برلماني: الشائعات تزيد الدولة المصرية صلابة وقوة في مسيرتها لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد النائب الدكتور علي مهران، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حققت نجاحًا كبيرًا في مواجهة الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وبث الفوضى.
وشدد مهران، في بيان له، على أن هذه الشائعات تزيد الدولة صلابة وقوة في مسيرتها نحو تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح عضو صحة الشيوخ، أن الشائعات التي تروجها بعض الجهات المغرضة تهدف إلى التأثير على الرأي العام وزعزعة الثقة في جهود القيادة السياسية والتنمية التي تشهدها مصر، ومع ذلك، فإن الشعب المصري بات يمتلك وعيًا كاملًا بمدى زيف هذه الادعاءات ولا تتأثر عزيمته بأي محاولات لإثارة الفتن أو نشر الفوضى.
وأكد النائب الدكتور علي مهران، أن المصريين أصبحوا أكثر ارتباطًا بمستقبل بلادهم وأكثر إيمانًا بقدرة القيادة على تجاوز التحديات.
وأشار عضو صحة الشيوخ، إلى أن الدولة المصرية تستند إلى رؤية واضحة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تنفيذ مشروعات قومية كبرى في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. هذه الجهود تسهم بشكل مباشر في تحسين مستوى معيشة المواطنين، وتدعم الاقتصاد الوطني، وتجعل مصر نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
وأشاد النائب علي مهران، بالدور الفعّال الذي تقوم به وسائل الإعلام الوطنية في التصدي للشائعات وتوعية المواطنين بحقائق الأمور، مشيرًا إلى أن الإعلام أصبح أداة قوية في تعزيز وعي الشعب المصري ورفضه للأخبار الزائفة.
وأضاف عضو صحة الشيوخ، أن الوعي المجتمعي أصبح الدرع الأول للدفاع عن الدولة ضد تلك المحاولات التي تستهدف التأثير على مسيرة البناء والتنمية.
وأكد النائب علي مهران، أن جميع المصريين إلى التمسك بروح التفاؤل والعمل الجاد من أجل تحقيق مزيد من التقدم والازدهار، مؤكدًا أن مصر قادرة على المضي قدمًا نحو مستقبل مشرق بفضل إرادة شعبها وقيادتها الحكيمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الدكتور علي مهران علی مهران
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: مشروع الحكومة استعادة المؤسسات وتحقيق التنمية المستدامة
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، أمس، أن مشروع حكومته استعادة المؤسسات لعافيتها لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة.
جاء تصريح سلام خلال رعايته في السرايا الحكومي لمؤتمر نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وأكد سلام، أن «استعادة المؤسسات لعافيتها هي مشروع الحكومة الأسمى لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة»، مشيراً إلى أن «دور النساء في قيادتها وتوجيهها أساسي لإنجاح هذا المشروع».
وأضاف «لقد مر لبنان خلال العقود الأخيرة بتحديات كبرى، من أزمات سياسية واقتصادية إلى أوضاع اجتماعية وأمنية صعبة، وحرب إسرائيلية عليه، أثرت كلها بشكل خاص على النساء والفتيات».
وتابع «إننا ندرك تماماً أن أي تعافٍ وأي إصلاح حقيقي لا يمكن أن يكتمل من دون أن تكون المرأة شريكة فعالة في العملية التنموية، فضمان مساهمتها الكاملة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية أساسي لتحقيق التقدم المستدام».