الولايات المتحدة تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
نيويورك – انتقلت رئاسة مجلس الأمن الدولي لمدة شهر إلى العضو الدائم في المجلس الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن كانت بريطانيا تتولى الرئاسة في شهر نوفمبر الماضي.
وسيعقد يوم الاثنين الساعة 14:00 بتوقيت نيويورك (22:00 بتوقيت موسكو) مؤتمرا صحفيا في مقر الأمم المتحدة للمندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، سيجري خلاله عرض برنامج اجتماعات الدول الرئيسية، وسيتم الإعلان عن هيكل المنظمة العالمية للصحفيين.
وفي وقت سابق، صرح النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، بأن روسيا قد تعرقل برنامج عمل مجلس الأمن الدولي، الذي ستقترحه الولايات المتحدة في ديسمبر كرئيسة لمجلس الأمن الدولي إذا أصر الجانب الأمريكي بشكل مبدئي على الترويج لمواقفه خلال عمل مجلس الأمن الدولي.
في أوائل نوفمبر، لم تسمح روسيا بقبول البرنامج البريطاني، حيث تم تضمين اجتماع حول أوكرانيا في البرنامج، وكما أوضح بوليانسكي، فإن البرنامج يجب أن يتضمن اجتماعات وفقا لدورة إعداد التقارير الخاصة بتفويض مجلس الأمن، ولا علاقة لأوكرانيا بمثل هذه القضايا.
وكان بوليانسكي قد وصف رئاسة بريطانيا لمجلس الأمن الدولي بأنها “وصمة عار”، بعد منع مشاركة متحدث روسي حول اضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية بأوكرانيا.
ومن المتوقع أن يكون الموضوع الرئيسي لاجتماعات أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال شهر ديسمبر هو الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة في قطاع غزة ولبنان.
وفي المجمل، سيعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حوالي 20 جلسة مفتوحة ومشاورات مغلقة على مدار شهر واحد.
يتكون مجلس الأمن الدولي من 15 عضوا، بينهم 5 أعضاء دائمين هم بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، وتتمتع هذه الدول الخمسة بحق النقض.
والأعضاء العشرة المؤقتون في مجلس الأمن هم الجزائر وغويانا ومالطا وموزمبيق وجمهورية كوريا وسلوفينيا وسيراليون وسويسرا والإكوادور واليابان.
ووفقا لميثاق المنظمة العالمية، فإن مجلس الأمن مسؤول عن الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وعلى جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الالتزام بقراراته.
وتقود الدول الممثلة في مجلس الأمن أعماله بالترتيب الأبجدي للغة الإنجليزية، وتستمر رئاسة الدولة لمجلس الأمن لمدة شهر تقويمي واحد، وفي يناير 2025، سيقود عمل مجلس الأمن عضو غير دائم وهو الجزائر.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لإلغاء الرق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي لإلغاء الرق، في مثل هذا اليوم 2 ديسمبر من كل عام، حيث يُسلط الضوء على الجهود العالمية للقضاء على جميع أشكال الرق المعاصرة.
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا التاريخ عام 1949 عند إقرارها اتفاقية الأمم المتحدة لقمع الاتجار بالأشخاص واستغلال بغاء الغير. يركز هذا اليوم على التوعية بالاتجار بالبشر، الاستغلال الجنسي، أسوأ أشكال عمل الأطفال، الزواج القسري، والتجنيد الإجباري للأطفال في النزاعات المسلحة.
واليوم الدولي لإلغاء الرق هو تذكير عالمي بأن الحرية حق إنساني أصيل لا يجوز انتهاكه. رغم التقدم المحرز، لا تزال ملايين الأرواح محاصرة في براثن الاستغلال. يتطلب القضاء على الرق الحديث تعاونًا دوليًا قويًا، ووعيًا مجتمعيًا، وتطبيقًا صارمًا للقوانين.
مفهوم الرق المعاصر:
يشير “الرق الحديث” إلى ممارسات الاستغلال التي لا يستطيع الضحايا مقاومتها أو التخلص منها بسبب التهديدات، العنف، الإكراه، الخداع، أو إساءة استخدام السلطة.
رغم اختلاف الرق الحديث عن الأشكال التقليدية للعبودية، إلا أن الجوهر واحد: سلب حرية الأفراد واستغلالهم.
أشكال الرق الحديث:
1. العمل الجبري:
يشمل إجبار الأفراد على العمل تحت ظروف قسرية، ويُمارس في:
• الصناعة والخدمات.
• الزراعة.
• العمل المنزلي.
2. الزواج القسري:
إجبار الأفراد، خصوصًا النساء والأطفال، على الزواج دون موافقتهم.
3. الاتجار بالبشر:
نقل الأشخاص أو استغلالهم لأغراض العمل القسري، الاستغلال الجنسي، أو استئصال الأعضاء.
4. عمل الأطفال:
يعمل طفل من بين كل ستة أطفال عالميًا، ما يشكل انتهاكًا صريحًا لحقوق الطفل وفق اتفاقية الأمم المتحدة.
الإحصائيات العالمية:
وفقًا لأحدث تقديرات منظمة العمل الدولية (ILO):
• في عام 2021، كان هناك 50 مليون شخص يعانون من الرق الحديث، بزيادة 10 ملايين عن عام 2016.
• يمثل النساء والأطفال الفئات الأكثر تضررًا.
• تُقدر الأرباح السنوية الناتجة عن العمل القسري بـ 236 مليار دولار، وهي أموال مسروقة من العمال وتدعم الشبكات الإجرامية وتقوض سيادة القانون.
انتشار الرق الحديث عالميًا:
• العمل القسري: 27.6 مليون شخص في عام 2021، معظمهم في القطاع الخاص.
• المناطق الأكثر تضررًا:
• آسيا والمحيط الهادئ: 15.1 مليون.
• أوروبا وآسيا الوسطى: 4.1 مليون.
• إفريقيا: 3.8 مليون.
• الأمريكتان: 3.6 مليون.
• الدول العربية: 0.9 مليون (أعلى انتشار بنسبة 5.3 لكل ألف شخص).
جهود القضاء على الرق الحديث:
1. الاتفاقيات الدولية:
• بروتوكول منظمة العمل الدولية لعام 2016: لتعزيز الجهود ضد العمل الجبري.
• بروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالبشر (بخاصة النساء والأطفال): يهدف إلى تجريم الاتجار وحماية الضحايا.
2. الجهود الوطنية والإقليمية:
• تعزيز القوانين ضد الرق والاتجار بالبشر.
• إنشاء برامج لدعم الضحايا وإعادة تأهيلهم.
3. رفع الوعي:
• الاحتفال باليوم الدولي لإلغاء الرق لتسليط الضوء على القضية وتشجيع الحكومات والمجتمعات على اتخاذ إجراءات فعالة.
الأشكال التقليدية والمستحدثة للرق:
رغم التطور الحضاري، لا تزال بعض الأشكال التقليدية للرق قائمة في بعض المجتمعات بسبب التمييز العرقي والاجتماعي. وتشمل:
• السخرة والعمل لسداد الدين.
• التمييز ضد الأقليات والطبقات الدنيا.