أكد النائب الدكتور علي مهران، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حققت نجاحًا كبيرًا في مواجهة الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وبث الفوضى.

وشدد مهران، في بيان له، على أن هذه الشائعات تزيد الدولة صلابة وقوة في مسيرتها نحو تحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح عضو صحة الشيوخ، أن الشائعات التي تروجها بعض الجهات المغرضة تهدف إلى التأثير على الرأي العام وزعزعة الثقة في جهود القيادة السياسية والتنمية التي تشهدها مصر، ومع ذلك، فإن الشعب المصري بات يمتلك وعيًا كاملًا بمدى زيف هذه الادعاءات ولا تتأثر عزيمته بأي محاولات لإثارة الفتن أو نشر الفوضى.

وأكد النائب الدكتور علي مهران، أن المصريين أصبحوا أكثر ارتباطًا بمستقبل بلادهم وأكثر إيمانًا بقدرة القيادة على تجاوز التحديات.

وأشار عضو صحة الشيوخ، إلى أن الدولة المصرية تستند إلى رؤية واضحة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تنفيذ مشروعات قومية كبرى في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. هذه الجهود تسهم بشكل مباشر في تحسين مستوى معيشة المواطنين، وتدعم الاقتصاد الوطني، وتجعل مصر نموذجًا يحتذى به في المنطقة.

وأشاد النائب علي مهران، بالدور الفعّال الذي تقوم به وسائل الإعلام الوطنية في التصدي للشائعات وتوعية المواطنين بحقائق الأمور، مشيرًا إلى أن الإعلام أصبح أداة قوية في تعزيز وعي الشعب المصري ورفضه للأخبار الزائفة.

وأضاف عضو صحة الشيوخ، أن الوعي المجتمعي أصبح الدرع الأول للدفاع عن الدولة ضد تلك المحاولات التي تستهدف التأثير على مسيرة البناء والتنمية.

وأكد النائب علي مهران، أن جميع المصريين إلى التمسك بروح التفاؤل والعمل الجاد من أجل تحقيق مزيد من التقدم والازدهار، مؤكدًا أن مصر قادرة على المضي قدمًا نحو مستقبل مشرق بفضل إرادة شعبها وقيادتها الحكيمة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الدكتور علي مهران علی مهران

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة سوهاج يؤكد: شراكاتنا مع فرنسا تخدم التنمية المستدامة وتدعم الأجيال القادمة

شارك الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، في فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية الذي استضافته جامعة القاهرة وشهد حضورًا رفيع المستوى تمثل في الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقد مثّل هذا الملتقى علامة فارقة ونقلة نوعية في مسيرة التعاون الأكاديمي والعلمي بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الفرنسية.

يهدف هذا الحدث الهام إلى تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي على الخريطة العالمية، بالإضافة إلى عقد شراكات استراتيجية جديدة مع نخبة من الجامعات الفرنسية المرموقة.

وتأتي هذه الشراكات في إطار جهود مشتركة لتعزيز فرص التنمية المستدامة وخدمة تطلعات الأجيال القادمة، من خلال توفير برامج تدريبية وتأهيلية متقدمة ودعم الابتكار وريادة الأعمال.

وكان في استقبال الرئيس الفرنسي لدى وصوله إلى جامعة القاهرة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور فيليب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسي، إلى جانب قيادات بارزة من وزارتي التعليم العالي في البلدين ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، وعدد من ممثلي الشركات الفرنسية العاملة في مصر.

وخلال فعاليات الملتقى، أكد رئيس جامعة سوهاج على أن مصر تحت قيادتها الرشيدة تولي اهتمامًا بالغًا بفتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي والبحثي على المستوى الدولي، وتسعى جاهدة لعقد اتفاقيات التوأمة والشراكات مع المؤسسات العالمية ذات الصلة.

وأشار رئيس جامعة سوهاج، إلى أن تدويل التعليم العالي يمثل محورًا أساسيًا في الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور، بهدف تعزيز جودة البحث العلمي باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة.

وأضاف رئيس جامعة سوهاج أن الرئيس ماكرون، خلال كلمته التي ألقاها في الملتقى، أشاد بعمق العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط بين مصر وفرنسا، مؤكدًا أن الشباب والابتكار يمثلان المفتاح الحقيقي لتحقيق مستقبل مشترك ومزدهر بين البلدين. كما أثنى على النشاط العلمي والابتكاري المتميز بين الجانبين، والذي يتجلى في وجود حوالي 50 درجة علمية مزدوجة، واستقبال الجامعات الفرنسية لنحو 3 آلاف طالب مصري.

وشهد الملتقى توقيع ما يقارب 40 مذكرة تفاهم تهدف إلى تدشين برامج ودرجات علمية مشتركة بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية في مختلف المجالات والتخصصات، مما يفتح آفاقًا واسعة للتبادل الطلابي والأكاديمي وتعزيز التعاون البحثي المشترك.

يُعد حضور رئيس جامعة سوهاج لهذا الملتقى الهام تأكيدًا على حرص الجامعة على تعزيز علاقاتها الدولية والاستفادة من الخبرات الفرنسية المتميزة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بما يخدم طلاب الجامعة والمجتمع المحلي ويدفع بعجلة التنمية في صعيد مصر.

مقالات مشابهة

  • وحدة التنمية المستدامة بالبيئة: الاقتصاد الدائري أحد الركائز الأساسية لخفض الكربون
  • رئيس جامعة سوهاج يؤكد: شراكاتنا مع فرنسا تخدم التنمية المستدامة وتدعم الأجيال القادمة
  • المنصوري: التعاون الدولي مهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • الجيل للدراسات: اتفاقيات البحث العلمي مع فرنسا تتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة
  • خبير دولي: الشراكة «المصرية-الفرنسية» تشكل درعاً قانونيا ضد مخططات التهجير الفلسطيني
  • خبير دولي لـ «الأسبوع»: الشراكة المصرية الفرنسية نموذج للدبلوماسية الفعّالة في زمن الأزمات
  • وزارة التنمية المحلية تدعو المواطنين لاستكشاف أطلس المدن المستدامة عبر الموقع التفاعلي
  • «يعكس قوة الدولة المصرية».. رئيس مجلس النواب يهنئ «أبو العينين» بفوزه برئاسة البرلمان الأورومتوسطى
  • حيدر الغراوي: صناديق الاستثمار بوابة لتحقيق التنمية المستدامة
  • قطاع التعدين .. ركيزة أساسية لتعزيز الاقتصاد المحلي ودعم التنمية المستدامة