تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من ضبط القائمين على إدارة 5 شركات ومكتبين بدون ترخيص، لقيامهم بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم، بزعم تنظيم برامج سياحية.

أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام، قيام 5 شركات ومكتبين بدون ترخيص، بالنصب والاحتيال على المواطنين، والاستيلاء على مبالغ مالية منهم، بزعم تنظيم البرامج السياحية المختلفة بعدد من المحافظات، وإيهامهم بأنها شركات سياحية مرخصة- على خلاف الحقيقة- والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط القائمين على إدارتها، وبحوزتهم أختام وأكلاشيهات خاصة بالشركات، وجوازات سفر، وتأشيرات عمرة، ولافتات، ودفاتر وإيصالات استلام نقدية، ومجموعة من كروت الدعاية للشركات، وكشوف ببيان عملاء الشركات وبيانات بأسعار الحج والعمرة والسياحة الداخلية.. تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

وتهيب وزارة الداخلية، بالمواطنين عدم التعامل مع الشركات السياحية غير الحاصلة على تراخيص، خشية تعرضهم للنصب، خاصةً في ضوء قرب موسم الحج.

اقرأ أيضاًالصفحات المزيفة على مواقع التواصل.. رعب في حياتنا الرقمية

«هنرجعلك حبيبك».. «دجال» وزوجته يصورون فتاة في وضع مخل بالجيزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الداخلية الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث وزارة شركات سياحية شركات سياحية غير مرخصة

إقرأ أيضاً:

التزييف العميق

وددت فى الساعات الأولى للعام الجديد أن أتوقف عند مسألة أراها مهمة من وجهة نظرى لما تمثله من شاغل كبير لقطاع عريض من البشر حول العالم, وهى مواقع التواصل الاجتماعى أو ما اصطلح على تسميتها بالإعلام الجديد وما لها من مزايا ومخاطر, فلا أحد يختلف حول ما أحدثته التكنولوجيا الجديدة فى مجال تداول ونقل المعلومات من طفرة نوعية فى مجال الإعلام ككل, ولا أحد يختلف أيضا على أن الاهتمام بوسائل التواصل الاجتماعى وما يقدم فيها بات ضرورة ملحة لصناع السياسات والقرارات لكونها أداة جديدة وواسعة الاستخدام، ونوعًا من الصحافة المتجددة, ومهما اختلفنا حول وسائل التواصل الاجتماعى يظل لها فوائد مثل سرعة تداول المعلومات والحصول عليها، والتفاعل المباشر مع الجمهور العريض فى الفضاء الإلكترونى الفسيح، وما لهذا من فوائد عظيمة إذا أُحسن استخدامها, لكن ورغم كل هذه الفوائد هناك مخاطر جسيمة لهذه التقنيات إذا لم نتعامل معها بوعى ويقظة وتدقيق, حيث بات الإعلام فى أشكاله المستحدثة أحد أبرز وأهم وأخطر الأسلحة المستخدمة فى الصراعات السياسية بين الدول, وثبت بالأدلة القاطعة استخدامها لاستهداف المجتمعات والدول من الداخل، من خلال بث السموم وزرع الفتن وزعزعة الثقة ونشر الشائعات المغرضة وصولا إلى مخطط الفوضى الذى يستهدف تآكل المجتمعات من الداخل, فالجماعات المتطرفة حول العالم نجحت خلال العشريتين الأولى والثانية من القرن الحادى والعشرين فى استخدام هذه المنصات بكثرة، حيث أصبحت واجهتها الإعلامية، وخصصت أجهزة مستقلة لإدارتها وترويج أفكارها، كانت بلا شك منفتحة على غرف الاستخبارات فى العالم, وليس خافيا أيضا أن التنظيمات المتطرفة والفاعلين السياسيين من دون الدول فى العالم استخدمت وسائل التواصل الاجتماعى فى تجنيد عناصر جدد وفى التجييش لأفكار معينة وفى الترهيب, ليس ببعيد ما كان يطرح قبل عشر سنوات مثلا من فيديوهات لقطع رؤوس وحرق وجلد, وكانت هذه الفيديوهات مصورة بتقنيات عالية وبأسلوب احترافى قبل أن تبث على مواقع بعينها وتتلقفها أيادى المتعاونين مع تلك التنظيمات على مواقع التواصل الاجتماعى لبث الرعب فى نفوس الناس, وكان هذا المحتوى ينشر على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعى، مع توفير إمكانية الحصول عليه مجانًا من مواقع عديدة، مما يجعل من الصعب على الرقابة منعه, بل إن محاولات المنع قد تُستخدم أحيانًا كوسيلة للترويج لتلك الأفكار القاتلة.

 

مقالات مشابهة

  • الحج السياحي 2025.. مد مواعيد إبرام التضامنات بين الشركات السياحية حتى هذا الموعد
  • الرهوي يطلع على خطة وزارة الداخلية لتبسيط الإجراءات
  • وزير قطاع الأعمال: إنشاء فنادق 3 نجوم بالمحافظات وإحياء فروع شركات التجارة العريقة
  • الداخلية المصرية تكشف حقيقة سقوط صاروخ في إحدى قرى أسوان
  • التزييف العميق
  • قبل موسم عمرة شعبان.. الداخلية تضبط 14 شركات للسياحة بدون ترخيص
  • سقوط 75 تاجر أسلحة نارية وبيضاء بالمحافظات
  • مع اقتراب موسم الحج 2024.. ضبط 14 شركة سياحية تخصصت بالنصب على المواطنين
  • سقوط 14 شركة سياحية تبيع الوهم لراغبي الحج والعمرة
  • ضبط 16 شركة سياحية ومكتب سياحي غير مرخصة تنصب على راغبى العمرة