بتجرد:
2025-03-07@00:09:09 GMT

“أمل كذاب”.. زينب حسن بعمل فني مختاف

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

“أمل كذاب”.. زينب حسن بعمل فني مختاف

متابعة بتجــرد: أصدرت الفنانة زينب حسن أغنيتها الجديدة “أمل كداب”، عبر يوتيوب ومختلف المنصات الموسيقية، والتي تُعد واحدة من أبرز الأعمال الفنية التي تقدمها في مسيرتها الفنية.

الأغنية التي كتب كلماتها الشاعر محمد شافعي، ولحنها إسلام رفعت، وتولى توزيعها الموسيقي عمر الصباغ، تحمل في طياتها مشاعر مركبة ومؤثرة، وتُعد تحدياً فنياً جديداً للفنانة التي تحرص على تقديم الفن الراقي في مختلف إصداراتها.

تصف زينب حسن أغنيتها “أمل كداب” بأنها أغنية مختلفة تماماً عن الأعمال التي قدّمها الفنانون في الوقت الراهن، حيث تعكس مشاعر حقيقية يعاني منها الكثير من الناس. وتقول: “أمل كداب هي أغنية تصف مشاعر حقيقة لناس كثر بدقو وهذه شطارة كبيرة من الشاعر محمد شافعي أنه تمكن أن يترجم شعور صعب بكلام بسيط. ولحن الأغنية من الملحن إسلام رفعت يصف الحالة بمعناها فعلياً: الهدوء ما قبل العاصفة، التشتت، التوهان، ثم الغضب الذي يصل إلى الانفجار والسؤال، ومين يرضا؟ مين!؟”.

تتحدث زينب عن التحدي الفني الذي خاضته في اختيار الأغنية، مشيرة إلى أنها كانت أغنية ثقيلة فنياً وقد ترددت في البداية بسبب ندرة هذا النوع من الأعمال في الساحة الفنية الحالية، خاصة أن سوق الأغاني يشهد تراجعاً في تقديم هذا النوع من الموسيقى. ومع ذلك، أكدت أن تحدي تقديم هذا النوع من الفن كان له طعم خاص، وأضافت: “أنا متمسكة بتقديم نوع جميل من الفن، وأتمنى أن نسمعه في كل الأوقات”.

وعن عملية إنتاج الأغنية، قالت زينب: “أمل كداب أخذت مجهود كبير جداً مني ومن كل شخص عمل عليها حتى خرجن بالشكل الذي شاهده الجمهور ويليق بهم. وأنا متأكدة إن الجمهور سيتعلق بالأغنية نفسها، وليس بالأمل الكداب”.

الأغنية تلامس قلوب المستمعين، وتقدم لمحة عن مشاعرنا الإنسانية العميقة، معبرة عن التوتر الداخلي والقلق الذي قد يواجهه الإنسان في حياته اليومية، وقد تم إصدارها على طريقة الفيديو كليب من إخرج أحمد جريزمان.

main 2024-12-02Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

“حافة اللغة”.. تطويع الكلمات بالحديد في معرض فني مميز

على يد الفنان السعودي ناصر السالم الحرف العربي مرن، متحرك، مادة طيعة، يتحول على يد الفنان من إضاءة بأنابيب مضيئة إلى خطوط تلتقي، وتتجاور وتتقاطع داخل ما يشبه المتاهة، أو قد يصبح رسماً يأخذ من كلاسيكيات الخط العربي هويته، ثم ينعتق من إطارها الشكلي ليتحول لشكل آخر تخيله السالم.

من معرض لآخر، يفاجئنا السالم بما يصنعه بحروف اللغة. وفي معرضه الأخير، يبرهن على أن الحروف ليست ثابتة، قد لا نتبينها أمامنا، ولكنها تحتفظ بمعانيها ودلالاتها في الإطار الذي اختاره الفنان.

وفقاً  “اشرق الأوسط” و تحت عنوان «حافة اللغة»، يقدم السالم مجموعة من الأعمال الفنية التي تستكشف فيما بينها المعاني المخفية في ذهن الفنان. نحن أمام تشكيلات من الحديد، تتقاطع وتنثني، وتتشابك لتكون أشكالاً غير منتظمة، مرات نراها معلقة في الغاليري، رصاصية اللون على خلفية بيضاء ناصعة، تشبه في شكلها الممتد تشكيلات السحاب. أو نراها مكومة في أشكال غير مستوية، بعضها صغير جداً، وبعضها كبير، كأنها كومة من الأغصان الجافة لشجيرات صحراوية تدفع بها الريح من مكان لآخر.

أخبار قد تهمك “إثراء” يُعزز “عام الخط العربي”.. فعاليات وأنشطة متنوعة خلال 2021 27 ديسمبر 2021 - 2:41 مساءً وزارة الثقافة تدشن استراتيجية مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي 22 ديسمبر 2021 - 10:38 مساءً

رغم صعوبة قراءة الأحرف التي كوّن منها السالم أعماله، فإننا بالنظر المقرب ننجح في قراءة حرف في بداية التكوين، تتبعه أحرف أخرى بالتأكيد، ولكنها تختبئ في التشكيلات الفوضوية.

نعود لبيان العرض علّنا نكتشف طريقة لقراءة أي من تلك التكوينات، ولكن البيان يؤكد لنا ما نراه أمامنا: «يواجه المشاهد أشكالاً فوضوية تكشف ببطء عن الكلمات، وتكشف عن سيولة وارتباك الأفكار المتصادمة… بالنسبة إلى ناصر تصبح اللغة هنا استعارة للصراعات الداخلية للفنان، مع الرغبات غير المحققة وضجيج العالم من حوله».

يقول لنا السالم إنَّ معرضه مستوحى من محاضرة للفيلسوف النمساوي لودفيغ فيتجنشتاين «حافة الكلمات»، هو من أهم الفلاسفة في مجال اللغة والمنطق.

فيتجنشتاين يعيد التفكير في اللغة. يشير إلى عمل أمامنا قائلاً: هذا العمل اسمه «صفحات الصباح»، المفهوم خلفه منها هو تفريغ الكتابة، بمعنى أن تستيقظي صباحاً، وتكتبي كل ما يدور ببالك، فكل النصوص الموجودة في هذا العمل هي حالة من التفريغ وتعبير عن الأمنيات في الوقت نفسه. هنا جمل كتبتها في: «أتمنى أن أشتري سكاي لاين، أريد أن أكلم أمي، أرسل أعمالاً إلى الغاليري، يتكون العمل من عدد من الجمل التي تعبر عن وقتنا المعاصر».

يوضح أن المخ يضم كثيراً من النصوص والكلمات، سواء تلك التي يستخدمها أو التي يكتسبها باستمرار، ويقوم بتصنيفها، ولذلك «هناك كمية هائلة من الكلمات والنصوص قد تكون متشابكة ومتداخلة فيما بينها تماماً، كما نرى في الأعمال المعروضة أمامنا».

عدم وضوح الكلمة إذن أمر مقصود، يجيب قائلاً: «بالضبط، لا يمكن تمييزها بوضوح، كأنها ما زال تدور داخل المخ».

أسأله إن كانت الأعمال حولنا تمثل كلمات بعينها، ويجيب قائلاً: «كلها جمل، نحو 35 جملة، وكلها من الأشياء التي تدور في مخي دائماً».

الجزء الثاني من المعرض يشير لحالة أخرى أيضاً موجودة في اللغة، وهي المرحلة المتوسطة بين النظام والفوضى.

هنا نرى الخطوط تتكون في أشكال دوائر حديدية متقاطعة على الأرض، توحي بالاتزان، ولكنه ثبات مشروط وهشّ «أي لمسة أو لفحة هواء ستطيح بالدائرة، كل هذه الأعمال تعتمد على الاتزان الذاتي».

هناك أيضاً أعمال أخرى تنتمي لما أطلق عليه الفنان وصف «البورتريه» تعتمد على كلمات منفردة، مثل «الوجود» أو «الخلود»، لا يمكننا قراءة الأحرف المكونة للكلمة، فهي أيضاً متشابكة وملتفة.

لمن تتبع أعمال ناصر السالم منذ بداياته، يأتي هذا المعرض ليقدم وجهة نظر جديدة ومختلفة، أسأله عن التفكيك المتعمد للكلمات وللغة والاختلاف الواضح بين الأعمال الأولى والأخيرة، حيث تخلى الفنان عن الأشكال الواضحة، حتى التي يمكن قراءتها، والمضمون أيضاً تراجع، فهو ليس واضحاً مثل قبل.

يقول: «صحيح، وأعتقد أن ذلك يأتي من التعامل مع الخط واللغة لفترات طويلة، ولكن يظل النص موجوداً داخل الشكل. ولكن أحياناً اللعب على الشكل يكون هو الغالب».

غير أن هذا المعرض يختلف، فهو لم يعمد لإعداد رسومات أولية: «جلست لأعمل وأبتكر حسب تصور خاص في رأسي، بالنسبة إليّ أيضاً كانت هذه طريقة لتجهيز العرض، فبدأت العمل هنا في هذا المكان، وانتهيت عندما أحسست أن العمل منتهٍ، فالوقت الذي قضيته مع فن الخط ساعدني في معرفة أين ينتهي العمل، وكيف أبدأ به، وكيف أتعامل معه».

تعامل الفنان مع أعماله هنا أيضاً على أنها عملية تأمل: «أحسست أن في هذه الأعمال حالة من التفريغ والتأمل، صاحبت عملية تشكيل وثني قطع الحديد وابتكار أشكال جديدة لها».

يجب أن نتذكر أن كل قطعة هي تجسيد لكلمة، كل حروفها موجودة، ولكننا قد نجد صعوبة في قراءتها. ومع ذلك، عمد السالم لتفريغ المساحة حول الأعمال من أي ضجيج بصري، واستعان بالطلاء الأبيض ليغطي كل أجزاء المكان، كأنما يبسط الرؤية أمام المتفرج.

الأعمال بها كثير من العفوية، فكما أشار إلى أنه اعتمد على خبرته في مجال الخط ليكوّن الكلمات من شرائط الحديد دون إعداد تصميمات أولية: «كنت مثل شخص أمسك ورقة بيضاء لـ(يشخبط) عليها، حتى الدوائر الحديدية لم أتعمد وضعاً متزناً لها، بل وضعتها على الأرض لتتخذ الوضع المناسب، أعتقد أن الشخص ممكن عبر العفوية أن يصل لمناطق في داخله لم يكن يعرفها».

مقالات مشابهة

  • مدير أمن محافظة اللاذقية لـ سانا: المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية كانت تتبع لمجرم الحرب “سهيل الحسن” الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري
  • شاهد بالفيديو.. (كمل عيالنا ونريد أن نقطع دابره).. “فكي” الدعم السريع يطالب الجنود بإبلاغه باسم والدة “كيكل” من أجل عمل “كادوك” له
  • مخيم اليرموك.. رمز اللجوء الفلسطيني الذي حولته براميل “الأسد” إلى ركام
  • غرفة جازان تُطلق منصة “مشورة” بهويتها الجديدة لدعم قطاع الأعمال
  • التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”
  • “حافة اللغة”.. تطويع الكلمات بالحديد في معرض فني مميز
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع إلى تقديم نماذج استقطاع الضريبة عن شهر فبراير الماضي
  • السيسى يلتقى الشرع على هامش “قمة القاهرة”
  • معاريف : هذا هو الكنز الذي استولت عليه حماس من “إسرائيل”
  • ترامب يوقف التمويل الاتحادي عن الكليات والمدارس التي تسمح باحتجاجات “غير قانونية”