رئيس الجمهورية للسفير السوري: نعمل من أجل منع توسع دائرة الصراع
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد حرص العراق على الأمن والسلام في سوريا الشقيقة، واستعداده لتقديم الدعم اللازم لحفظ استقرار المنطقة.
جاء ذلك، خلال استقبال فخامة رئيس الجمهورية، اليوم الإثنين 2 كانون الأول 2024 في قصر بغداد، سفير الجمهورية العربية السورية لدى العراق السيد صطام جدعان الدندح.
واستعرض اللقاء تطورات الأوضاع الأمنية في سوريا، حيث أكد فخامة الرئيس دعم العراق لترسيخ الاستقرار، والعمل من أجل منع توسع دائرة الصراع.
وأوضح رئيس الجمهورية أن تطورات الأحداث في سوريا وانعكاساتها على المنطقة ككل هي موضع اهتمام شديد، مؤكداً عمل العراق الثابت لتعزيز السلم والأمن الدوليين.
وأطلع السفير فخامة رئيس الجمهورية على مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، مشيداً بمواقف العراق المساندة والداعمة لسوريا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري: سوريا ما زالت تحت “الرصد الحكومي”
آخر تحديث: 6 مارس 2025 - 1:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري عارف الحمامي ” الخميس، إن “الدولة العراقية بكل مؤسساتها تتعامل بحذر شديد مع الوضع السوري الاستثنائي، وتتعامل معه بدون أي تشنج أو مواقف مسبقة لحين أن تتبين الأمور”، لافتًا إلى أنه “لا يمكننا استباق الأحداث وننهال بالتصريحات، فالوضع معقد وجديد، لذلك نحن في مسار الترقب والرصد لمعرفه تطورات المشهد السوري بشكل مباشر، خاصة وأن هذا المشهد يعاني من تحديات كبيرة ستكون أكثر وضوحًا في الأشهر المقبلة”.وأضاف أن “الحديث عن إمكانية أن تحتضن دمشق معارضين للنظام السياسي في العراق، لا سيما البعثيين ، هو حديث مبكر، لابد أن نترقب حقيقة مجريات ما يحدث في سوريا بشكل عام، خاصة وأنها أمام مرحلة انتقالية”.وأشار إلى أن “بغداد واضحة في إستراتيجيتها مع سوريا وهي عدم التدخل في الشؤون الداخلية، لكن في نفس الوقت لن تسمح بأي تدخل في الشؤون الداخلية أو محاولة تشكيل تهديد على نظامها السياسي”، لافتًا إلى أن “العراق كان موضوعيًا في ملف مع كل ملفاته مع دول الجوار، وهي تعتمد بالأساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية”.وبحسب مراقبين، فإن أي تحرك سياسي لدعم المعارضة العراقية في سوريا قد يواجه عقبات اقتصادية، لا سيما أن دمشق تخضع لعقوبات دولية تحدّ من قدرتها على تقديم دعم مالي أو لوجستي لأي طرف سياسي خارجي.