المحلی الإجمالی
إقرأ أيضاً:
ماكرون: ندعم حوار مصر مع صندوق النقد الدولي والمفوضية الأوروبية
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن مصر شريك تاريخي واستراتيجي لفرنسا ونتطلع لتعزيز العلاقات المشتركة، ولدينا إرادة قوية لتطوير العلاقات المشتركة مع مصر.
وأضاف الرئيس الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي: نثمن جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق السلام في المنطقة، وفرنسا تدعم أجندة مصر 2030 وسنكثف التعاون المالي لتنفيذ المشروعات الاستراتيجية.
وأوضح أن شددنا على ضرورة استقرار الأوضاع بمصر في منطقة غير مستقرة، وسندعم حوار مصر مع صندوق النقد الدولي والمفوضية الأوروبية لتنفيذ الإصلاحات.
ولفت إلى أن فرنسا أول مستثمر أوروبي خارج مجال النفط والغاز في مصر، وأن هناك رؤية مصرية فرنسية مشتركة بشأن الوضع في المنطقة.
وفي وقت سابق اصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في جولة بالقاهرة مساء الأحد.
واستهل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون زيارته الرسمية لمصر، بجولة داخل المتحف المصرى الكبير وشاهد القطع الأثرية وتفقد قاعات العرض الرئيسية.