وزيرة التخطيط تلتقي ممثلي هيئة التعاون الإنمائي السويدية لتعزيز العلاقات الاقتصادية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
اجتمعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع ممثلي السفارة السويدية وهيئة التعاون الإنمائي السويدية (SIDA)، لبحث الشراكة الاستراتيجية بين مصر والسويد، حيث تسهم هذه المشروعات التنموية في دعم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
حضر الاجتماع هاكان إمسجورد، سفير مملكة السويد في جمهورية مصر العربية، و جاكوب جرانيت، المدير العام لهيئة التعاون الإنمائي السويدية (SIDA)، و يوهانا نودر، رئيسة قسم تعزيز الاقتصاد والتجارة بالسفارة السويدية في القاهرة، وآنا روسندال، رئيسة التعاون الإنمائي الإقليمي بمكتب الهيئة في عمان، ستينا شيلديبراند، مستشارة المدير العام لهيئة التعاون الإنمائي السويدية.
وفي مستهل اللقاء، رحبت الدكتورة رانيا المشاط، بالحضور معبرة عن تقديرها العميق للعلاقات الثنائية بين مصر والسويد التي تمتد لعقود طويلة من التعاون الوثيق، ويمثل التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي بين البلدين محورًا رئيسيًا في هذه العلاقات، حيث يعكس عمق الروابط بين الشعبين.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن مصر شهدت في السنوات الأخيرة حضورًا متزايدًا للشركات السويدية الكبرى، حيث قامت العديد من الشركات بزيادة استثماراتها في مصر في مجالات الصناعات التكنولوجية، الإلكترونيات الاستهلاكية، والمعدات الطبية، إلى جانب العديد من الشركات الأخرى التي تلعب دورًا محوريًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرة إلى أن نظام ائتمان الصادرات أحد الآليات المهمة التي تدعم التبادل التجاري والاستثمارات بين مصر والسويد، مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي في كلا البلدين.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى المحفظة الحالية للتعاون التنموي بين مصر والسويد، التي يتم في إطارها تنفيذ عدد من المشروعات من بينها مشروع تحسين استقرار وكفاءة شبكة الكهرباء وتعزيز البنية التحتية للكهرباء وضمان استدامتها، بالإضافة إلى النقل الحضري ونظام النقل السريع بالحافلات (BRT) الذي يهدف إلى تحسين النقل العام وتعزيز الاستدامة في وسائل النقل.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، علي أهمية دفع الاستثمارات الأجنبية المباشرة للشركات السويدية في مصر، فضلًا عن تعزيز الدعم الفني في إطار برنامج «نُوَفِّي»، والتعاون في مجال الرعاية الصحية وبناء القدرات، وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرةً إلى آلية تعديل حدود الكربون الأوروبية وسعي الدولة المصرية للتوافق معها لتعزيز تنافسية الصادرات المصرية.
واستعرض الجانب السويدي العلاقات التنموية بين السويد ومصر، والتي تشمل العديد من المبادرات والمشروعات التنموية التي تسهم في دعم الاقتصاد المصري وتعزيز التنمية المستدامة، بالإضافة إلى جهود الحكومة السويدية الرامية إلى تطوير أدوات وآليات جديدة تهدف إلى تحقيق التكامل بين التجارة والتنمية، مما يسهم في دعم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات بين البلدين.
كما أعرب الجانب السويدي خلال الاجتماع عن رغبته في تعزيز التعاون مع الحكومة المصرية وفقًا لأولوياتها التنموية، مع التركيز علي خلق وظائف جديدة، ودعم التجارة، والتحول الأخضر، ودعم الفئات الأقل دخلًا، سواء من خلال الدعم الفني، أو ائتمان الصادرات.
الجدير بالذكر، أن هيئة SIDA هي وكالة حكومية سويدية مسؤولة عن تنفيذ استراتيجيات تنموية يتم تحديدها من قبل الحكومة السويدية، حيث تستند الشراكة مع مصر في هذه الاستراتيجية إلى مكانتها كأكبر دولة في المنطقة، مما يجعلها شريكًا رئيسيًا في المبادرات التنموية التي تمولها الهيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رانيا المشاط وزيرة التخطيط السفارة السويدية المزيد المزيد التعاون الإنمائی السویدیة الدکتورة رانیا المشاط بین مصر والسوید بین البلدین
إقرأ أيضاً:
تعزيز العلاقات الاقتصادية مع فرنسا
وصف السفير الفرنسي لدى ليبيا، مصطفى مهراج، “المناقشات التي أجراها وفد من الشركات الفرنسية مع الجانب الليبي مؤخرا “بالبناءة”، مشيرا إلى أنها “أسفرت عن نتائج إيجابية في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين”.
وأكد مهراج عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” أن “الوفد الفرنسي زار مدينة بنغازي يومي 26 و27 نوفمبر الجاري، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تمثل الزيارة الرابعة للوفود الفرنسية إلى ليبيا خلال عامين، موضحا أن الزيارة السابقة شملت مدن طرابلس وبنغازي ودرنة، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين”.
وأشار السفير إلى أن “الاجتماعات مع رجال الأعمال الليبيين انتهت بالتوقيع على مذكرتين للتفاهم بين الشركات الفرنسية واتحاد الشركات الفرنسية، الذي يضم أكثر من 200 شركة متخصصة في البنية التحتية الرقمية، وإبرام عقود مع صندوق التنمية والإعمار في مجالات متعددة مثل المياه والبنية التحتية”.
من جانبه، أكد بالقاسم خليفة حفتر بصفته مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي الليبي الفرنسي “أهمية هذه الفعاليات في تعزيز التعاون الثنائي، معبرا عن تطلعات الجانبين للوصول بالعلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية”.
ولفت “إلى أن نجاح المنتدى يعكس جهود المؤسسات والشركات التي ساهمت في تنظيمه، مشيرا إلى أنه سيتم عقد النسخة الثانية للمنتدى في باريس العام المقبل”.
يذكر أن “المنتدى شهد جلسات “B2B” بين الشركات الليبية والفرنسية، إضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم وعقود بين المدير العام لصندوق التنمية وإعادة الإعمار الليبي ووكالة “بيزنس فرانس” الفرنسية”.
في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين ???????? و ???????? قام وفد من الشركات الفرنسية بقيادة @businessfrance بزيارة لبنغازي يومي 26 و27 نوفمبر. تعتبر هذه الزيارة الرابعة لوفد فرنسي لليبيا خلال سنتين، بعد زيارة وفدين إلى طرابلس ووفد إلى بنغازي ودرنة@AmbaFranceLibye @francediplo @MEDEF_I pic.twitter.com/jU56qCuSxe
— Mostafa_Mihraje (@Mostafa_Mihraje) November 30, 2024