حاكم الشارقة: الثاني من ديسمبر يوم عظيم يعبر عن الفخر والانتماء
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة: «تحتفل بلادنا في هذا اليوم الثاني من ديسمبر بعيد الاتحاد، الذي يُمثّل يوماً عظيماً يعبر عن معاني الفخر والانتماء، ويشيرُ إلى الحلم الذي تحقق للقادة المؤسسين عندما اجتمعت قلوبهم قبل كلمتهم على وحدة المصير والاتحاد في العام 1971م والتطلع إلى بناء دولة حديثة متقدمة، تستند على قيم الاتحاد والتعاون والتكافل والتراحم والاعتزاز بهويتها ومبادئها وتبني مستقبلها بجهود أبنائها المتسلحين بالعلم والمعرفة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان القاسمي حاكم الشارقة الشارقة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الشعبة العامة لتمكين ذوي الهمم في احتفالية مميزة بدار الأوبرا
في احتفالية رائعة تُقام يوم الأحد المقبل الموافق 5 يناير 2025، يطلق الاتحاد العام للمنتجين العرب الشعبة العامة لتمكين ذوي الهمم ، تحت شعار "تعزيز الروابط الاجتماعية في مصر والعالم العربي".
ستجمع هذه الفعالية المميزة في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية العديد من الشخصيات البارزة من الفنانين والإعلاميين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
تشمل الاحتفالية تكريم عدد من الشخصيات المؤثرة من ذوي الهمم، بالإضافة إلى تقديم عروض فنية متميزة لمؤسسة "أولدنا" التي تختص بفنون ذوي القدرات الخاصة، وعروض فردية أخرى تبرز مواهبهم الفريدة.
وفي تصريح للدكتورة داليا أبو المجد، الأمين العام للشعبة، أكدت على أهمية المبادرات التي تهدف إلى دعم وتمكين ذوي الهمم، مشيرة إلى مسابقة "همم" الإبداعية، وبرامج التدريب المتنوعة التي تشمل تطوير الوعي الذاتي، التسويق، والإعلان، وغيرها من المجالات.
كما صرحت الدكتورة جهاد إبراهيم، رئيس الشعبة، حول الأهداف الرئيسية لإطلاق هذه المبادرة، والتي تهدف إلى دمج ذوي الهمم في المجتمع وتعزيز قدراتهم.
وأضافت جهاد بأن هذا الحدث يجسد التزام المجتمع العربي بدعم ذوي الهمم، ويعكس جهود الاتحاد العام للمنتجين العرب في تحقيق تغيير إيجابي يساهم في تحسين جودة حياتهم بإطلاق هذه الشعبة التي أشرف برئاستها.
أكد الدكتور إبراهيم أبو ذكري، رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب، أن انطلاق الشعبة يأتي في إطار سياسة الاتحاد لخدمة المجتمع المدني في 18 دولة عربية ومن خلال كون الاتحاد العآم يعمل ضمن المنظومة العربية بالجامعة العربية، مشيرًا إلى أن اختيار اسم "التمكين" يعكس دور الاتحاد في دعم ذوي الهمم وتمكينهم ممن يحقق لهم تفاعلهم مع المجتمع والاستفادة من قدراتهم الإبداعية وتعزيز مشاركتهم الفعالة في مختلف المجالات.
وفي سياق متصل، قال أحمد رفعت، الكاتب الصحفي، إن الدولة المصرية قدّمت الكثير لفئة ذوي الهمم منذ عام 2014، بدءًا من التشريعات التي مكّنت هذه الفئة من التواجد في البرلمان، حيث أنهت تناقضًا كان قائمًا لفترة طويلة، موضحًا: "كنا نتحدث عن مشاكل فئات مختلفة دون أن يكون لهم تمثيل داخل المجلس الذي يشرّع القوانين، ولكن هذا التناقض انتهى بعد 2014 مع وجود ممثلين لذوي الهمم داخل مجلس النواب".
وأضاف رفعت، خلال تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، أن ذوي الهمم متواجدون الآن في مختلف المجالات، مثل الرياضة والثقافة والصحة والتعليم، مشيرًا إلى أن عام 2023 شهد وصول عدد مدارس ذوي الهمم إلى أكثر من 1047 مدرسة، كما تجاوز عدد مدارس التربية الفكرية 500 مدرسة خلال العام الماضي.
وأكد أن الدولة وفّرت العديد من المزايا لهذه الفئة، مثل المعاشات، الإعفاءات الجمركية والضريبية، الأماكن المخصصة في وسائل النقل، السكن وفرص العمل، مضيفًا: "الشعب المصري يعرف أن نسبة 5% منصوص عليها في جميع التشريعات، لكنها لم تكن تُنفذ سابقًا، أما الآن فقد أصبح النص يطبق على أرض الواقع".
وأشار الكاتب الصحفي إلى ثلاثة تشريعات رئيسية صدرت لدعم ذوي الهمم، وهي: القانون رقم 10 لعام 2018، القانون رقم 11 لعام 2019، القانون رقم 200 لعام 2020.