أمين «البحوث الإسلامية»: الانتشار الميداني بين الناس ضرورة لاستعادة القيم
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تفقد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي اليوم منطقة وعظ الشرقية لمتابعة سير العمل بالمنطقة، حيث اطلع الأمين العام علي الفعاليات المتنوعة التي يقوم وعاظ وواعظات المنطقة بتنفيذها بالاتصال المباشر مع الناس بالتنسيق مع المؤسسات والقطاعات المختلفة بالمحافظة؛ حيث تعتبر المنطقة من أكبر مناطق الوعظ من حيث التعداد السكاني وعدد الوعاظ، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر د أحمد الطيب _ شيخ الأزهر بمتابعة سير العمل بمناطق الوعظ ودعم دورها المجتمعي.
وأكد الأمين العام للوعاظ خلال جولته على ضرورة الانتشار الميداني الفعال بين الناس، وضرورة التنسيق الكامل مع كل المؤسسات والهيئات في المحافظة لتحقيق أكبر استفادة من الجهود التوعوية المبذولة للتوعية بالمشكلات المجتمعية والقضايا التي تشغل بال المجتمع والعمل على حلِّها، كما ناقش المشكلات التي تعاني منها المنطقة وتؤثر على سير العمل اليومي وكيفية التغلب عليها، بالإضافة إلى المقترحات التطويرية وكيفية تنفيذها على أرض الواقع والمتطلبات اللازمة لذلك.
كما شدد الأمين العام خلال لقائه بمدير المنطقة والوعاظ على أهمية تقديم رسائل توعوية بشكل يلائم الجميع على اختلاف درجات تعليمهم وظروفهم البيئية، وبما يحقق تأثيرًا كبيرًا في عملية التواصل مع الجماهير داخل المحافظة، من خلال معايشة قضاياهم وتبسيط المعاني لهم وبعث الأمل في نفوسهم واستعادة قيم التراحم والمحبة والشهامة والمروءة والتكافل وحب الوطن فيما بينهم، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في نشر الوعي المجتمعي، ومعالجة الظواهر السلبية والأفكار الشاذة الوافدة إلينا من الثقافات الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام لمجمع البحوث د محمد الجندي مجمع البحوث الإسلامية منطقة وعظ الشرقية المزيد المزيد الأمین العام
إقرأ أيضاً:
«خليفة التربوية» تبدأ مرحلة التقييم الميداني لأعمال المرشحين للدورة الـ 18
أبوظبي/ وام
بدأت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية - إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني - زيارات التقييم الميدانية التي تقوم بها فرق التحكيم المتخصصة في الجائزة، للاطلاع على الأعمال المرشحة للدورة الثامنة عشرة 2025 في مختلف المجالات والفئات المطروحة في هذه الدورة، بهدف تقييم هذه الأعمال والاطلاع على أثرها الإيجابي - ميدانياً - ودورها في دعم تطوير منظومة التعليم على المستوى المحلي وفقاً لمعايير التميز التي حددتها الجائزة.
وأكد حميد الهوتي الأمين العام للجائزة، أهمية هذه المرحلة التي يشارك فيها خبراء ومختصون في مختلف القطاعات التربوية والأكاديمية ذات العلاقة بالمجالات المطروحة في الدورة الحالية، حيث تقوم لجان مختصة من هؤلاء الخبراء بزيارات ميدانية لتقييم هذه الأعمال ودراسة النتائج التي ترتبت على تنفيذها، ومدى إسهامها في دعم النهوض بقطاع التعليم ومواكبتها للعصر واستشرافها للمستقبل.
وأوضح أن هذه المرحلة تمثل إحدى الركائز الأساسية في عملية تحكيم وتقييم أعمال المرشحين، والوقوف على ما تحقق من نتائج إيجابية لهذه الأعمال، على صعيد بيئة التعلم، ومدى استفادة عناصر العملية التعليمية منها، وفي مقدمتها الطالب الذي يُعتبر العمود الأساسي لعملية التعليم وتتوجه إليه كافة المبادرات التطويرية التي تعزز جودة بيئة التعليم وأثرها في ضمان جودة المخرجات التعليمية.
وأعرب الأمين العام عن تقديره لجهود كافة لجان وفرق التحكيم، وهي جهود تعزز مكانة الجائزة وريادتها في صدارة الجوائز التربوية المتخصصة على المستويين الإقليمي والدولي.