بغداد اليوم - بغداد

أكد رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد حرص العراق على الأمن  والسلام في سوريا الشقيقة، واستعداده لتقديم الدعم اللازم لحفظ استقرار المنطقة.

جاء ذلك، خلال استقبال فخامة رئيس الجمهورية، اليوم الإثنين 2 كانون الأول 2024 في قصر بغداد، سفير الجمهورية العربية السورية لدى العراق السيد صطام جدعان الدندح.

واستعرض اللقاء تطورات الأوضاع الأمنية في سوريا، حيث أكد فخامة الرئيس دعم العراق لترسيخ الاستقرار، والعمل من أجل منع توسع دائرة الصراع.

وأوضح رئيس الجمهورية أن تطورات الأحداث في سوريا وانعكاساتها على المنطقة ككل هي موضع اهتمام شديد، مؤكداً عمل العراق الثابت لتعزيز السلم والأمن الدوليين.

وأطلع السفير فخامة رئيس الجمهورية على مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، مشيداً بمواقف العراق المساندة والداعمة لسوريا.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث في سوريا؟ .. ردًا على توسع التنظيمات المسلحة.. الجيش السوري يتاهب لاستعادة حلب وحماة.. وروسيا تدعم "بشار" بغطاء جوي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستعد قوات الجيش العربي السوري للرد على توغل قوات مسلحي المعارضة في عدة مدن سورية أبرزها حلب وحماة، حيث توغلت القوات في عدة بلدات سورية في ريف حماة بعد انسحاب الجيش السوري والروسي من عدة تمركزات عسكرية هناك.

وفي تلك الأثناء أعلن الجيش السوري عن إرسال تعزيزات عسكرية ضخمة إلى منطقة حماة، ومحيط مدينة جبل زين العابدين، في ظل استمرار تحركات لقوات تابعة لفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام.

وأعلن الجيش العربي السوري إن قواته تعمل على التصدي للفصائل المسلحة، مشددًا على أنه سيعمل على التصدي لزحف قوات المعارضة لاستعادة جميع المناطق والمدن والقرى التي احتلتها قوات المعارضة السورية.

وكانت قد وصلت قوات عسكرية وطائرات مروحية وعدد كبير من الآليات العسكرية التابعة للجيش إلى شمال حماة لمواجهة مسلحي المعارضة.

وقالت القوات السورية إن طائرات سورية وروسية نفذت ضربات جوية على مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة اليوم الأحد، في اليوم الثاني من القصف المكثف الذي يهدف إلى صد المتمردين الذين شنوا هجوما مفاجئا في الشمال هذا الأسبوع.

وقال الجيش السوري إنه كثف الغارات التي نفذها بالتنسيق مع طائرات روسية على إدلب، مدعيا أنها أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المتمردين. كما أفادت وسائل إعلام روسية رسمية بزيادة القصف الذي يستهدف المتمردين السوريين.

وتعد كلٌ من روسيا وإيران الداعمين الرئيسيين للرئيس السوري بشار الأسد منذ عام 2011 عندما اندلعت الحرب الأهلية بعد قمع الاحتجاجات ضد حكمه.

تجدر الإشارة إلى أن القوات الحكومية السورية قد انسحبت من مدينة حلب، التي تعد ثاني أكبر مدن البلاد، بعد هجوم مفاجئ من هيئة تحرير الشام، التي أسسها تنظيم الدولة الإسلامية، ثم انضمت إلى تنظيم القاعدة وانفصلت عنه منذ سنوات لتتحالف مع تنظيمات أخرى مسلحة وتشكل المعارضة المسلحة في سوريا.

وكان الرئيس السوري قد تعهد باستخدام القوة العسكرية للتصدي للقوات بعد أن تمكنت قوات المعارضة من السيطرة على مدينة حلب.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يؤكد ضرورة حفظ وحدة وسيادة سوريا
  • رشيد:حماية حكومة الأسد في سوريا يمثل الدفاع عن سيادة العراق وإيران معاً
  • الرئيس العراقي يشدد على حفظ الاستقرار الإقليمي ومنع توسع دائرة الصراع
  • ماذا يحدث في سوريا؟ .. ردًا على توسع التنظيمات المسلحة.. الجيش السوري يتاهب لاستعادة حلب وحماة.. وروسيا تدعم "بشار" بغطاء جوي
  • رئيس الجمهورية يؤكد أهمية دعم جهود الأجهزة الأمنية والاستخبارية
  • رئيس الجمهورية يثق بمستوى التأهب في العراق إزاء التطورات بسوريا
  • ماذا وراء عودة الصراع في سوريا؟.. خبراء يجيبون
  • هجوم حلب.. تحول ميداني يخلط الأوراق في الصراع السوري
  • DIA .. الدواء توسع دائرة تعاونها مع المنظمات الدولية | تفاصيل