وزيرة التنمية الدولية البريطانية تحضر مؤتمر غزة وتتعهد بـ125 مليون دولار لفلسطين
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ستحضر وزيرة التنمية الدولية البريطانية «آنيليز دودز» مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة بالقاهرة، للتأكيد على التزام المملكة المتحدة المستمر بتحقيق الاستقرار في المنطقة، ومناقشة كيفية تخفيف المعاناة في غزة بشكل عاجل مع الشركاء الرئيسيين المصريين والدوليين والأمم المتحدة.
وستعلن عن التزام المملكة المتحدة بتقديم 126 مليون دولار للأراضي الفلسطينية المحتلة هذا العام، لتوفير الخدمات الحيوية للمدنيين في غزة، من خلال الوكالات الشريكة.
تمثل مصر المحطة الأولى للوزيرة دودز في زيارتها التي تستمر ثلاثة أيام إلى المنطقة، حيث ستلتقي أيضًا بوزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي وشركاء دوليين آخرين، لمناقشة سبل التعاون بشكل أوثق لتعزيز المساعدات المقدمة إلى غزة، ثم تتوجه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل لإجراء محادثات السلام.
وقالت وزيرة التنمية الدولية آنيليز دودز:
"إن الوضع في غزة كارثي. فالملايين في حاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى، مع بداية فصل الشتاء. وسوف يكون مؤتمر القاهرة فرصة لجمع الأصوات الرائدة في غرفة واحدة وطرح حلول واقعية للأزمة الإنسانية.
"إن المملكة المتحدة ملتزمة بدعم المجتمعات الأكثر ضعفاً في المنطقة، والتعهد بتمويل إضافي للأونروا، ودعم إصلاحات السلطة الفلسطينية.
"ويتعين على إسرائيل أن تتحرك على الفور لضمان وصول المساعدات دون عوائق إلى غزة. وسوف ألتقي بنظرائي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة لمناقشة الحاجة إلى إزالة هذه العوائق، وتحقيق وقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن وإيجاد حل دائم للصراع".
وسيشمل التمويل المعلن عنه حديثًا 8.9 مليون دولار أمريكي لدعم إضافي للأونروا، مما سيعزز الاستجابة الأساسية في غزة للمأوى والغذاء والرعاية الصحية وجهود الاستعداد للشتاء، وفي نفس الوقت يوفر تعبيرًا مهماً عن الثقة في الدور الأساسي للأونروا، بعد تمرير التشريع في الكنيست.
بالإضافة إلى ذلك، قدمت المملكة المتحدة 7.6 مليون دولار أمريكي لكل من برنامج الغذاء العالمي وصندوق المساعدات الإنسانية المشترك. وسيخصص التمويل للرعاية الصحية المنقذة للحياة والغذاء والمياه والصرف الصحي وخدمات الحماية وقسائم الغذاء الإلكترونية للفلسطينيين.
ويأتي هذا بعد شهر واحد فقط من زيارة وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هميش فولكنر، إلى العريش، والتي أعلن فيها عن مساعدة بريطانية بقيمة 1.2 مليون دولار أمريكي لوزارة الصحة والسكان المصرية، لدعم المدنيين الذين تم إجلاؤهم طبياً من غزة من خلال منظمة الصحة العالمية.
كما التقى الوزير فولكنر بمحافظ شمال سيناء لمناقشة تدفقات المساعدات إلى غزة وزار مستودع الهلال الأحمر المصري ومستشفى العريش العام، لتفقد كيفية استخدام التمويل البريطاني لمنظمة الصحة العالمية في مصر.
وقال السفير البريطاني في القاهرة «جاريث بيلي»:
"أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر مصر على التزامها الثابت بجهود المساعدات الإنسانية في غزة واستضافتها لهذا المؤتمر المهم. إن النهج الاستباقي الذي تتبناه مصر في تسهيل الحوار والمساعدات في غزة أمر حيوي ليس فقط لتلبية الاحتياجات الفورية للمتضررين، بل إنه أيضًا عنصر أساسي في تحقيق هدفنا المشترك المتمثل في إنهاء الحرب وإحلال الاستقرار الدائم في المنطقة".
وستواصل المملكة المتحدة العمل مع مصر وحلفائها لتكون في طليعة الجهود الرامية إلى ضمان السلام المستدام في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير البريطاني وزيرة التنمية البريطانية المزيد المزيد المملکة المتحدة ملیون دولار فی غزة
إقرأ أيضاً:
القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لدعم غزة
تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الإثنين، مؤتمراً دولياً لدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة، تحت عنوان: "عام على الكارثة الإنسانية في غزة: احتياجات عاجلة وحلول مُستدامة".
وبحسب ما ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" يهدف المؤتمر إلى حشد دعم دولي واسع؛ للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وتعزيز حجم المساعدات الإنسانية، من خلال التعامل مع الكارثة الإنسانية الحالية، وتوفير متطلبات التعافي المُبكر في القطاع.
تفاصيل المؤتمر الدولي لدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع #غزة بالقاهرة.. المشاركون وأبرز ما جاء في جدول الأعمال#القاهرة_الإخبارية#تضامنا_مع_فلسطين#من_غزة_هنا_القاهرة#بسنت_أكرم pic.twitter.com/3BB8qWiUBU
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) December 2, 2024ويتناول المؤتمر الأبعاد السياسية والأمنية والإنسانية، والتنسيق مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة؛ للدفع نحو إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والسعي لوقف إطلاق النار وإحلال السلام، وذلك بمشاركة إقليمية ودولية واسعة، تشمل أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى وزراء وممثلي عدد من الدول الإقليمية والدولية ومنظمات دولية وهيئات الأمم المتحدة المعنية.
ويأتي المؤتمر في ظل مطالبات عربية رسمية برفع القيود الإسرائيلية على مرور المساعدات لقطاع غزة، بعد قرار إسرائيل بحظر عمل أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي.
كما يتزامن المؤتمر مع الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، حيث تحل تلك المناسبة هذا العام في ظل مواصلة إسرائيل حربها على قطاع غزة للشهر الـ14 على التوالي، حيث قتل وأُصيب نحو 149 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وسط مجاعة ودمار هائل في القطاع.
وفي ذات السياق، أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بدر عبدالعاطي أن المؤتمر سيعقد تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وأنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة.