تايلور غرين تصف بايدن بالدجال والمنافق وترى أن العفو عن هانتر يثبت جرائمه
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الولايات المتحدة – اعتبرت عضو مجلس النواب الأمريكي مارجوري تايلور غرين (جمهورية تمثل ولاية جورجيا)، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالعفو عن نجله هانتر، اعترف بأنه في الواقع مجرم.
وترى تايلور غرين، “أن هانتر بايدن انتهك القوانين المتعلقة بالأسلحة النارية”، وكذلك القوانين المتعلقة بالعملاء الأجانب وجذب النساء إلى ممارسة الدعارة.
وكتبت تايلور على منصة التواصل الاجتماعي X يوم أمس الأحد: “هذا العفو هو اعتراف من جو بايدن بأن هانتر مجرم. حاول بايدن وضع أبناء [الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد] ترامب في السجن، لكنه يطلق سراح ابنه رغم إدانته”.
وأشارت غرين إلى أن موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل الأمريكية، سبق لهم أن قاموا بتفتيش غرف نجل ترامب وزوجته. وأضافت أن بايدن “كاذب ومنافق”.
وعلقت تايلور غرين كذلك على منشور سابق لجو بايدن على منصة X، والذي قال: “لا أحد فوق القانون”. وقالت: “كما اتضح، هانتر فوق القانون. لكن من سيعفو عن جو؟”.
في وقت سابق، ذكرت شبكة إن بي سي أن جو بايدن تخلى عن تعهده السابق، وأصدر عفوا عن ابنه هانتر.
وفي حين تعهد الرئيس عدة مرات بعدم العفو عن هانتر بايدن أو تخفيف أحكامه عن الجرائم الفيدرالية، توقع العديد من المقربين منه أن يأتي العفو، نظرا لولاء الرئيس الحالي المفرط لعائلته.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تایلور غرین جو بایدن
إقرأ أيضاً:
ترامب يكسر قيود بايدن على الذكاء الاصطناعي ويأمر بالتوسع في استخدامه
أعلن البيت الأبيض، إلغاء قيود سابقة على استخدام الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الفيدرالية، وتوجيه الوكالات الحكومية إلى تطوير استراتيجيات جديدة لتوظيف هذه التكنولوجيا، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الابتكار الحكومي وتقليل العقبات البيروقراطية.
وأصدر مكتب الإدارة والموازنة الأمريكي مذكرة تطلب من الوكالات تنفيذ ممارسات جديدة لإدارة المخاطر المتعلقة بالاستخدامات عالية التأثير للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تطوير سياسات واضحة للذكاء الاصطناعي التوليدي خلال الأشهر المقبلة.
ووفقا للمذكرة، فإن الحكومة الأمريكية تسعى إلى تبني نهج أكثر انفتاحا على التكنولوجيا، حيث أكدت أن "على الوكالات أن تتبنى نهجا متقدما ومؤيدًا للابتكار يستفيد من هذه التكنولوجيا للمساعدة في تشكيل مستقبل العمليات الحكومية"، حيث يأتي هذا القرار في إطار رؤية الإدارة الأمريكية لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة العمل الحكومي، مع تقليل اللوائح التي كانت مفروضة خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وشمل القرار الجديد إلغاء أمرين تنفيذيين كانا قد صدرا خلال إدارة بايدن، أحدهما فرض قيودا على استخدام الذكاء الاصطناعي لضمان حماية حقوق الأفراد وتعزيز الشفافية، فيما سعى الآخر إلى تقييد بعض العمليات الحكومية المرتبطة بهذه التكنولوجيا.
كما ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا آخر وقّعه بايدن عام 2023، والذي كان يهدف إلى تقليل مخاطر الذكاء الاصطناعي من خلال مطالبة المطورين بمشاركة البيانات المتعلقة بهذه التقنية.
وقال البيت الأبيض إنه لن يفرض بعد الآن "قيودًا بيروقراطية غير ضرورية على استخدام الذكاء الاصطناعي الأمريكي المبتكر في السلطة التنفيذية"، مضيفًا أنه يتعين على الوكالات أن "تعمل على زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي الأمريكي الصنع"، في إشارة إلى سعي الحكومة لتعزيز دور الشركات المحلية في هذا المجال ودعم الابتكار التكنولوجي.
ويأتي هذا القرار في وقت تتسابق فيه الدول الكبرى للاستفادة من التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي، حيث تحاول الولايات المتحدة الحفاظ على تفوقها التكنولوجي من خلال دعم شركات التكنولوجيا والباحثين. غير أن هذه الخطوة أثارت تساؤلات حول كيفية تحقيق التوازن بين تعزيز الابتكار وضمان عدم إساءة استخدام هذه التقنية، خاصة فيما يتعلق بالخصوصية والأمان السيبراني وحماية الحقوق الفردية.
ويُتوقع أن تُحدث هذه التغييرات تحولا كبيرا في طريقة استخدام التكنولوجيا داخل المؤسسات الحكومية الأمريكية، حيث سيتم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر لتحسين الكفاءة وتطوير الخدمات الحكومية، في ظل تأكيد الإدارة الأمريكية على ضرورة الاستفادة القصوى من إمكانيات هذه التكنولوجيا مع وضع الضوابط اللازمة لتجنب أي مخاطر محتملة.