1402 استغاثة و248 قرار علاج.. جهود اللجنة الطبية العليا خلال نوفمبر 2024
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء، خلال شهر نوفمبر 2024، وذلك من خلال تقرير أعدّه الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء، رئيس اللجنة .
وأثنى رئيس مجلس الوزراء على الجهود التي تقوم بها اللجنة الطبية العليا والاستغاثات في التعامل مع استغاثات المواطنين، والتعاون مع الوزارات والجهات المعنية في توفير الرعاية الطبية اللازمة لهم، مشددا على أهمية الاستمرار في تكثيف هذه الجهود؛ من أجل رفع المعاناة عن المرضى وذويهم، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في هذا الشأن بالعمل على توفير مختلف أوجه الرعاية الصحية لجميع المواطنين.
وخلال تقريره، أشار الدكتور حسام المصري إلى أن جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال شهر نوفمبر الماضي، تضمنت الاستجابة لعدد 1402 حالة تم رصدها عن طريق تطبيق «واتس آب» ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وفي الوقت نفسه، أوضح المستشار الطبي أن تفاعُل اللجنة مع تلك الحالات تضمن إصدار 248 قرارًا بالعلاج على نفقة الدولة من جانب رئيس مجلس الوزراء، فضلًا عن توفير الإجراءات الطبية لـ 65 حالة للعلاج بالجاما نايف والسايبر نايف، إلى جانب إصدار 46 قرارًا تخص عمليات زراعة النخاع ذات التوافُق النصفي.
وأضاف رئيس اللجنة الطبية العليا والاستغاثات أنه تم خلال شهر نوفمبر إصدار 30 قرارا من رئيس مجلس الوزراء تخص الحالات الطارئة، فضلًا عن توفير الأدوية لعدد 208 استغاثات تم رصدها والتعامل معها، بالإضافة إلى تركيب أطراف صناعية وأجهزة تعويضية لعدد 107 حالات، كما تم إجراء الكشف على 4212 مواطنا، ضمن قوافل اللجنة بمحافظة البحر الأحمر، بالإضافة إلى تقديم 636 نظارة طبية، وذلك بالتعاون مع مؤسسة بنك الشفاء المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء اللجنة الطبية العليا استغاثات المواطنين اللجنة الطبیة العلیا والاستغاثات رئیس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: طريق التعافي في غزة طويل وآلاف المرضى دون علاج
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةشدد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، على ضرورة العمل على احتواء الذخائر غير المنفجرة في قطاع غزة لأنها تمثل خطراً يهدد كل المدنيين بمن فيها الفرق الإنسانية. ووصف المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إعادة الإعمار وطريق التعافي في القطاع بأنه طويل للغاية ويستدعي تضافر كل الجهود لمساعدة المدنيين واستعادة حياتهم ولملمة جراحهم.
وبيّن متحدث الصليب الأحمر لـ«الاتحاد» أنه بعد التوصل لوقف إطلاق النار تمكن عدد من المرضى من الخروج من غزة لتلقي العلاج، بينما لا زال الآلاف في انتظار دورهم وهم في أوضاع صحية أسوأ مما كانوا عليه ويحتاجون إلى السفر للخارج.
وكشف عن أنه تم انتشال عدد من الجثامين من تحت الأنقاض ودعمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الفرق المختصة من الدفاع المدني والهلال الأحمر بالمواد والمعدات والأدوات والخبرة التقنية في هذا المجال للتعامل مع الرفات البشرية بما يليق بالكرامة الإنسانية وإعطاء الفرصة لذويهم بدفنهم.
وقال: إن «اللجنة الدولية تجدد الالتزام بممارسة دورها كوسيط إنساني لاستمرار تسهيل عمليات إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، والرهائن في غزة، أحياء أو موتى»، مشدداً على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار لما له من أهمية قصوى في لمّ شمل المزيد من الأسر من الجانبين.
وأضاف أنه من المهم الاستمرار في تغيير الصورة الإنسانية القاتمة في القطاع، وإدخال أكبر قدر من الدعم، ومساعدة القطاع الصحي لاستعادة عافيته، وإصلاح شبكات المياه والصرف الصحي، وإدخال أدوات الإغاثة والإيواء لآلاف النازحين الذين لا زالوا في مهب الرياح والأمطار والبرد القارس.