2 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكدت الصين دعمها للرئيس السوري بشار لأسد في “جهوده للحفاظ على الأمن القومي والاستقرار”، وفق ما أفاد الناطق باسم الخارجية الصينية لين جيان في مؤتمر صحافي الاثنين.
وقال لين جيان إن الصين على اعتبارها “دولة صديقة لسوريا” مستعدة “للمساهمة بشكل إيجابي لمنع تدهور الوضع”، بعدما فقد نظام الأسد السبت السيطرة على حلب، ثاني كبرى المدن السورية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
اعتبارًا من اليوم السبت.. الحكومة السورية الجديدة تدير كافة المعابر في ريف حلب الشمالي
أعلنت الإدارة السورية الجديدة اليوم السبت، أن كافة المعابر في ريف حلب الشمالي أصبحت تدار من طرف الحكومة السورية الجديدة بشكل كامل.
وقال مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش: "تم عقد اجتماع بين رئاسة الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مع وفد من عدة جهات تابعة للحكومة التركية جرى فيه التنسيق لاستلام كافة المعابر في ريف حلب الشمالي من قبل الحكومة السورية الجديدة (جرابلس - الراعي - باب السلامة - الحمام)".
وأضاف علوش: "واعتبارا من صباح اليوم، أصبحت هذه المعابر تدار من طرف الحكومة السورية الجديدة بشكل كامل".
من جهته، قال وزير التجارة التركي عمر بولاط خلال زيارته ولاية هاطاي الحدودية مع سوريا، لتفقد المعابر الجمركية والمشاريع الميدانية في "غصن الزيتون" و"جيلوه غوزو" و"يايلاداغي" بين البلدين، إن العمل مستمر لتحسين المرافق الجمركية مع سوريا، وإن معبر "يايلاداغي" المقابل لمعبر كسب السوري، سيفتح قريبا أمام الحركة التجارية.
وتابع بولاط: "انتهى نظام البعث الذي دام 61 عاما، وخلال المرحلة الجديدة التي يأمل فيها الشعب السوري أن يحصل على حريته ويتوق للرفاه والتنمية، فإن مرحلة مهمة وقوية للغاية ستبدأ في العلاقات بين تركيا وسوريا".
وأوضح أن "البوابات الحدودية الثلاث في ولاية هاطاي ستلعب دورا رئيسيا في تنمية العلاقات الثنائية".
وأكمل وزير التجارة التركي: "بعد الانتهاء مع أعمال التحديث والتوسيع بمعبر يايلاداغي، سيتم فتحه أمام الحركة التجارية مع سوريا"، لافتا إلى أن الوزارة أعدت أنظمة جديدة للتجارة مع سوريا، وقامت بأعمال تحديث وتحسين للبوابات الجمركية.
وبين عمر بولاط أن المعابر التركية "جيلوه غوزو" و"غصن الزيتون" و"يايلاداغي" ستغدو شبكة مواصلات مهمة بين تركيا وسوريا، لتمتد عبر جبل التركمان في ريف اللاذقية إلى مدينتي اللاذقية وطرطوس، مردفا: "سنعمل معا على إعادة إعمار سوريا، ورفع أرقام الاستثمارات والتجارة المتبادلة إلى مستويات عالية جدا، لتعزيز الاقتصاد السوري وتطويره".
وتابع بولاط: "سيكون بين تركيا وسوريا تعاون اقتصادي جيد جدا، وسنعمل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك بناء على تعليمات الرئيس (رجب طيب) أردوغان".