الجيش الوطني السوري يأسر 33 جنديا من قوات النظام بعملية فجر الحرية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلن الجيش الوطني السوري، الأحد، أسر 33 عنصراً من قوات النظام السوري ضمن نطاق عملية فجر الحرية التي أطلقها ضد تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي في منطقة تل رفعت التابعة لمحافظة حلب.
جاء ذلك في مقطع مصور نُشر على الحساب الرسمي لعملية "فجر الحرية" على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويظهر في مقطع الفيديو، أسر 33 جندياً من قوات النظام على طريق حلب-الرقة السريع.
وفي وقت سابق من الأحد، سيطر الجيش الوطني السوري، على مركز مدينة "تل رفعت" بالكامل، في إطار عملية "فجر الحرية".
كما حرر الجيش الوطني السوري، 24 قرية في منطقة تل رفعت، إلى غاية مساء الأحد، وسيطر أيضاً على مطار كويرس، ومطار منغ، وتلة زويان.
وبلغت مساحة المنطقة المحررة في تل رفعت ومحيطها، نحو 850 كيلومترا مربعا، بينما تستمر الاشتباكات مع إرهابيي "بي كي كي/ واي بي جي" في المنطقة.
ومنذ 8 سنوات، يحتل تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي تل رفعت، الواقعة على بعد 18 كيلومترًا جنوب الحدود التركية.
ومع سيطرة فصائل المعارضة السورية القادمة من إدلب، على مدينة حلب، طلبت قوات نظام بشار الأسد الدعم من تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي، الذي استغل ذلك ووجد أمامه مساحات بعد تقهقر قوات النظام أمام تقدم قوات المعارضة.
وفي ظل تقدم المعارضة، قامت قوات النظام، السبت، بتسليم مناطق خاضعة لسيطرتها في محافظة حلب لعناصر تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" القادمة من شرق نهر الفرات، الذي بدأ بدوره في إرسال تعزيزات من الأسلحة الثقيلة للمنطقة.
وسعى التنظيم الإرهابي لإنشاء ممر يصل تل رفعت الواقعة شمال مدينة حلب بمناطق شمال شرقي سوريا إلا أنّ هذا المخطط باء بالفشل بسبب تدخل الجيش الوطني السوري.
وبعد إطلاق عملية "فجر الحرية"، تمكن الجيش الوطني السوري بشكل خاطف من قطع طريق الرقة - حلب، ليُفشل معه مخطط الإرهابيين لاستكمال إنشاء الممر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الجیش الوطنی السوری قوات النظام فجر الحریة وای بی جی بی کی کی تل رفعت
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة
القدس المحتلة - الوكالات
كشف تحقيق داخلي لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنة كفار عزة ضمن عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023 يعد فشلا ذريعا في حماية المستوطنة والدفاع عنها، لا سيما وأن الهجوم أدى إلى مقتل 62 شخصا وإصابة 18 وأسر 19 آخرين.
وتظهر التحقيقات أن قوات الجيش التي وصلت إلى المكان واجهت مشكلات تتعلق بالتنسيق والتواصل مع قادة وحدات الجيش.
وحسب التحقيق فإن ذلك أدى إلى تخوف قوات الجيش في بعض الأحيان من المبادرة للهجوم والاشتباك مع 250 مقاتلا من المقاومة الفلسطينية.
ويشير التحقيق إلى أن 6 من أفراد كتائب القسام وصلوا إلى قلب المستوطنة باستخدام طائرات شراعية آلية، دون أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من تحديد مكانهم، وأن قوات الجيش لم تتمكن من إعادة السيطرة على المستوطنة إلا في صباح اليوم التالي للهجوم وبعد بدء انسحاب المقاتلين الفلسطينيين إلى قطاع غزة.