سوناطراك تطلق شطرا جديدا من مشروع تعزيز مكمن حاسي الرمل
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أطلق مجمع سوناطراك، شطرا جديدا من مشروع تعزيز المكمن الغازي لحاسي الرمل بولاية الأغواط. من خلال إنجاز منشآت جديدة من شأنها الحفاظ على مستوياته الإنتاجية والوفاء بالإلتزامات التجارية على الصعيد الدولي.
وأعطى إشارة انطلاق المشروع الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي. خلال مراسم حضرها والي الأغواط فضيل ضويفي، والرؤساء التنفيذيون لشركة “بيكر هيوز” وشركة “تيكنيمونت إس بي أي”.
ويتعلق الأمر بالخطوة الثانية من المرحلة الثالثة من مشروع إنجاز منشآت لتعزيز مكمن حاسي الرمل (110 كلم جنوبي ولاية الأغواط). أو ما يطلق عليه “بوستينغ 3، والتي أسندت لاتحاد شركات “بيكر هيوز” Becker Hughes. و”تيكنيمونت إس بي أي” Tecnimont و”نوفو بينيون إنترناشيونال إس أر إل” Nuovo pignone International SRL. بموجب العقد الموقع مع سوناطراك في 23 ماي الماضي، وفق صيغة الهندسة والإمداد والبناء EPC.
وأكد حشيشي أن إطلاق هذا المشروع الطاقوي الهام على مستوى هذا المكمن التاريخي الذي شكل دوما أحد المصادر الرئيسية لإنتاج الغاز في الجزائر. يعكس إلتزامنا المستمر بتطوير موارد الطاقة الوطنية والحفاظ على استدامة الإنتاج بالوتائر المناسبة. بما يتماشى مع تلبية الإحتياجات المتزايدة للسوق على الصعيدين الوطني والدولي.
وتتضمن أشغال الخطوة الثانية من هذا المشروع المتكامل إنشاء ثلاث طوابق ضغط على مستوى المحطات المركزية والشمالية والجنوبية. بإجمالي 20 شاحنا توربينيا، بالإضافة إلى إعادة تكييف شبكة تجميع الغاز الحالية.
كما تشمل الأشغال أيضا إنشاء ثلاث وحدات لإزالة الزئبق من المكثفات. بالإضافة كذلك إلى توحيد خطوط المعالجة بين وحدات إنتاج المكمن من جهة، وعمليات ربط المرافق الحيوية، مثل شبكة المياه المخصصة لمكافحة الحرائق. ونظام هواء الأدوات وهواء الخدمة، ونظام الشعلة، ونظام الديزل، ونظام النيتروجين من جهة أخرى. بما يؤمن التكامل بين العمليات ويضمن استمرارية الأداء.
وتقدر الآجال المتوقعة للانتهاء من أشغال هذا المشروع بـ 33 و 36 و 39 شهرا، بالنسبة لطوابق الضغط بالمحطات المركزية والشمالية والجنوبية على التوالي. حيث ينتظر الشروع في تشغيل طوابق التعزيز المذكورة تباعا في أكتوبر 2026، وجانفي 2027، وأفريل 2027.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
السودان: مبادرة «القضارف للخلاص» تطلق مشروعاً لدعم أكثر من ألف نازح مستضعف
بدأ المشروع بتقديم الخدمات الطبية والإغاثية في مراكز مدارس قرية “ود ضعيف” بمحلية القلابات الغربية، حيث استفاد أكثر من 130 نازحاً مستضعفاً من هذه الخدمات.
القضارف: التغيير
أطلقت مبادرة “القضارف للخلاص”، الأحد، المرحلة التنفيذية من مشروع إسناد النازحين المستضعفين، الذي يهدف لدعم ذوي الإعاقة وأصحاب الأمراض المزمنة.
ويستهدف المشروع، الممول من منتدى شروق الثقافي بتكلفة إجمالية تبلغ 14 مليون جنيه، دعم ألف نازح من أصحاب الأمراض المزمنة و150 نازحاً من ذوي الإعاقة في مراكز الإيواء.
ويشمل المشروع أيضاً فئات أخرى مثل الأطفال الأيتام والنازحين دون أسر، والنساء الحوامل، وكبار السن فوق 70 عاماً.
بدأ المشروع بتقديم الخدمات الطبية والإغاثية في مراكز مدارس قرية “ود ضعيف” بمحلية القلابات الغربية، حيث استفاد أكثر من 130 نازحاً مستضعفاً من هذه الخدمات.
تم توفير العلاج الطبي لـ122 شخصاً يعانون من أمراض مزمنة بإشراف فريق طبي متخصص، بالإضافة إلى تقديم الدعم لـ9 أشخاص من ذوي الإعاقة.
ووفقاً لنائب المدير الإداري للمشروع، عز الدين محمد أحمد دنكس، فإن أبرز الأمراض المنتشرة بين النازحين تشمل ارتفاع ضغط الدم، السكري، أمراض الغدد، الرطوبة، والتهابات الجيوب الأنفية.
وأشار إلى أن 34 نازحاً يعانون من أكثر من مرض مزمن، بما في ذلك حالات تجمع بين ثلاثة أمراض.
وشملت الجهود تقديم مساعدات غذائية ومعينات طبية لأربعة من ذوي الإعاقة الحركية، واثنين من ذوي الإعاقة البصرية، بالإضافة إلى صيانة سماعة طبية لأحد ذوي الإعاقة السمعية. كما تلقى أحد المصابين بإعاقة ذهنية دواءً ودعماً غذائياً.
ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود المستمرة لدعم الفئات الأكثر ضعفاً بين النازحين في ظل التحديات الإنسانية التي يواجهها السودان.
الوسومأوضاع النازحين مبادرة القضارف للخلاص منتدي شروق الثقافي ولاية القضارف