الجمهوريون بالكونجرس الأمريكي يهاجمون بايدن بعد العفو عن نجله في قضايا فساد
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هاجم الجمهوريون في الكونجرس الأمريكي، اليوم، الرئيس جو بايدن بعد أن أصدر عفواً عن ابنه هانتر، والذي كان متورطًا في قضايا فساد واستغلال جنسي وتهرب ضريبي، حيث انتقدوا الرئيس لتراجعه عن تعهده بعدم التدخل في القضايا الجنائية الفيدرالية التي تخص هانتر.
وواجه بايدن انتقادات لاذعة بعد وقت قصير من إعلانه العفو عن هانتر بايدن، الذي أدين بثلاث تهم جنائية تتعلق بالأسلحة النارية في يونيو وأقر بالذنب في تهم تتعلق بالتهرب من دفع 1.
وقال السناتور تشاك جراسلي من ولاية أيوا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد صدمت من أن الرئيس بايدن عفا عن ابنه هانتر لأنه قال مرات عديدة أنه لن يفعل ذلك وأنا صدقته، عار علي".
وقال السيناتور توم كوتون من ولاية أركنساس في تغريدة: "يمكن لمعظم الأمريكيين التعاطف مع قرار الأب بالعفو عن ابنه، حتى لو كانوا لا يوافقون عليه" .
قبل الانتخابات الرئاسية وحتى بعدها، زعم بايدن والبيت الأبيض أن هانتر لن يحصل على عفو من والده.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير: "لقد طُرح علينا هذا السؤال عدة مرات. وإجابتنا هي لا".
وقال النائب جيمس كومر، الذي ترأس أحد التحقيقات التي أجراها الكونجرس بشأن عائلة بايدن، إن التهم الجنائية الموجهة إلى بايدن كانت "مجرد قمة جبل الجليد".
وقال كومر في بيان: "لقد كذب جو بايدن من البداية إلى النهاية بشأن أنشطة عائلته في استغلال النفوذ الفاسد. لم يزعم كذباً أنه لم يلتق قط بشركاء أعمال ابنه الأجانب وأن ابنه لم يرتكب أي خطأ، بل كذب أيضاً عندما قال إنه لن يعفو عن هانتر بايدن" .
وأضاف: "كانت التهم التي واجهها هانتر مجرد غيض من فيض من الفساد الصارخ الذي كذب بشأنه الرئيس بايدن وعائلته على الشعب الأمريكي. ومن المؤسف أنه بدلاً من الكشف عن عقود من أخطائهم، يواصل الرئيس بايدن وعائلته بذل كل ما في وسعهم لتجنب المساءلة".
وقال بايدن إنه عفا عن ابنه لأنه يعتقد أن هانتر تعرض لملاحقة غير عادلة في قضيتين جنائيتين، مدعيا أنهما متأثران بالسياسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استغلال جنسي الانتخابات الرئاسية التواصل الاجتماعي 4 مليون الكونجرس الأمريكي القضايا الجنائية ولاية أيوا عائلة بايدن عن ابنه
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يتولى رئاسة الوكالة الأمريكية للتنمية لإنهاء عصيانها
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الاثنين، توليه شخصيا رئاسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؛ من أجل إنهاء ما اعتُبر "عصيانا" على أجندة الرئيس دونالد ترامب.
وقال روبيو، للصحفيين خلال زيارة إلى السلفادور، "أنا القائم بأعمال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"، مبينا أنه فوض أحد الموظفين مسؤولية تسيير الشؤون اليومية لهذه الهيئة.
وقال روبيو الذي دعم حين كان سيناتورا تمويل هذه الهيئة التي تتمثل مهمتها في تقديم معونات خارجية، إن الكثير من مهام الوكالة ستستمر، لكنه اتهمها في الوقت نفسه بأنها تتصرف كأنها "كيان غير حكومي مستقل".
وأضاف، أنه "في كثير من الحالات، تنخرط الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في برامج تتعارض مع ما نحاول تنفيذه في إستراتيجيتنا الوطنية"، مبينا: "منذ 20 أو 30 عاما والناس يحاولون إصلاحها".
كما اتهم روبيو مسؤولي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الذين وُضع العديد منهم في إجازة قسرية، بالفشل في الإجابة عن أسئلة وجهتها إليهم إدارة ترامب الجديدة بشأن تمويل الوكالة وأولوياتها.
وقال إن "هذا المستوى من العصيان يجعل إجراء أي نوع من المراجعة الجادة أمرا مستحيلا.. هذا الوضع سيتوقف وسينتهي".
من جهة أخرى، قال موظفون بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الاثنين، إن المقر الرئيسي بوسط واشنطن أغلق أبوابه اليوم، وذلك بعد ساعات من إعلان الملياردير إيلون ماسك أن الرئيس ترامب وافق على إغلاق الوكالة الرئيسية المعنية بالمساعدات الخارجية المقدمة من الولايات المتحدة.
فوضى
وتوقفت مئات البرامج التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتي تشمل مساعدات بمليارات الدولارات في مختلف أنحاء العالم، بعد أن أمر ترامب في 20 يناير/كانون الثاني بتجميد معظم المساعدات الخارجية للولايات المتحدة، قائلا إنه يريد التأكد من أنها تتوافق مع سياسة "أمريكا أولا".
والأسبوع الماضي، سادت الفوضى في مكاتب الوكالة بالعاصمة واشنطن، حيث مُنح العشرات من الموظفين إجازة، بينما حاول أشخاص يعملون في وزارة الكفاءة الحكومية، التي يقودها ماسك، الوصول إلى وثائق تابعة للوكالة.
ويقود ماسك جهود ترامب لخفض إنفاق الحكومة الاتحادية، وقال ماسك عن الوكالة إنها مؤسسة "لا يمكن إصلاحها"، مضيفا أن الرئيس ترامب وافق على إغلاقها.
وتُعتبر الولايات المتحدة أكبر مانح منفرد في العالم، إذ أنفقت في السنة المالية 2023 حوالي 72 مليار دولار من المساعدات على مجالات واسعة، مثل صحة المرأة في مناطق الصراعات، وتوفير المياه النظيفة وأمن الطاقة ومكافحة الفساد.