شاهد| رصد غواصة هجومية روسية قبالة سواحل الفلبين
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
رُصدت غواصة هجومية تابعة لسلاح البحرية الروسي قبالة السواحل الفلبينية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، حسبما أعلن سلاح البحرية الفلبيني اليوم الإثنين.
وصف الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس هذا التطور بـ"المقلق جداً".
JUST IN: A Russian submarine was spotted west of Cape Calavite, Occidental Mindoro on Nov.
The AFP says that assets were deployed immediately to secure Philippine waters.
????AFP pic.twitter.com/uJ4AAcl170 — NewsWatch Plus PH (@newswatchplusph) December 2, 2024
أفاد الجيش الفلبيني بأن الغواصة من طراز "يو إف إيه 490" رُصدت على بعد 148 كيلومتراً غرب كيب كالافايت، الخميس.
وقال ماركوس للصحافيين إن "أي دخول إلى بحر الفلبين الغربي، إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة لنا.. هو أمر مقلق جداً".
أرسلت الفلبين طائرة وسفينة حربية باتّجاه الغواصة حيث قال أفراد الطاقم إنهم ينتظرون تحسن أحوال الطقس قبل استكمال رحلتهم إلى فلاديفوستوك، بحسب ما جاء في بيان سلاح البحرية الفيليبيني، اليوم الإثنين.
وقال المتحدث باسم سلاح البحرية في بحر الصين الجنوبي روي فنسنت ترينيداد إن الحادثة "ليست مقلقة. لكننا تفاجأنا لأن هذه غواصة فريدة جداً".
والغواصة البالغ طولها 74 متراً مزودة بنظام صاروخي يبلغ مداه 12 ألف كيلومتر، بحسب وكالة "تاس" الإخبارية الرسمية.
وأفاد ترينيداد بأن الغواصة شوهدت آخر مرة في المياه الفيليبينية، الأحد.
ولم ترد السفارة الروسية في مانيلا ووزارة الخارجية الفيليبينية فوراً على طلبات للتعليق حول الحادثة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفلبيني الغواصة بحر الفلبين الغربي تحسن أحوال الطقس روسيا الفلبين
إقرأ أيضاً:
وثيقة تكشف عن إمداد ترامب الاحتلال بـ20 ألف بندقية هجومية أمريكية الصنع
كشفت وثيقة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضت قدماً الشهر الماضي في تنفيذ صفقة لبيع أكثر من 20 ألف بندقية هجومية أمريكية الصنع إلى الاحتلال الإسرائيلي، بعدما كانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد علّقتها بسبب مخاوف من إمكانية استخدامها من قِبل مستوطنين متطرفين في الضفة الغربية المحتلة.
ووفق الوثيقة، التي اطّلعت عليها "رويترز" فقد أخطرت وزارة الخارجية الأمريكية الكونغرس في السادس من آذار/ مارس الماضي بصفقة الأسلحة التي تبلغ قيمتها 24 مليون دولار، موضحة أن "الشرطة الإسرائيلية" ستكون الجهة المستفيدة من هذه البنادق.
وعلى الرغم من أن الصفقة تعتبر صغيرة مقارنة بالمساعدات العسكرية الضخمة التي تقدمها واشنطن سنوياً لتل أبيب، إلا أنها أثارت جدلاً واسعاً، خاصة بعد أن عطّلتها إدارة بايدن على خلفية تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين.
وكانت إدارة بايدن قد فرضت عقوبات على أفراد وكيانات متورطة في أعمال عنف في الضفة الغربية. غير أن ترامب، ومنذ توليه مهامه في 20 كانون الثاني/يناير الماضي، ألغى تلك العقوبات عبر أمر تنفيذي، في تراجع عن السياسة السابقة، وأعطى الضوء الأخضر لصفقات تسليح جديدة للاحتلال الإسرائيلي، بلغت قيمتها مليارات الدولارات.
وتزامنت هذه التطورات مع تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس، ضد مشروعَي قرار قدّمهما السناتور بيرني ساندرز لوقف صفقة أسلحة بقيمة 8.8 مليار دولار إلى الاحتلال الإسرائيلي، وذلك رغم التحذيرات بشأن الانتهاكات الحقوقية.
وصوّت ضد القرارين 82 و83 عضواً مقابل 15 في كلا التصويتين.
يُشار إلى أن الحكومة الأمريكية أبلغت الكونغرس بأنها أخذت بعين الاعتبار عوامل سياسية وعسكرية واقتصادية، بالإضافة إلى قضايا حقوق الإنسان، في الموافقة على الصفقة، فيما لم توضح وزارة الخارجية ما إذا كانت واشنطن قد طالبت الاحتلال بضمانات بشأن استخدام البنادق.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع حرب غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تصاعداً غير مسبوق في اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن وزارة الأمن الإسرائيلية، التي يشرف عليها الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، أنها كثّفت من جهودها لتسليح الفرق الأمنية المدنية منذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وفي خضم هذه التطورات، تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً يدعو إلى وقف فوري لجميع عمليات بيع ونقل الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة لوقف المزيد من انتهاكات القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان بحق الشعب الفلسطيني.
في الثاني من آذار/ مارس الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والطبية، مما أدى إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، بحسب تقارير صادرة عن جهات حكومية وحقوقية محلية.
وكانت مؤسسات حقوقية وأممية قد حذّرت في وقت سابق من خطورة استمرار تشديد الحصار المفروض على القطاع، وتنبيهها إلى احتمال دخول السكان في حالة مجاعة حادة جراء منع الإمدادات الأساسية.
ويواصل الاحتلال، بدعم أمريكي كامل، تنفيذ إبادة جماعية في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وُصفت بأنها ترقى إلى "إبادة جماعية" في قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 165 ألفا بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.