لوعيل: “فريقنا يعاني في الهجوم وعلينا القيام بتدعيمات في الميركاتو الشتوي”
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تحدث مساعد مدرب وفاق سطيف، عبد الجليل لوعيل، على الميركاتو الشتوي المقبل، أين شدد على ظرورة استغلاله لتدعيم هجوم الفريق.
وصرح لوعيل، عقب تعادلهم سلبا أمس الأحد، أمام الضيف مولودية الجزائر: “حاليا فريقنا يعاني في الشق الهجومي، حيث أصبحنا مؤخرا نضيع حتى ضربات الجزاء”.
كما أضاف: “علينا ايجاد حلول سريعة لهذا المشكل، من أجل تحسين مردود الفريق من الجانب الهجومي في أقرب فرصة”.
وأردف: “ّفي الميركاتو الشتوي ستكون الخيارات جد قليلة، ومن الصعب ايجاد مهاجم في المستوى خلال هذه الفترة”.
أفضل ميركاتو بالنسبة لنا سيكون باسترجاع لاعبينا المصابين على غرار جحنيط، مع محاولة ايجاد بعض الأسماء الجديد، والمناسبة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
صحيفتان بريطانيتان: نظام الأسد يعاني وحلفاؤه عاجزون عن دعمه
قالت صحيفتان بريطانيتان إن نظام بشار الأسد يواجه تحديات غير مسبوقة بعد التقدم الكبير والسريع لقوات المعارضة بعدة مناطق، وعجز حلفائه عن تقديم الدعم المطلوب له كما في السابق.
وذكرت مجلة إيكونوميست البريطانية أن نظام الأسد -الذي وصفته بالدكتاتور- احتاج إلى 4 سنوات لاستعادة حلب بعد سقوط جزء منها بيد المعارضة عام 2012، في حين سيطرت عليها المعارضة الآن في أقل من 4 أيام.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موندويس: هل تضم إسرائيل الضفة الغربية عام 2025؟list 2 of 2لوموند.. القانون الدولي وانتهازية فرنسا تجاه اعتقال نتنياهوend of listوأوضحت في تقرير أن توقيت التطورات الحالية لم يأت مصادفة، فبعد أن استعاد الأسد حلب عام 2016 كان في حاجة إلى كثير من المساعدة من حلفائه، فوصله الدعم الروسي الجوي، وآلاف العناصر من حزب الله اللبناني، إلى جانب مجموعات أخرى مدعومة من إيران.
لكن الآن -تتابع الصحيفة- لا يستطيع الأسد الاعتماد على حلفائه بشكل كامل، إذ تعرض حزب الله لضربات قوية من إسرائيل، بينما اضطرت روسيا لسحب الآلاف من قواتها التي كانت موجودة بسوريا بعد اندلاع الحرب على أوكرانيا عام 2022، كما أنها تشعر بالإحباط لرفض الأسد التصالح مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
تحديات غير مسبوقةلكن المجلة تؤكد -من جانب آخر- أنه من غير المرجح أن يتخلى حلفاء الأسد عنه تماما، إذ لا تزال موسكو تحتفظ بطائرات حربية في قاعدة حميميم القريبة من ساحل البحر الأبيض المتوسط، وإن كانت لا تستطيع تقديم المساعدة نفسها التي قدمتها في السابق.
بدورها، أكدت غارديان البريطانية أن التحديات التي تواجه نظام بشار الأسد وحلفاءه في إيران وروسيا هي تحديات "غير مسبوقة"، فموسكو غارقة في الحرب على أوكرانيا، بينما تكافح طهران هجمات إسرائيلية لا هوادة فيها استهدفت خلالها شبكاتها العسكرية وأضعفت قوتها في سوريا.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن نظام الأسد يواجه وضعا قاتما خلال هذه الحرب، ليس فقط لأن حلفاءه التقليديين يعانون في مناطقهم من التحديات الخاصة التي تواجههم، لكن أيضا لأن سنوات الحرب أصابت الاقتصاد السوري بانهيار كبير، فضلا عن أن الوضع الداخلي مشتت.
نظام مشتتلكن في مقابل ذلك -تتابع غارديان- تبدو مجموعات المعارضة أكثر انضباطا وتوحدا من ذي قبل، بقيادة هيئة تحرير الشام.
وتوضح غارديان أنه من غير المرجح أن تدعم روسيا التي تعاني في ملف أوكرانيا نظام الأسد كما في السابق، ويرجح أن تعمل على حماية قواعدها البحرية على طول البحر الأبيض المتوسط، وتأمين المناطق الإستراتيجية بالنسبة للنظام، وذلك يعني أنها تحمي مصالحها هي، وليس مصالح الأسد.
كما أن إيران -التي كانت شريان الحياة لنظام الأسد- تتعرض هي الأخرى لضغوط شديدة، إذ أدت الهجمات الإسرائيلية المتلاحقة إلى تدمير بنيتها التحتية العسكرية، مما أدى إلى تعقيد قدرتها على التدخل بشكل واسع، توضح غارديان.
وتضيف أن إيران هي الأخرى يرجح ألا تتخلى كلية عن نظام الأسد، وقد يتحول دورها إلى تحصين الممرات الرئيسية، مثل الممر الذي يربط دمشق بالساحل، والجسر البري الذي يربطها بالعراق ولبنان.