آحدث تطورات معارك حلب وإدلب وضحايا الغارات الروسية والسورية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
(CNN)-- قُتل عشرات الأشخاص بينهم نساء وأطفال، في عدة غارات جوية روسية وسورية مشتركة في محافظتي حلب وإدلب، الأحد، وفقا لمجموعة "الخوذ البيضاء" التطوعية للإنقاذ.
وقُتل ما لا يقل عن 25 شخصًا، وأُصيب 125 آخرون في غارات جوية في ريفي حلب وإدلب، وكذلك على مدينة إدلب. وقالت "الخوذ البيضاء" إن عشرة أطفال وأربع نساء كانوا من بين القتلى.
وفي الوقت نفسه، قُتل 12 شخصًا وأُصيب 23 آخرون في مدينة حلب، بعد أن استهدفت غارة جوية للنظام السوري مدخل مستشفى الجامعة، بحسب الخوذ البيضاء.
ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق بشكل مستقل من الوفيات.
ونشرت الخوذ البيضاء أربعة مقاطع فيديو من إدلب، تُظهر آثار الغارات الجوية وعمليات الإنقاذ، بينما تحاول فرق الإنقاذ انتشال الجثث من أحياء في جميع أنحاء مدينة إدلب.
ويظهر أحد الفيديوهات شابا يبكي بحرقة في شارع بالقصور، ويصرخ: "أبي! أين أنت يا أبي؟ لقد تركتني. يا أبي".
وتظهر الفيديوهات المنشورة على حساب مجموعة الإنقاذ على منصة "إكس" عمودا من الدخان يتصاعد من عدة مواقع في محافظة إدلب، ومن المباني التي دمرتها الانفجارات.
وتم إنقاذ رجال ونساء من بين أنقاض المباني على نقالات مؤقتة ونُقلوا لتلقي الرعاية الطبية في عربات. وأظهر اثنان من الفيديوهات إنقاذ نساء على قيد الحياة لكنهن أُصبن بعد الانفجارات. وكانت إحدى النساء تئن من الألم.
وذكرت شبكة CNN في وقت سابق أن الغارة الجوية في مدينة حلب وقعت على بعد أمتار من مستشفى جامعة حلب في ساحة المستشفى، وفقا لمقطع فيديو تم تحديد موقعه جغرافياً.
وقال أحد موظفي المستشفى لشبكة CNN: "وقعت الغارة الجوية بجوار المستشفى مباشرة، واهتز المستشفى بالكامل، وتوجد بعض الأضرار المادية بسبب تأثير الضربة الجوية".
ومن غير الواضح ما إذا كانت طائرات روسية أو أخرى تابعة للنظام السوري هي من نفذت الضربة.
وتقول منظمة الخوذ البيضاء إن 56 مدنيا، بينهم 20 طفلا وثماني نساء، قتلوا منذ أن شن مسلحو المعارضة السورية هجوما مفاجئا الأسبوع الماضي.
وشكل النجاح الساحق الذي حققته المعارضة أكبر تحد للرئيس السوري، بشار الأسد منذ ثماني سنوات، عندما ساعدت القوة الجوية الروسية في قلب المكاسب التي حققتها المعارضة في الحرب الأهلية.
وقال أوليغ إغناسيوك، نائب رئيس مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتنازعة في سوريا لوكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء، الأحد: "يواصل جيش الحكومة السورية، بدعم من القوات الجوية الروسية، صد العدوان الإرهابي في محافظات إدلب وحماة وحلب".
وأضاف إغناسيوك أن الغارات الجوية الروسية والسورية استهدفت "مناطق انتشار المسلحين ومخازن أسلحتهم وذخائرهم ومواقع المدفعية والدفاع الجوي ومراكز السيطرة".
وقال إغناسيوك إن الجيشين الروسي والسوري قتلا 320 مسلحا، ودمرا 63 وحدة من المعدات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفقا لما أوردت وكالة تاس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي الجيش السوري المعارضة السورية جبهة النصرة حلب الخوذ البیضاء
إقرأ أيضاً:
عربدة ستندمون عليها.. هكذا تفاعل سوريون مع غارات إسرائيل على أراضيهم
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن استهداف موقع عسكري استخدم لتخزين وسائل قتالية للنظام السوري، مؤكدا أنه "يواصل مراقبة التطورات وسيعمل كل ما يلزم لحماية مواطنيه".
ورصد برنامج شبكات (2025/3/4) جانبا من تعليقات السوريين على هذه الغارات، ومنها ما كتبه سوري محذرا: "في كل ضربة على سوريا، تجعلون من الشعب السوري عدوا أكثر لكم مع مرور الزمن، سيكلفكم ذلك كثيرا".
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4غارات إسرائيلية على موقع قرب طرطوس غربي سورياlist 2 of 4مغردون سوريون: لا نريد الحرب ولكننا لن نقبل الاستسلام لإسرائيلlist 3 of 4رغم إعلانه حل نفسه.. لماذا تستهدف واشنطن تنظيم حراس الدين بسوريا؟list 4 of 4خبيران عسكريان: لهذه الأسباب قصفت إسرائيل محيط طرطوسend of listبينما غرد الذهبي: "بعد قصف إسرائيل لنقاط في طرطوس بالساحل، على الجميع أن يعي أن تل أبيب تشن حربا واضحة على سوريا، وتريد تعجيل الصدام لكي تستغل حالة عدم الجاهزية في الشام لتعلن انتصارا وهميا لا علاقة له بالواقع".
وبحدّة علق عبد الله: "من حرب غزة إلى العدوان على الضفة، ومن قصف لبنان إلى قصف سوريا والتوغل في أراضيها والتدخل في شؤونها الداخلية، عربدة إسرائيل لا تعرف حدودا، إسرائيل لا تجيد سوى القتل والتدمير والخراب وزعزعة استقرار دول الجوار".
وأضاف آدم مهددا: "إذا فتحت سوريا حدودها لكل من يريد قتالكم ستندمون، عليكم احترام خيار الشعب السوري وعدم دعم الأقليات ضد الحكومة وتحريضهم لتشكيل مليشيات، لن تنفعكم هذه الحركات".
وحسب وكالة سانا الرسمية، لم يتم تسجيل خسائر بشرية نتيجة هذه الغارات حتى الآن، في حين تستمر فرق الدفاع المدني في العمل بمواقع الاستهداف.
إعلان 4/3/2025