يعقد المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم، مؤتمراً بعنوان «الجهود الوطنية لتضمين قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية»، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة الذي يوافق 3 ديسمبر من كل عام.

ويشارك في افتتاح المؤتمر عدد من الوزراء، من بينهم الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، نائبةً عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والوزير محمد جبران، وزير العمل.

استعراض جهود تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

وأكد المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع، وقدما التهنئة بهذه المناسبة لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى دور المجلس في حماية وتعزيز حقوقهم ونشر الوعي بها.

وأوضح، أن المؤتمر هذا العام يشهد مشاركة شخصيات عامة وممثلين عن المجتمع المدني وهيئات حكومية، بالإضافة إلى نجوم الفن والرياضة وسفراء دول أجنبية. ومن بين المشاركين السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور عبد المنعم الشرقاوي، رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة.

قصص نجاح ملهمة لعدد من ذوي الإعاقة وأسرهم

ويتضمن المؤتمر جلسة نقاشية رئيسية تناولت جهود الدولة المصرية في تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، بمشاركة الوزراء وممثلي الوزارات، حيث استعرضوا استراتيجياتهم وسياساتهم تجاه قضايا الإعاقة. كما تم تسليط الضوء على قصص نجاح ملهمة لعدد من الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، إلى جانب تقديم عروض فنية وأفلام وثائقية توثق مبادرات المجلس وجهوده في المحافل الدولية.

وعلى هامش المؤتمر، افتتح معرض لمنتجات الأشخاص ذوي الإعاقة المصنوعة بأيديهم بهدف دعم تمكينهم الاقتصادي ودمجهم في الحياة العامة. كما شهد الحدث توقيع بروتوكول تعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لتعزيز الشراكات التنموية في هذا المجال.

يأتي هذا المؤتمر في إطار التزام الدولة المصرية بضمان حقوق ذوي الإعاقة، وتحقيق الدمج الفعّال لهم في المجتمع من خلال استراتيجيات تنموية شاملة ومستدامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القومي للإعاقة ذوي الإعاقة اليوم العالمي لذوي الإعاقة الوزراء الأشخاص ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

إيمان كريم: القومي للإعاقة يعمل على وضع سياسات تتيح لذوي الهمم الاندماج والمشاركة في مناحي الحياة

أكدت د. إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للإعاقة، على الدور الهام الذي تقوم به التربية الخاصة في الطفولة المبكرة من خدمات تربوية ومساندة للأطفال، حيث أن التدخل المبكر يعود إلى الخدمات المقدمة للأطفال الرضع والدارجين من عمر يوم واحد وحتى سن العامين، وذلك خلال كلمتها في المؤتمر العربي السنوي للتوجهات الحديثة في التربية الخاصة.

إيمان كريم من مؤتمر التوجهات الحديثة في التربية الخاصة: مصر لديها كوادر مهنية وخبرات نفخر بها إيمان كريم: من الضروري الإشارة لدور الأسرة في برامج التدخل المبكر لأن أساس توفير الخدمات الفعالة يرتكز على عمل علاقات ايجابية معهم

كما أشارت المشرف العام على المجلس، إلى الخدمات الطبية والأسرية  التي تقدم ما بين التربية الخاصة والتدخل المبكر، حيث أن التدخل المبكر يقدم خدمات خصيصاً للأطفال الرضع ممن تتراوح أعمارهم بين يوم وثلاث سنوات، لتلبية احتياجاتهم في المجالات النمائية المتضمنة النمو الحركي والمعرفي والتواصلي والاجتماعي والانفعالي.

وأضافت أنه من الضروري الإشارة لدور الأسرة في برامج التدخل المبكر، لأن أساس توفير الخدمات الفعالة في التدخل المبكر يرتكز على تطوير علاقات عمل ايجابية مع الأسر، هذه العلاقة الإيجابية ضرورية من أجل تحقيق نتائج فعالة لكلٍّ من الطفل والأسرة معاً.

 

وتابعت المشرف العام على المجلس: "ويظهر تأثير دور الأسرة ضمن البرامج الخاصة بالتدخل المبكر فوجود تأثير فعال من قبل الوالدين في المشاركة بالنمو والارتقاء بقدرات أبنائهم، واستعداداتهم وشخصيتهم وجميع جوانب النمو المتداخلة، حيث أن تدخلهم بفاعلية أمر هام وحيوي خاصة أهمية المرونة الآباء، نظراً لاختلاف آباء الأطفال ذوي الإعاقة في مدى تفهمهم وقبولهم، واستعداداتهم للتدخل ضمن البرامج العلاجية والخدمات المقدمة للطفل من ذوي الإعاقة، فمشاركة الآباء وتدخلهم قد يكون لهما تأثير ايجابي أيضاً في تعاملهم مع كل أطفالهم 

 

في الوقت نفسه، شددت "المشرف العام على المجلس" على ضرورة تزويد الأطفال الرضع من ذوي الإعاقة بالخدمات العلاجية وبالنشاطات التي تستهدف توفير الإثارة الحسية لهم، والاهتمام بدور الوالدين كمعالجين مساعدين أو كمعلمين لأطفالهم ذوي الإعاقة والدور الهام للنظام الأسري بوصفه المحتوى الاجتماعي ذي التأثير الأكبر على نمو الطفل، فقد أصبح دعم الأسرة وتدريبها وإرشادها الهدف الأكثر أهمية.

ويرجع ذلك إلى أن التدخل المبكر يعد من أنجح الطرق لدعم الأطفال ذوي الإعاقة ويقلل من آثارها المستقبلية على قدر فاعلية التدخل الذي تم في المراحل العمرية الأولى، لذلك يجب تضافر جهود الجميع حكومة وقطاع خاص والاختصاصيين كافة للعمل على التطوير والتدخل المبكر نحو مستوى أعلى ووضعه في قائمة الأولويات التي تهم الأطفال ذوي الإعاقة خاصة في ظل التقدم السريع الذي يشهده العالم في التكنولوجيا والتعليم والصحة، لدينا فرصة كبيرة لتسخير هذه التطورات لتمكينهم ودمجهم وتسهيل حياتهم، سواء عبر الابتكارات التقنية المساعدة أو من خلال بناء بيئات تعليمية ومهنية شاملة تتفهم وتدعم احتياجاتهم. 

 

وفي ختام حديثها، أشارت إيمان كريم إلى أن ذوي الإعاقة جزءٌ لا يتجزأ من نسيج مجتمعنا، لهم حقوق وعليهم واجبات، مثلهم مثل أي فرد آخر، مضيفة: "دورنا اليوم هو التأكيد على هذه الحقوق، والمجلس يعمل على وضع سياسات لخلق بيئة دامجة شاملة تتيح لهم الاندماج الكامل والمشاركة الفعالة في شتى مناحي الحياة".

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تشارك في مؤتمر "الجهود الوطنية لتضمين قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة لتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية"
  • وزير الشباب: القومي للإعاقة ساهم في تعزيز التماسك الاجتماعي
  • «رئيسة القومي للطفولة» تشارك في مؤتمر الجهود الوطنية لتضمين قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة
  • وزيرة التضامن تشهد مؤتمر "الجهود الوطنية لتضمين قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة لتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية"
  • وزير الرياضة يُشارك بمؤتمر الجهود الوطنية لتضمين قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة
  • القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يطلق مؤتمره السنوي
  • إيمان كريم: القومي للإعاقة يعمل على وضع سياسات تتيح لذوي الهمم الاندماج والمشاركة في مناحي الحياة
  • «القومي للإعاقة» يناقش جهود تضمين قضايا أصحاب الهمم في الاستراتيجيات الوطنية
  • القومي للإعاقة يناقش جهود الدولة لتضمين قضايا ذوي الاحتياجات في الاستراتيجيات الوطنية