الاحتلال يواصل خرق الهدنة.. إصابة جندي لبناني في قصف من مسيّرة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خرق وقف إطلاق النار في لبنان، لليوم السادس على التوالي، وسط تحذيرات من انهيار الاتفاق وعودة التوتر والمواجهة مع حزب الله.
وجرى الاثنين تسجيل آخر اختراق لقوات الاحتلال، بعد أن أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية صاروخا صوابة جرافة للجيش في منطقة حوش السيد علي شرقي لبنان، ما أدى إلى إصابة أحد الجنود.
في تطور جديد، أصدر جيش الاحتلال بيانا يحذر فيه سكان جنوب لبنان من العبور على الطريق الذي يوصل إلى عشر قرى لبنانية حتى إشعار آخر، ويمنعهم من العودة إلى 62 قرية.
وتواصلت خروقات الاحتلال، لاتفاق وقف إطلاق النار، مع حزب الله في لبنان، بعد سماع انفجار هائل فجر الأحد، في بلدة الخيام الحدودية في قضاء مرجعيون جنوب لبنان ناتج عن تفجير منازل ومبان من قبل الاحتلال.
وزادت خروقات الاحتلال على 70 خرقا، منذ بدء سريان الاتفاق الأربعاء الماضي، وفق ما أعلنته مواقع محلية.
وتنوعت الخروقات الإسرائيلية بين قصف بالمدفعية والطيران الحربي والمسير، وتحليق بالطيران المسير، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتوغلات، وتجريف طرقات، واضرام نار في سيارات وسحقها.
وأسفرت تلك الخروقات اليوم عن استشهاد شخصين وإصابة ستة آخرين، ليرتفع إجمالي الضحايا في لبنان منذ سريان وقف إطلاق النار جراء ذلك إلى شهيدن و10 جرحى.
وعلى إثر هذه الخروقات، حذرت فرنسا "إسرائيل" من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، بما فيها تحليق مسيّرات إسرائيلية على ارتفاع منخفض فوق بيروت. وفق "يديعوت أحرونوت".
وفجر الأربعاء 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين "إسرائيل" و"حزب الله" بعد أكثر من عام على جبهة الإسناد لقطاع غزة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، انسحاب الاحتلال تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وسيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و961 شهيدا و16 ألفا و520 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال لبنان حزب الله خروقات لبنان حزب الله الاحتلال خروقات وقف النار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار فی لبنان
إقرأ أيضاً:
مراسل "القاهرة الإخبارية": جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار
أكد أحمد سنجاب، مراسل “القاهرة الإخبارية”، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار عبر قيامه بتنفيذ أما غارات في الجنوب اللبناني او عمليات تفخيخ وتفجير في الجنوب اللبناني أو أيضا انتهاك الاجواء اللبنانية عبر تحرك الطيران المسير في أجواء العاصمة اللبنانية بيروت.
خروقات الاحتلالوأضاف “سنجاب”، عبر رسالة على الهواء عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، “في هذه الأثناء لا يزال الطيران المسير الاسرائيلي يحلق في أجواء العاصمة اللبنانية بيروت وضاحيتها الجنوبية بشكل متواصل ربما للساعة الثالثة على التوالي وذلك بعد انقطاع لهذه المسيرات او التحليق في اجواء بيروت على مدار الايام القليلة الماضية”.
وتابع: “عاد الطيران المسير في صباح اليوم ليحلق بشكل كثيف في اجواء العاصمة اللبنانية بيروت وعلى علو ما بين متوسط ومنخفض في اجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت”، مشددًا على أنه بالامس ايضا كانت هناك غارة جوية اسرائيلية استهدفت سيارة ومنزل في منطقه بني حيم بالجنوب اللبناني.
وأوضح أن جيش الاحتلال الاسرائيلي كان قد زعم أن هذه المركبة كانت تنقل اسلحة قتالية تابعة لحزب الله ولكن وفقا لاتفاق وقف اطلاق النار فانه لا يحق لجيش الاحتلال الاسرائيلي ممارسه اي عمليات بهذا الشكل في داخل الاراضي اللبنانية، مشددًا على أن اتفاق وقف اطلاق النار منح اسرائيل ومنح ايضا لبنان حق الدفاع عن النفس اذا كان هناك اعتداء ولكن اذا تم رصد اي من هذه الخروقات يتم ابلاغ اللجنه الخماسية المعنية بمتابعة تنفيذ الاتفاق وقف اطلاق النار ومن ايضا كان من المقرر أن ينسحب الجيش الاسرائيلي من كافه البلدات الحدودية التي يتواجد فيها ليتولى الجيش اللبناني مهمة تامين هذه المناطق وتفكيك البنى التحتية سواء التابعة لحزب الله او اي من الفصائل المسلحة في الجنوب اللبناني.
وأختتم حديثه: “لكن هذا لم يحدث جيش الاحتلال لم ينسحب حتى الان سوى من بلده القيام قبل عده اسابيع وبالامس فقط من بلده شمع في القطاع الغربي للجنوب اللبناني.. فيما بدأ الجيش اللبناني الانتشار في هذة البلدات بينما لا يزال جيش الاحتلال الاسرائيلي يسيطر على ما يقرب من 60 بلده في على طول الشريط الحدودي في الجنوب اللبناني وهذا ايضا انتهاك اخر لاتفاق وقف اطلاق النار لكن لبنان يعول كثيرا على عودة اجتماعات اللجنة الخماسية بعد انتهاء فترة الاعياد خلال الفترة المقبلة".