رئيس الجابون والوفد المرافق له يزور 3 مواقع أثرية في مصر- صور
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
استقبل المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة، العميد بريس كلوتير أوليجي نجيما الرئيس الانتقالي لجمهورية الجابون، والوفد المرافق له، وذلك على هامش زيارته الرسمية الحالية لجمهورية مصر العربية.
وقد قام بريس كولتير اوليجى، والوفد المرافق له، بجولة داخل المتحف المصري الكبير تضمنت الساحة الخارجية حيث المسلة المعلقة، والبهو الرئيسي، والدرج العظيم حتى الوصول إلى قاعات العرض الرئيسة التي تضم 12 قاعة عرض تحكي تاريخ الحضارة المصرية القديمة منذ بداية الأسرات وحتى العصر اليوناني الروماني.
وبحسب بيان، أعرب الرئيس الانتقالي لجمهورية الجابون عن إعجابه الشديد بالمتحف وتميز أسلوب العرض مما يضفي مزيداً من الروعة على القطع الأثرية المعروضة به، كما يتيح التعرف على الحضارة المصرية العريقة من خلال البطاقات الشارحة وما تحتويه من معلومات أثرية قيمة ومفيدة وتخاطب جميع الفئات العمرية من الزائرين. وفي ختام الزيارة، أهداه الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي للمتحف هدية تذكارية.
فيما تضمنت زيارته للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، قاعات العرض الرئيسية والمومياوات الملكية والنسيج المصري، حيث أعرب اوليجى عن إعجابه بالمتحف ومقتنياته الأثرية، واصفاً إياها بالكنوز التي تبرز مكانة مصر الحضارية وتكشف عن تطور الحياة المصرية والتراث المصري عبر العصور المختلفة، مشيداً بأسلوب عرضها المتميز وخاصة قاعة المومياوات.
كما حرص على تدوين كلمة في دفتر زيارات المتحف أعرب خلالها عن امتنانه لحسن الاستقبال وإعجابه بالحضارة المصرية العريقة. وفي نهاية الزيارة قدم له الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف هدية تذكارية تخليداً لهذه الزيارة.
وفي منطقة أهرامات الجيزة قام بزيارة الهرم الأكبر من الداخل حيث صعد إلى الحجرة الثانية به وأبدي انبهاره بضخامة أحجاره وطريقة بناءه كما استمع إلى شرح مفصل من أشرف محيي الدين مدير عام آثار الجيزة، عن تاريخ بناء الهرم الأكبر، العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع للعالم القديم، وأهم الاكتشافات التي تمت داخله خلال الفترة الماضية. ثم توجهت الزيارة إلى منطقة تمثال أبو الهول حيث استمع إلى شرح مفصل عن التمثال وطريقة نحته وما تم به من أعمال ترميم ومشروع تخفيض المياه الجوفية أسفله. ثم قام الرئيس الانتقالي لجمهورية الجابون والوفد المرافق ليه بالتقاط الصور التذكارية بالمنطقة متمنياً القيام بزيارة المنطقة الأثرية مرة أخرى.
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة حدث في 8 ساعات| مواعيد جديدة لحجز شقق الإسكان الاجتماعي.. وطرح عالمي أخبار نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الجابوني أخبار مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس السيسي ونظيره الجابوني بقصر الاتحادية أخبار حرم رئيس جمهورية كولومبيا تزور المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة أخبار أخبار مصر رئيس الجابون والوفد المرافق له يزور 3 مواقع أثرية في مصر- صور منذ 8 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر تعيين وزير البيئة السابق مديرًا تنفيذيًا لمركز البيئة والتنمية للإقليم منذ 11 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر الصحة: نجاح المرحلة الأولى من نقل تكنولوجيا تصنيع أدوية علاج السرطانات منذ 38 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر شبورة ونشاط رياح.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصرالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة سكن لكل المصريين المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي الإيجار القديم الحرب على غزة أسعار الذهب تصفيات أمم إفريقيا 2025 دونالد ترامب داليا فؤاد رئيس الجابون المتحف المصري الكبير مواقع أثرية منطقة أهرامات الجيزة قراءة المزید أخبار مصر المتحف المصری الکبیر والوفد المرافق له
إقرأ أيضاً:
المتحف المصري الكبير.. نافذة مصر نحو العالمية
يعد المتحف المصري الكبير من أبرز المشروعات الثقافية في مصر، حيث من المتوقع أن يحدث نقلة نوعية في قطاع السياحة والتراث الثقافي، ومع إقتراب إفتتاح المتحف المصري الكبير، تشهد المنطقة المحيطة به الآن إهتماما متزايداً من قبل الفنادق العالمية، بهدف تلبية الإحتياجات المتزايدة للزواروالسياح المتوقعين، حيث تخطط مجموعة «ترافكو» للسياحة لزيادة الطاقة الفندقية في منطقة غرب القاهرة بنحو 980 غرفة بإستثمارات تبلغ 127 مليون دولار، لتلبية الطلب المتوقع من الزوار، ومن المتوقع أن يكون الإفتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير في القريب العاجل، ومتوقع أن يكون ذلك الإفتتاح خلال عام 2025.
إن أهمية المتحف المصري الكبير تكمن فى كونه ليس فقط مكاناً لحفظ الآثار، بل مركزاً للتعلم والإبداع، يعزز الهوية الوطنية ويرسخ الفخر بالحضارة المصرية.
قامت الحكومة المصرية بجهوداً كبيرة لجعل المتحف المصري وجهه عالمية من خلال تطوير البنية التحتية لتشمل تحسين الطرق والمحاور المؤدية للمتحف، مثل تطوير ميدان الرماية ورفع كفاءة البنية التحتية المحيطة، بالإضافة إلي زيادة السعة الفندقية حوالي 5000 غرفة فندقية جديدة في منطقة الأهرامات لتلبية الزيادة المتوقعة في أعداد السياح، تم تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف من خلال تنفيذ مساحات خضراء، تركيب أنظمة إضاءة حديثة.
حظي المتحف المصري الكبير بإهتمام عالمي واسع، حيث يعتبر من أكبر المتاحف في العالم المخصصة لحضارة واحدة، لكونه ينفرد بضم مجموعة فريدة من الآثارالمصرية القديمة، مما يمثل رمزاً لإلتزام مصر بالحفاظ علي تراثها الثقافي وتطوير بنيتها التحتية، مما يعد خطوة محورية لتعزيز مكانة مصر ويكون له آثر بالغ علي مستقبل البلاد من نواحي كثيرة أهمها: جذب الزوار من أنحاء العالم، تننشيط السياحة الثقافية من خلال إهتمام السياح بزيارة المواقع الأثرية الاخري مثل الأهرامات، ويمد فترة إقامة السياح في مصر، تحفيز إقتصاد السياحة من خلال إضافة عائدات بمليارات الدولارات سنويا للإقتصاد المصري.
وإفتتاح المتحف المصري الكبير حدث إستثنائي يعكس جهود مصر في الحفاظ علي التراث الثقافي وتقديمه بطريقة حديثة، مما يساعد هذا المشروع العملاق في رفع معدلات السياحة بشكل غير مسبوق ويؤكد قدرة مصر علي تنفيذ العديد من المشاريع العملاقة التي تعزز مكانتها الدولية.
وتصميم المتحف المصري الكبير يعد إنجازاً معمارياً عالمياً لموقع إستراتيجي بجوار الأهرامات يجعله حلقة وصل بين الماضي والحاضر، كما تم إستخدام أحدث تقنيات العرض، والمتحف يظهر الجمال الهندسي فى خدمة الثقافة والعلوم.
فالمتحف المصري هو واحد من أهم المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين، وسيضع مصر في مقدمة الدول الرائدة في الحفاظ علي التراث الثقافي، وإن إمكانياته التقنية الحديثة تظهر كيف يمكن للمتاحف أن تكون وسيلة لربط الماضي بالمستقبل، كما أن إضافة رائعة للمشهد الثقافي العالمي.
فقد ساهمت عدة دول في دعم هذا المشروع الضخم، مما يعكس أهميته كمنصة ثقافية وعالمية، كما أن المتحف سيجذب المزيد من الشركات الدولية في مجالات التراث والثقافة.
وفى الختام المتحف المصرى الكبير ليس مجرد صرح أثرى ضخم، بل هو بوابة تربط الماضى العريق والمستقبل المشرق، إنه شاهد حى على عظمة الحضارة المصرية القديمة، ونافذة تطل من خلالها الأجيال القادمة على تاريخ ملئ بالإنجازات والإبداع من خلال تصميمه الفريد ومقتنياته النادرة، ويؤكد المتحف على مكانة مصر كواحدة من أبرز الوجهات الثقافية فى العالم، ومن واجبنا جميعاً أن ندعم هذا المشروع العظيم لأنه رمز للتاريخ والحضارة وجسر يصل بين تراثنا العظيم ومستقبلنا الواعد.
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
اقرأ أيضاًمدبولي: افتتاح المتحف المصري الكبير رسميا في 2025
وزير السياحة: المتحف المصري الكبير يحظى باهتمام غير مسبوق من الرئيس السيسي
محافظ الجيزة يتفقد أعمال التطوير بمحيط المتحف المصري الكبير والطرق المؤدية إليه