الجيش اللبناني: إصابة أحد العسكريين جراء استهداف مسيرة إسرائيلية جرافة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
كشف الجيش اللبناني، عن إصابة أحد العسكريين جراء استهداف مسيرة إسرائيلية جرافة للجيش في منطقة حوش السيد علي شرقي البلاد، وذلك في خرق من جيش الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
تصريحات من الجيش اللبناني:
وأوضح الجيش اللبناني، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهك اتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات، من خلال خروقات جوية واستهداف الأراضي اللبنانية بأسلحة مختلفة.
وتابع: “خلال اليوم الأول والثاني بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، أقدم العدو الإسرائيلي على خرق الاتفاق عدة مرات، من خلال الخروقات الجوية، واستهداف الأراضي اللبنانية بأسلحة مختلفة”.
اتفاق وقف إطلاق النار في لبنانودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، برعاية الولايات المتحدة وفرنسا، الأربعاء، حيز التنفيذ.
ونص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوبي لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني "نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل"، وفقًا لتقارير إعلامية.
ومع انسحاب حزب الله وجيش الاحتلال بشكل تدريجي، يبدأ الجيش اللبناني انتشارًا تدريجيًا أيضًا في جنوب لبنان، وفقًا لبنود الاتفاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش اللبناني الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي لبنان وقف إطلاق النار اتفاق وقف إطلاق النار الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
هدنة لبنان.. غارة إسرائيلية ضد حزب الله والمواطنون يتفقدون حجم الدمار
تشهد عدد من القرى والمدن اللبنانية الجنوبية تحرك مقاتلي حزب الله المنهكين أمام حشد من المدنيين، منسحبين شمالاً بعد يوم من وقف إطلاق النار الذي يهدف إلى إنهاء القتال الذي استمر أكثر من عام بين إسرائيل والجماعة المسلحة المدعومة من إيران.
لكن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بات مهددا بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه شنّ غارة جوية ضد هدف لحزب الله في جنوب لبنان، في ثاني هجوم من نوعه ولليوم الثاني تواليا، منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين، الأربعاء، بحسب "فرانس برس".
وقال الجيش في بيان "تمّ رصد نشاط إرهابي وتحرّك لمنصة صاروخية متنقلة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان. تم إحباط التهديد من خلال غارة جوية لطائرة تابعة لسلاح الجو". وأرفق البيان بمقطع فيديو يظهر قصفا من الجو لما يرجح أنها منصة لإطلاق الصواريخ موضوعة على ظهر شاحنة تتحرك ببطء، واندلاع النيران فيها بعد القصف.
منذ أن دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، بدأ المواطنون يتفقدون حجم الدمار في مناطق واسعة من لبنان.وعلى الجانب الآخر، رفرفت الراية الصفراء لجماعة حزب الله فوق كومة ضخمة من الأنقاض كانت ذات يوم جزءا من السوق القديمة في مدينة النبطية بجنوب لبنان. وفي الشرق، دُمر مبنى تاريخي كان يقع بالقرب من أطلال بعلبك القديمة، بحسب رويترز".
ومنذ أن دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، الأربعاء، بدأ المواطنون يتفقدون حجم الدمار في مناطق واسعة من لبنان تعرضت للهجمات الإسرائيلية، بدءا من الضاحية الجنوبية لبيروت مرورا بالمنطقة الحدودية جنوب البلاد وانتهاء بسهل البقاع.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن هجماته في منطقة بعلبك استهدفت جماعة حزب الله التي تتبادل إطلاق النار مع إسرائيل منذ عام تقريبا، وذلك قبل أن تشتد الهجمات الإسرائيلية، في سبتمبر، وتستهدف جميع أرجاء لبنان.
وبعلبك من المناطق ذات الأغلبية الشيعية، حيث يحظى حزب الله بنفوذ سياسي، شأنها شأن جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر إن الغارات الإسرائيلية تسببت في مقتل 940 شخصا وإصابة 1520 آخرين في المنطقة. ويعادل هذا نحو ربع إجمالي عدد القتلى في أنحاء البلاد الذي أعلنته الحكومة اللبنانية حتى الآن. وقال خضر إن إسرائيل نفذت 1260 غارة جوية على المنطقة.
وتشتهر مدينة بعلبك بآثارها الرومانية القديمة، المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
منذ أن دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، بدأ المواطنون يتفقدون حجم الدمار في مناطق واسعة من لبنان.ومن المتوقع أن يبدأ مسؤولون من وزارة الثقافة اللبنانية تفقد الأضرار، الأسبوع المقبل.
وانسحاب حزب الله من المناطق الواقعة على طول الحدود الإسرائيلية، إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية، على مدى الأيام الستين المقبلة يشكل محور اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة. وتتولى قوات حفظ السلام التابعة للولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة مسؤولية مراقبة الالتزام بشروط الهدنة، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
وجلب وقف إطلاق النار، بحسب ما أوضحت الصحيفة، الراحة لملايين اللبنانيين بعد أشهر من الغارات الجوية التي قالت إسرائيل إنها استهدفت قادة حزب الله ومعداته ومنشآته. وتأمل الحكومة الإسرائيلية أن يسمح لعشرات الآلاف من المدنيين بالعودة إلى ديارهم أيضًا بعد أكثر من عام من هجمات حزب الله الصاروخية.
.انسحاب حزب الله من المناطق الواقعة على طول الحدود الإسرائيلية، إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية، يشكل محور اتفاق وقف إطلاق الناروبدأ حزب الله في إطلاق النار على إسرائيل في اليوم التالي لهجوم حركة حماس، في 7 أكتوبر 2023، على إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص. وتتلقى حماس وحزب الله التمويل والأسلحة من إيران.
وبموجب شروط قرار الأمم المتحدة لعام 2006، كان من المفترض أن يسحب حزب الله، القوة غير الحكومية الأكثر تسليحاً في العالم، وحداته العسكرية وأسلحته من جنوب لبنان، لكنه لم يمتثل، ولم تتمكن الأمم المتحدة ولا الحكومة اللبنانية من إجباره على القيام بذلك.
وتحولت الضربات المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل، في سبتمبر، إلى صراع مكثف مع تحرك إسرائيل لدفع حزب الله بعيداً عن المناطق الحدودية حتى يشعر مواطنوها بالأمان عند العودة إلى ديارهم في شمال إسرائيل.
كما أدت الغارات الجوية الإسرائيلية التي قضت على العديد من كبار قادة الميليشيا إلى اقتلاع مئات الآلاف من اللبنانيين من منازلهم. وأسفر القتال عن مقتل أكثر من 3700 شخص في لبنان، معظمهم منذ هجوم سبتمبر، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية. كما قُتل العشرات من الجنود والمدنيين الإسرائيليين في القتال.
وبعد أشهر من رفض قبول وقف إطلاق النار دون إنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حماس في غزة، قبل حزب الله بهدوء فك الارتباط بين الصراعين، ممهداً الطريق لهدنة هذا الأسبوع.
وشنت إسرائيل عدة ضربات في لبنان، الخميس، حيث ضربت ما قالت إنه مسلحين متقدمين وشنت غارة جوية على منشأة لتخزين الصواريخ. وقالت السلطات اللبنانية إن الضربة الأخيرة ضربت بالقرب من مدينة صيدا، جنوب بيروت مباشرة وشمال المنطقة التي يُحظر على حزب الله فيها تمركز قواته العسكرية بموجب شروط وقف إطلاق النار.
وأشارت الضربة إلى اختبار رئيسي آخر لوقف إطلاق النار، سلوك القوات الإسرائيلية الآن في شريط من جنوب لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي إنه "كان يعمل لفرض انتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار".
.انسحاب حزب الله من المناطق الواقعة على طول الحدود الإسرائيلية، إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية، يشكل محور اتفاق وقف إطلاق الناروقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن إسرائيل "تحافظ على الحرية الكاملة للعمل العسكري"، مدعيا تفويضًا واسع النطاق لضرب حزب الله ردًا على التهديدات أو الجهود التي تبذلها المجموعة لإعادة التسلح حتى بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي تعليقات للتلفزيون الإسرائيلي، الخميس، قال نتنياهو إنه أخبر قوات الدفاع الإسرائيلية، "إذا كان هناك انتهاك كبير للاتفاق، فقد أصدرت تعليماتي لجيش الدفاع الإسرائيلي للاستعداد لحرب مكثفة".
وبعد الغارة الجوية التي شنت يوم الخميس، اتهم الجيش اللبناني إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار من خلال خرق المجال الجوي اللبناني وضرب الأراضي اللبنانية.