وزير التعليم: ملتزمون بتطوير العملية التعليمية في سبها وتحديث المقرات
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد وزير التربية والتعليم بالحكومة الليبية، المهندس جمعة خليفة الجديد، التزام الوزارة بتطوير العملية التعليمية في مدينة سبها ومحيطها، من خلال دعم المشاريع التدريبية وتجهيز المقرات التعليمية.
جاء ذلك خلال استقباله يوم أمس الأحد بمكتبه في بنغازي، مدير المركز العام للتدريب وتطوير التعليم ومدير مكتب التدريب وتطوير التعليم في سبها.
وأشاد بالجهود التي يبذلها المركز ومكتب سبها لتحسين جودة التعليم، مشددًا على أهمية تعزيز الجهود لتوفير الإمكانيات اللازمة لتحقيق أهداف الوزارة في تطوير القطاع التعليمي بجميع المدن الليبية.
وفي إطار دعمه لهذه الجهود، وجه معالي الوزير تعليماته إلى مصلحة التقنيات والوسائل التعليمية للشروع في إعداد خرائط ومقاييس تطوير مقر مكتب التدريب بسبها، مشيرًا إلى أن الوزارة ستقدم الدعم الكامل لمشروع صيانة وتجهيز المقر بالتنسيق مع الجهات المعنية.
من جانبه، استعرض مدير عام المركز مشروع “فزان الوطني لإعداد المدربين (TOT)”، الذي يهدف إلى تدريب 150 مدربًا من مختلف مراقبات التعليم في منطقة فزان، مشيرًا إلى دوره في رفع كفاءة الكوادر التربوية وتعزيز مستوى التعليم في المنطقة.
كما أعرب الوزير عن شكره للسيد عبدالعظيم عريش، مدير مكتب التدريب في سبها، لجهوده المتميزة في تخصيص مقر المكتب وتوفير البيئة الملائمة للعملية التعليمية، مؤكدًا حرص الوزارة على مواصلة دعم مثل هذه المبادرات الحيوية لتحقيق التنمية التعليمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم الفيوم يفتتح البرنامج التدريبي"الذكاء الاصطناعي في التعليم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، البرنامج التدريبي "الذكاء الاصطناعي في التعليم "بمركز مصادر التعلم بالمديرية، بحضور رشا يوسف وكيل المديرية، وجهاد البراوي مدير إدارة التدريب بالمديرية.
في كلمته، أشار دكتور قبيصي إلى أن التكنولوجيا الحديثة تسهم في تحسين التواصل بين المعلمين والطلاب، وبين الطلاب وبعضهم البعض، من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي والمنتديات التعليمية، يمكن للطلاب تبادل الأفكار والعمل معًا على مشاريع عبر الإنترنت، مما يعزز العمل الجماعي والتعاون.
كما أكد وكيل الوزارة على أن استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في التعليم يُعزز التجربة التعليمية بشكل كبير، وهذه الأدوات تساهم في توفير بيئة تعليمية أكثر تفاعلًا وملاءمة لاحتياجات الطلاب، وتساعد في تقديم تعليم مخصص، وتحسين التقييمات، وتطوير مهارات الطلاب والمعلمين على حد سواء، كما تتيح تعزيز التعلم المستمر والمشاركة الفعّالة.
حيث يستمر البرنامج التدريبي خلال الفترة من الثلاثاء 4 مارس وحتى الخميس 6 مارس 2025م ، ويهدف البرنامج التدريبي إلى تعزيز مهارات المعلمين في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، ويهدف إلى إعداد كوادر مدربين فى البرنامج التدريبي "الذكاء الاصطناعي في التعليم"، من أجل تدريب المعلمين بالمدارس على مستوى المحافظة.
ويحتوي على ثلاثة محاور تدريبية رئيسية:
مقدمة إلى الذكاء الاصطناعي (مفاهيم أساسية وتطبيقات عملية لفهم الذكاء الاصطناعي ودوره في التعليم)
أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم : كيف يمكن للمعلمين الاستفادة من هذه الأدوات لتحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية.
تطبيقات عملية وتدريبات، من خلال جلسات عملية لتدريب المشاركين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في مواقف تعليمية حقيقية.
كما أكد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل الوزارة، على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم كأداة رئيسية لتحسين العملية التعليمية، وأوضح أن أدوات الذكاء الاصطناعي تساهم في توفير حلول مبتكرة لتسهيل تعلم الطلاب، وتعزيز أساليب التدريس من خلال التطبيقات التكنولوجية الحديثة.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يساعد المعلمين على تنمية الجانب المعرفي في المادة العلمية للطلاب بشكل أفضل، وتحديد احتياجاتهم التعليمية بدقة أكبر، مما يساعد على تقديم دعم مخصص لكل طالب على حدة. كما يعزز أدوات التعليم الذكي، التي تتيح للطلاب التعلم بأساليب مبتكرة، من خلال منصات تعليمية ذكية، وبرامج تفاعلية، مما يسهم في زيادة التفاعل والمشاركة في العملية التعليمية، مشيراً إلى ضرورة تكامل الذكاء الاصطناعي مع المناهج الدراسية لتعزيز مستوى التحصيل العلمي للطلاب وتحسين الأداء التعليمي بشكل عام.