تحرك "مقلق".. البحرية الفلبينية ترصد غواصة هجومية روسية قبالة سواحلها
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلن سلاح البحرية الفلبينية، عن رصد غواصة هجومية روسية قبالة السواحل الفيليبينية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، بحسب ما أعلن الاثنين، في تطوّر وصفه الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس بـ"المقلق جدا".
وأفاد الجيش الفلبيني بأن الغواصة من طراز "يو إف إيه 490" رُصدت على بعد 148 كيلومترا غرب كيب كالافايت الخميس.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 5 ريختر يضرب جزيرة جوام الأمريكية بالمحيط الهادئاصطدمت بجرف.. مقتل شخصين وإصابة 14 إثر تحطم حافلة في فرنساوقال ماركوس للصحفيين إن "أي دخول إلى بحر الفلبين الغربي، إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة لنا.. هو أمر مقلق جدا".
أرسلت الفلبين طائرة وسفينة حربية باتّجاه الغواصة، حيث قال أفراد الطاقم إنهم ينتظرون تحسن أحوال الطقس قبل استكمال رحلتهم إلى فلاديفوستوك، بحسب ما جاء في بيان سلاح البحرية الفيليبيني الاثنين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لقطة جوية من طائرة مراقبة تابعة للقوات المسلحة الفلبينية للغواصة الروسية - أ ف ب
وقال الناطق باسم سلاح البحرية في بحر الصين الجنوبي روي فنسنت ترينيداد إن الحادثة "ليست مقلقة. لكننا تفاجأنا لأن هذه غواصة فريدة جدا".
والغواصة البالغ طولها 74 مترا مزودة بنظام صاروخي يبلغ مداه 12 ألف كيلومتر، بحسب وكالة "تاس" الإخبارية الرسمية.
وأفاد ترينيداد بأن الغواصة شوهدت آخر مرة في المياه الفلبينية الأحد.
ولم ترد السفارة الروسية في مانيلا ووزارة الخارجية الفلبينية فورا على طلبات فرانس برس الحصول على تعليق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 مانيلا
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية تتحدث عن تحرك العرب بسوريا وشكل الحكم بعد الأسد
حظيت التطورات السياسية المتسارعة في المشهد السوري بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد باهتمام صحف عالمية، إضافة إلى آخر مستجدات الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن الدول العربية تحركت بسرعة لاحتواء الإدارة السورية الجديدة، مدفوعة بالقلق من أن المنطقة لا تحتمل مزيدا من الصراعات وعدم الاستقرار السياسي خصوصا بعد أزمتي غزة ولبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن دول الخليج حريصة أيضا على الحد من عمليات تهريب الكبتاغون ومختلف أنواع المخدرات التي انتعشت في عهد نظام الأسد.
بدورها، سلطت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية الضوء على الضوء المتنامي من عودة نشاط تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا في وقت تسعى فيه الإدارة الجديدة إلى ترتيب الوضع بعد سقوط نظام الأسد.
ولفتت الصحيفة إلى أن الوجود الأميركي في سوريا كان له دور فعال في انحسار التنظيم خلال السنوات الماضية، مستدركة بالقول إنه مع قرب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب -الذي خفض سابقا أعداد القوات الأميركية- بدأت تُطرح تساؤلات بشأن هذا التحدي.
من جهة أخرى، استعرض تقرير نشره موقع ميديا بارت الفرنسي بعض سياسات الحكم في محافظة إدلب بالشمال السوري استنادا إلى شهادات سكانها، ثم يسقطها على المشهد العام في سوريا التي باتت الآن تحت قيادة الإدارة نفسها.
إعلانووفق التقرير، فإن سكان إدلب كانوا يستطيعون الوصول إلى جميع الخدمات الضرورية التي عانى السوريون في مناطق سيطرة النظام المخلوع لتأمينها، ليخلص إلى أن "الحكم في سوريا إذا لم يكن ديمقراطيا فلن يكون شموليا".
وفي الشأن الفلسطيني، تحدثت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن إجبار الجيش الإسرائيلي سكان شمال غزة على النزوح ومنعهم من أخذ أغراضهم.
وتأتي ممارسات الجيش -وفق الصحيفة- في وقت تحذر فيه المنظمات الإنسانية من تداعيات البرد على سكان غزة، منبهة إلى أن سكان الشمال يُرحلون إلى وسط القطاع وجنوبه ويمرون في طريقهم بنقطة تفتيش عسكرية يُجبرون فيها على ترك كل ما يحملون.
وخلصت صحيفة تايمز أوف إسرائيل -استنادا إلى بيانات صادرة عن الجيش الإسرائيلي- إلى أن معدل انتحار الجنود بلغ مستوى مقلقا، وسط الحرب المستمرة على جبهات متعددة واستدعاء متواصل لقوات الاحتياط.
ووفق الصحيفة، فإن عدد القتلى بسبب الحرب في صفوف الجيش الإسرائيلي بين عامي 2023 و2024 هو الأعلى منذ عقود.