حققت شركة “فيدسكولا” Vidscola إنجازا جديدا كأول شركة من الشرق الأوسط تحصل على التخصص المرموق في منهجية “أجايل” للإدارة المرنة واسعة النطاق (Agile at Scale) من شركة Atlassian.
يعزز هذا الإنجاز من سجل “فيدسكولا” الحافل بالنجاحات، ويزيدها تألقا بعد حصولها على لقب “أفضل شريك أعمال لعام 2023” من Atlassian.


وتعزى نجاحات “فيدسكولا” إلى حد كبير إلى نهجها الفريد بالاعتماد على حلول Jira Align، وفريق الخبراء المتخصصين من Atlassian، والمدربين المرموقين في مجال “أجايل” Agile على مستوى كبار التنفيذيين.
وأسفرت هذه الاستراتيجية عن نتائج استثننائية، بما في ذلك أول اعتماد حكومي لحلول Jira Align في المملكة العربية السعودية (الشركة الوطنية لحماية الاتصالات والمعلومات)، ومد أواصر التعاون مع المؤسسات الخاصة والحكومية التي تتطلع لتطوير قدراتها في إدارة محافظها، والتوسع في نطاق ممارسات “أجايل” داخليا.
تتميز “فيدسكولا” بخبرتها العميقة في منهجيات “أجايل” ومجموعة أدوات Atlassian لتقديم خدمات استشارية مخصصة لدفع التحولات الجوهرية في الأعمال، ولا يقتصر نهج “فيدسكولا” في تقديم الخدمات على تحقيق الأهداف التقليدية، بل يتجاوزها للتركيز على تقديم قيمة حقيقية من خلال توجيه المؤسسات نحو اختيار وتطبيق أكثر أدوات واستراتيجيات “أجايل” فعالية.
وتتسع نظرة خبراء “فيدسكولا” لتشمل المنظومة بكاملها، من المفهوم الأولي وحتى التطوير والتشغيل والملاحظات المتكررة، ليضمن ذلك الانتقال السلس إلى المرونة على نطاق واسع، ومن خلال التوصية وتخصيص أطر العمل والممارسات المثلى لـ”أجايل”، يتمكن عملاء “فيدسكولا” من تحقيق النمو المستدام والتميز التشغيلي.
في هذا الإطار، يقول محمد غانم، المدير العام لشركة فيدسكولا: “نحن نركز على تقديم أقصى قيمة في كل جانب من جوانب عملنا، وقد جعلنا هذا الالتزام مطلوبين من الوكالات الحكومية والمؤسسات المالية وغيرها من القطاعات الكبرى في الشرق الأوسط، وقد نفذنا مشاريع ناجحة مع Jira Align، ويعد حصولنا على على التخصص الفريد في منهجية “أجايل” للإدارة المرنة واسعة النطاق (Agile at Scale) إنجازا كبيرا سيمكننا من مواصلة تقديم قيمة استثنائية لعملائنا في الشرق الأوسط.”
تمثل “أجايل” وإدارة المحافظ أدوات حاسمة تعزز قدرة المؤسسات الكبيرة والهيئات الحكومية على اتخاذ قرارات فعالة وتحقيق نمو مستدام، ويضمن التركيز على التقييم المستمر للمحافظ، ودعم كل تدفق قيمة، تخصيص الاستثمارات التجارية للمبادرات الأكثر تأثيرا، وعندما تحظى المحافظ وتدفقات القيمة بالتركيز الاستراتيجي اللازم، فإنها لا تساهم فقط في تعزيز الكفاءة التشغيلية، بل تضاعف من فرص النمو التجاري وتعظيم القيمة المقدمة للعملاء، مما يخلق دورة مستدامة من النجاح.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي : استقرار الشرق الأوسط مفتاح أمان أوروبا

أكد السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن العلاقة بين مصر والناتو تأتي في إطار أوسع يشمل علاقات الحلف مع دول المتوسط، ضمن مبادرة إسطنبول للتعاون، مشيرًا إلى أن تلك العلاقات تتباين وفقاً للظروف والسياقات الخاصة بكل دولة.


وقال "أبو زيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي من العاصمة البلجيكية بروكسل، ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، إن هناك حاجة ملحة لبناء القدرات وإقامة حوار فعّال مع دول الجوار، بدلًا من عزلها أو تجاهلها.

وأوضح أن مصر تحرص على المشاركة كدولة جوار أساسية في مثل هذه الحوارات، خاصة في ظل تغير طبيعة التهديدات الأمنية إلى تهديدات سيبرانية ووجودية، بالإضافة إلى قضايا الموارد والإنفاق الدفاعي.


وأشار إلى أن هناك حوارًا مفتوحًا مع الشركاء حول كيفية التعامل مع الواقع الأمني الجديد، مع الأخذ بعين الاعتبار تفاوت الإمكانيات الدفاعية بين الدول، ووجود أسئلة مطروحة دون إجابات واضحة حتى الآن، نظرًا لأن العالم يمر بـ"مرحلة مخاض" لإعادة تشكيل النظام الدولي والإقليمي.

 المصالح الوطنيةالسفير أحمد أبو زيد: مصر شريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي والناتومؤتمر صحفي للأمين العام لحلف الناتو عقب اجتماع وزراء خارجية الحلفالناتو : الكرة حاليا في الملعب الروسي بشأن وقف إطلاق النار بأوكرانياأمين عام الناتو: ندعم جهود ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا


وأضاف أبو زيد أن هذه المرحلة تتطلب تفاعلاً سريعًا وطرحًا واضحًا لأولويات الدول، لضمان الحفاظ على المصالح الوطنية خاصة لمصر، في خضم هذه التحولات الكبرى.
وشدد على أن الوضع الراهن يتطلب المزيد من التعاون والترابط بين البيئة الأوروبية ودول شمال المتوسط، خصوصًا مع تصاعد التهديدات نتيجة الحرب الروسية – الأوكرانية، وتعقيدات العلاقة بين أوروبا والولايات المتحدة.

واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الاستقرار في الشرق الأوسط يعد جزءً لا يتجزأ من استقرار أوروبا، وأنه لا بد من احترام القانون الدولي كمدخل وحيد للوصول إلى حلول إيجابية ومستدامة، خاصة في ظل استمرار القضية الفلسطينية والأزمات المتلاحقة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ثمن التوسع: من أوكرانيا إلى غزة
  • 1600 جهة عارضة في معرض الشرق الأوسط للطاقة
  • كيف غيّرت حرب صدام مع إيران وجه الشرق الأوسط واقتصاد العالم؟
  • «وزير الخارجية» محذرا: استمرار العجز عن وقف الانتهاكات الإسرائيلية سيؤدي إلى موجة غضب واسعة
  • علاقة محرمة.. النيابة تحقق في جريمة مقـ.تل صاحب شركة وتقطيع جثمانه بالتجمع
  • تفاصيل لقاءات نائبة المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط مع قادة الدولة اللبنانية
  • تفاصيل لقاءات نائبة المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط مع قادة لبنان
  • نتنياهو يجر الشرق الأوسط إلى نكبة ثانية
  • دبلوماسي : استقرار الشرق الأوسط مفتاح أمان أوروبا
  • باحث سياسي: واشنطن تعتبر إسرائيل قاعدة عسكرية لضمان نفوذها في المنطقة