رئيس الجمهورية للسفير السوري: نعمل من أجل منع توسع دائرة الصراع
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد حرص العراق على الأمن والسلام في سوريا الشقيقة، واستعداده لتقديم الدعم اللازم لحفظ استقرار المنطقة.
جاء ذلك، خلال استقبال فخامة رئيس الجمهورية، اليوم الإثنين 2 كانون الأول 2024 في قصر بغداد، سفير الجمهورية العربية السورية لدى العراق السيد صطام جدعان الدندح.
واستعرض اللقاء تطورات الأوضاع الأمنية في سوريا، حيث أكد فخامة الرئيس دعم العراق لترسيخ الاستقرار، والعمل من أجل منع توسع دائرة الصراع.
وأوضح رئيس الجمهورية أن تطورات الأحداث في سوريا وانعكاساتها على المنطقة ككل هي موضع اهتمام شديد، مؤكداً عمل العراق الثابت لتعزيز السلم والأمن الدوليين.
وأطلع السفير فخامة رئيس الجمهورية على مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، مشيداً بمواقف العراق المساندة والداعمة لسوريا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
الصراع السياسي.. خبير اقتصادي عراقي يكشف أسباب تعيق التنمية
أكد الدكتور عبدالرحمن المشهداني، الخبير الاقتصادي، أن العراق يواجه مجموعة من التحديات الكبرى التي تعرقل التنمية الاقتصادية، أبرزها الصراع السياسي الشديد على السلطة، خاصة في ظل التنافس المحتدم على منصب رئيس الوزراء بين الكتل السياسية المختلفة، موضحًا أن الإحباطات الناتجة عن عدم تمكين القيادات المؤهلة من تحقيق نجاحات ملموسة تُعد إحدى العقبات الرئيسية.
سوريا.. إغلاق أنفاق على الحدود مع العراق في مدينة البوكمالالقبض على مدير أمن مطار النجف في العراق متلبسا بالرشوة|| تفاصيلوأشار المشهداني، خلال مداخلة ببرنامج "المشرق العربي"، وتقدمه الإعلامية شروق وجدي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التحدي الثاني يتمثل في هيمنة الإنفاق التشغيلي على الجزء الأكبر من الإيرادات العامة للدولة، ما يؤثر سلبًا على القدرة على تمويل المشاريع التنموية، مضيفًا: "موازنات عام 2023 قُدرت بـ64 تريليون دينار عراقي، ما يعادل 49 مليار دولار، مع تسجيل عجز مماثل في موازنة 2024، يُتوقع أن يرتفع إلى 50 أو 60 مليار دولار، هذه الأرقام تُشكل تحديًا كبيرًا من حيث تغطية العجز أو القدرة على إنفاقها بفعالية".
ولفت إلى أن هناك مشكلة مستمرة تتعلق بالإنفاق على المشاريع التنموية، إذ أحرزت الحكومة تقدمًا ملحوظًا في بعض المشاريع الخدمية، مثل الطرق والجسور والمياه والصرف الصحي، ومع ذلك، شدد المشهداني على أن ملف الكهرباء لا يزال يمثل عقبة رئيسية، وقد برزت أزمته بشكل واضح خلال الشهر الماضي.
وأكد أن الحكومة العراقية تحتاج إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق التنمية المنشودة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تواجه البلاد.