البنك الدولي يقدم ضمانا بـ535 مليون دولار لدعم التنمية غرب إفريقيا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلنت وكالة ضمان الاستثمار متعددة الأطراف، التابعة لمجموعة البنك الدولي، عن تقديم ضمان بقيمة 506 ملايين يورو (535 مليون دولار) لدعم التنمية المستدامة في غرب إفريقيا عبر بنك التنمية لدول غرب إفريقيا.
وستمول هذه الضمانة القروض المقدمة من بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي وبنك إتش إس بي سي البريطاني لصالح بنك التنمية لدول غرب إفريقيا لتمويل مشاريع تركز على التحول في قطاع الطاقة والتكيف مع تغير المناخ في ثماني دول ضمن الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا (WAEMU) وتشمل مشروعات فى توجو بشكل خاص والدول المجاورة لها.
يسمح ضمان وكالة الاستثمار متعددة الاطراف لبنك التنمية لدول غرب إفريقيا بتخصيص 50% من القرض لتمويل المناخ، مع تخصيص 30% تحديدًا لمبادرات التكيف مع تغير المناخ على مدار السنوات الخمس المقبلة. ستشمل هذه المشاريع تطوير البنية التحتية المقاومة للمناخ، والطاقة المتجددة، والإسكان الأخضر، والزراعة المتكيفة مع مخاطر المناخ.
وبصفته مؤسسة تمويل إقليمية، يعد بنك التنمية لدول غرب إفريقيا مدافعًا رئيسيًا عن التكامل الاقتصادي والاستدامة في غرب إفريقيا.
وصرح سيرج إكوي، رئيس بنك التنمية لدول غرب إفريقيا، قائلاً: يمثل منتج الضمان هذا مبادرة مبتكرة بشكل خاص. سيساهم بشكل فعال في تمويل مشاريع ذات تأثير بيئي واجتماعي قوي، مما يعكس التزامنا بالتنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية.
من جانبه، قال هيروشي ماتانو، نائب الرئيس التنفيذي لوكالة ضمان الاسثتمار متعددة الاطراف يعكس هذا المشروع التزامنا بدعم تمويل مواجهة تغير المناخ في البلدان منخفضة الدخل ومعالجة التحديات التنموية الرئيسية. ونحن على يقين من أن ضماننا سيحفز المزيد من الاستثمارات في التحول نحو الاقتصاد الأخضر وخلق وظائف خضراء جديدة.
ومن المتوقع أن تمكن هذه المنشأة الجديدة بنك التنمية، الذي يتخذ من لومي مقرًا له، من تخصيص موارد أكبر للمشاريع الخضراء وسط فجوة تمويلية متزايدة وتحديات مناخية متصاعدة في النقاشات العامة بافريقيا.
اقرأ أيضاًالبنك الدولي: فرص لتعزيز الصمود في مواجهة تغير المناخ لدى دول شرق الكاريبي
البنك الدولي: مصر تحقق نموا اقتصاديا كبيرا من خلال العمل المناخي
مسؤول بـالبنك الدولي يؤكد أهمية الاستثمار في العمل المناخي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الدولي بنك سوسيتيه تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
أستاذ نظم: الوقود الاحفوري السبب الرئيسي في تغير المناخ
أكد الدكتور هشام العسكري، أستاذ نظم وعلوم الأرض بجامعة تشابمان الأمريكية، أن الوقود الاحفوري هو المسبب الرئيسي في تغيرات المناخ وما يسمى ايضًا بـ «الاحترار العالمي»، موضحًا أن الثورة الصناعية والاستخدام المسرف في الوقود الأحفوري هو السبب في وجود الغازات الدفيئة، معقبًا: «أنا بحرق الوقود الأحفوري ده فبيطلع منه أو بينتج عنه الملوثات والتي لها أثر معين في البيئة.
الإيسيسكو تؤكد دعمها لمبادرات دمج الثقافة في مواجهة تغيرات المناخ وتحقيق الاستدامة البيئية تغيرات المناخ تهدد الزراعة المصرية.. تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة والجفاف عمليات حرق الوقود الأحفوريوشدد «العسكري»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر شاشة «القناة الأولى»، على أنه كلما زاد عمليات حرق الوقود الأحفوري كلما ينتج عنها غازات تسمى بـ «الغازات الدفيئة»، والتي لديها القدرة على حبس أو تمنع الكوكب من إخراج الطاقة الزائدة عن حاجته وهي ما يتم تسميتها بالأشعة تحت الحمراء، وامتصاص هذه الأشعة هو السبب في ارتفاع درجات الحرارة.
ارتفعت درجات الحرارةوأشار إلى أن هذا يؤدي إلى تدهور في جميع الأنظمة المكونة لكوكب الأرض، منوهًا بأن كلما ارتفعت درجات الحرارة يتم التأثير على موارد مائية وعلى البيئة وعلى الأنظمة الإيكولوجية وبحار ومحيطات وحياة بحرية، مؤكدًا أن هذه التأثيرات الناتجة عن الاحتباس الحراري عظيمة جدًا، مشددًا على أنه نظرًا للتأثيرات السلبية الكبيرة الناتجة عن التغير المناخي تم تدشين عدد من الاتفاقيات المناخية، من أجل تقليل هذه الاستخدامات بسبب ما تسببه من مشكلات ناتجة عن ارتفاع درجة حرارة الكوكب.