تفاصيل لقاء ترامب وسارة نتنياهو.. ماذا قال الرئيس الأمريكي عن المحتجزين؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
اجتمعت سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في عشاء أقيم في نادي الجولف الخاص به في منتجع مار-أ-لاجو في فلوريدا. وفي منشور على حسابها في إنستجرام، شاركت نتنياهو تفاصيل المحادثة التي دارت بينهما. وفقا لصحيفة «معاريف» العبرية
التقى ترامب بسارة نتنياهو، مساء أمس، ونشر المتحدث باسم ترامب صورًا وهما يتناولان العشاء معًا في منتجع ترامب في فلوريدا.
وأشارت سارة نتنياهو، إلى اللقاء في منشورها، قائلة: «التقيت في عشاء بنادي الجولف للرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي دعاني إليه. هنأت الرئيس على انتصاره التاريخي في الانتخابات».
سارة نتنياهو: تحدثنا عن الصداقة القوية بين إسرائيل والولايات المتحدةوأضافت: «خلال اللقاء، الذي كان حارًا ووديًا، تحدثنا عن العديد من المواضيع، من بينها الصداقة القوية بين إسرائيل والولايات المتحدة وأهمية الاستمرار في تعزيز العلاقة الخاصة بين بلدينا. قمت بإبلاغ الرئيس عن المعاناة الكبيرة التي مرت بها دولتنا في السابع من أكتوبر، والمتحجزين مؤكدة على الحاجة لإطلاق سراحهم وإعادتهم بسرعة».
ترامب: "يجب إعادة المحتجزين فورًاوبخصوص المحتجزين، قال ترامب: «يجب إعادة المحتجزين فورًا، فلا أمل في أنهم في حالة جيدة» وردت نتنياهو: «كان هناك تقدم نتيجة الضغوط العسكرية، نأمل أن يكون هذا كافيًا لتحقيق انفراجة». كما أعلن خلال لقائه مع بنيامين نتنياهو أنه ملتزم بالعمل من أجل السلام في الشرق الأوسط ومكافحة معاداة السامية إذا عاد إلى البيت الأبيض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سارة نتنياهو نتنياهو ترامب سارة نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يشكل فريقا وزاريا لدراسة أوامر اعتقال الجنائية الدولية.. ماذا طلب منهم؟
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، بأن الحكومة تشكل فريقاً وزارياً لدراسة آليات التعامل مع أوامر اعتقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت.
أشارت الإذاعة إلى أن الفريق الوزاري يبحث السبل الممكنة لتقليص تداعيات أوامر المحكمة الجنائية الدولية، موضحة أن إسرائيل تبحث السبل الممكنة لإجبار المحكمة الجنائية الدولية على تغيير موقفها.
وكشفت الإذاعة أن الفريق أوصى بالضغط على دول للانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية ونظام روما الأساسي، لافتة إلى وجود خشية إسرائيلية من تأثير محتمل لقرارات المحكمة الجنائية الدولية على الجيش.
في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، متهمة إياهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية٬ في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة المحاصر منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
بموجب قرار المحكمة، أصبحت الدول الأعضاء فيها ملزمة قانوناً باعتقال نتنياهو وغالانت إذا دخلا أراضيها وتسليمهما إلى المحكمة الجنائية الدولية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما.
نتنياهو يرفض
وردا على قرار المحكمة٬ رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الاعتراف بقرار المحكمة الجنائية الدولية.
وقال نتنياهو: "لن تعترف إسرائيل بهذا القرار المشوه، وهذا يوم أسود في تاريخ الشعوب". مهاجماً المحكمة، زعم نتنياهو أن "المحكمة الجنائية التي تأسست للدفاع عن الإنسانية، أصبحت اليوم عدواً لها"، ووصف القرار بأنه "لا أساس له من الصحة، بل هو إفلاس أخلاقي".
بتأييد ودعم أمريكي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب انتهاكات ممنهجة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تتجاوز حدود الصراع العسكري لتصل إلى مستوى الإبادة الجماعية، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن ارتقاء ما يقارب 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 11 ألف شخص، وسط دمار شامل وأزمة إنسانية كارثية أدت إلى انتشار المجاعة التي أودت بحياة العشرات من الأطفال وكبار السن، في واحدة من أشد الكوارث الإنسانية التي يشهدها العالم في العصر الحديث.