بالأرقام.. الإمارات في عيد الاتحاد الـ53 وجهة عالمية للسياحة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
نجح قطاع السياحة في دولة الإمارات في تحقيق دعم مؤثر في التنوع الاقتصادي للدولة ورسخ في السنة الـ53 لقيام الاتحاد أرقاماً قياسية، لا سيما مع الطفرة الكبيرة التي شهدها بفضل مبادرات واستراتيجيات طامحة نحو تعزيز مكانة الإمارات وجهة سياحية عالمية آمنة ونوعية.
مع بداية العام 2024، شهدت الدولة حراكاً سياحياً لافتاً وشكلت محطة هامة لحركة الطيران العالمية وسط توقعات رسمية بأن يساهم القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة بنسبة 12%، أي ما قيمته 236 مليار درهم كجزء من مراحل تنفيذ مستهدفات الحكومة لمشاريع الخمسين التي أدرجت فيها الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، وتضمنت تنفيذ 25 مبادرة وسياسة لدعم تنمية وتطوير القطاع السياحي في الدولة، ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 450 مليار درهم، وتعزيز دوره في جذب استثمارات سياحية بقيمة 100 مليار درهم.الميثاق الوطني للسياحة
وضمن مبادرات استراتيجية 2031، أعلنت الإمارات في فبراير (شباط) الماضي إطلاق "الميثاق الوطني للسياحة" لتحقيق تكامل محلي في تطوير الوجهات السياحية ودعم النمو المستدام للقطاع وتنافسيته على المستويين الإقليمي والعالمي، وترسيخ الموقع الريادي للإمارات على خريطة السفر والسياحة الدولية.
وطن الإنجازات والإنسانية.. الإمارات تحتفل بـ #عيد_الاتحاد53 #عيد_الاتحاد #الإمارات53 https://t.co/BzORAL70mg pic.twitter.com/CNuTKW7Z8q
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 2, 2024وتأكيداً على أن الإمارات باتت وجهة رسمية للسياحة العالمية كشفت الهيئة العامة للطيران المدني في أرقام رسمية عن ارتفاع إجمالي أعداد المسافرين الذين استقبلتهم مطارات الدولة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري إلى 36.5 مليون مسافر، بنمو نسبته 14.7% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، من بينهم 10 ملايين و723 ألفاً و639 مسافراً قادماً، و10 ملايين و874 ألفاً و232 مسافراً مغادراً، فيما سجلت أعداد العابرين 14 مليوناً و944 ألفاً و466 مسافراً.
خطط دقيقة
ونتيجة للخطط المتدرجة الموضوعة بدقة في التنفيذ ونوعية في الأداء حصد قطاع السياحة في الإمارات سريعاً نتائج بارزة بإعلان المنتدى الاقتصادي العالمي في مايو(أيار) الماضي تصدر الدولة للمركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز الـ 18 عالمياً في مؤشر تنمية السياحة والسفر، وذلك جاء مدعوماً برؤية الحكومة الإماراتية التي أدركت بأن تحقيق الاستراتيجيات السياحية يحتاج لمنظومة ممكنة للتنفيذ، فمعادلة الأمن والأمان من أهم الممكنات التي نجحت الدولة في تحقيقها لتصبح واحدة من أكثر الدول أمانًا في العالم للسياح، سواء عبر ما تقدمه من رعاية لضيوفها أو ما بنيه عليه المجتمع كبيئة حاضنة لكل الجنسيات والأديان حتى باتت بيئة مثالية للتلاقي والتعايش الإنساني.
معادلة شاملةولا شك أن النتائج النوعية والمتقدمة للقطاع السياحي في الإمارات والأرقام التي تشير نحو نجاح متزايد لهذا القطاع ما كانت لتتحقق لولا معادلة شاملة نجحت قطاعات الدولة في تكوينها لتوفير بيئة سياحية مثالية جمعت ما بين الرفاهية والنوعية والتنوع فالإمارات تتمتع بالعديد من المميزات التي تجعلها وجهة مثالية للسياح من مختلف أنحاء العالم، سواء كانوا يبحثون عن الترفيه، الثقافة، الاسترخاء، أو المغامرة.
مقومات النجاح
على صعيد السياحة الترفيهية تضم الإمارات العديد من الأماكن التي تتيح للزوار الاستمتاع بالأنشطة المتنوعة، وثقافياً تقدم الإمارات مجموعة غنية من المتاحف والمعالم الثقافية، بالإضافة إلى المعارض الفنية والمهرجانات التي تقام طوال العام بدعم من شبكة مطارات حديثة تسهل الوصول إلى الدولة من مختلف أنحاء العالم إلى جانب طرق حديثة وآمنة ووجود خدمات النقل العام المتطورة التي تصل إلى الأماكن السياحية وأرقى الفنادق والمنتجعات العالمية والشاطئية والصحية.
مستقبل واعدورغم كل النتائج الهامة التي تحققت في قطاع السياحة خلال العام 2024، تؤكد الإمارات وهي تحتفل بعيد الاتحاد الـ53 أن هناك المزيد من الخطط والمبادرات التي تضاعف من تقدم القطاع السياحي لإيمانها بأهميته كداعم أساسي للاقتصاد الوطني ومساهم رئيس في تحقيق التلاقي والتعايش الإنساني والانفتاح على الحضارات وجمعها في أرض واحدة ترحب بالجميع وتوفر كافة وسائل الترفيه والسياحة للجميع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عيد الاتحاد الإمارات عيد الاتحاد
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يهنئ القيادة الرشيدة بما تحقق من إنجازات في رؤية المملكة 2030 ومن بينها القفزات القياسية للقطاع السياحي بالمملكة
المناطق_واس
رفع معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله –، بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 لعام 2024، بالتزامن مع العام التاسع لإطلاق الرؤية الطموحة، مثمنًا ما تحقق من إنجازات نوعية في مسيرتها المباركة، ومنها القفزات القياسية التي حققها القطاع السياحي في المملكة.
وأكّد معاليه أن هذه الإنجازات، التي جعلت المملكة واحدة من أبرز الوجهات السياحية نموًا عالميًا خلال عام 2024م، ما كانت لتتحقق بعد توفيق الله إلا بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- لقطاع السياحة، إيمانًا بدوره المحوري في تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيدًا بالمضامين السامية لكلمات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد – أيدهما الله – بمناسبة صدور التقرير.
أخبار قد تهمك وزير السياحة يزور بينالي الفنون الإسلامية 2025 19 مارس 2025 - 9:42 مساءً وزير السياحة يزور المعالم الإسلامية والتاريخية والتراثية بالمدينة المنورة ويلتقي بمديري الفنادق والكوادر الوطنية العاملة في القطاع السياحي 19 مارس 2025 - 2:37 صباحًاوأوضح معالي الوزير الخطيب، أن المملكة تصدرت دول مجموعة العشرين في نسبة نمو أعداد السياح الدوليين خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024م مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2019م، حيث سجل عدد الزوار الدوليين ارتفاعًا بنسبة 69%، مما وضع المملكة في المركز الثاني عالميًا في نسبة نمو أعداد السياح الدوليين، إضافةً إلى تحقيق المركز الأول عالميًا في نمو إيرادات السياحة الدولية بنسبة 148% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024م، في دلالة واضحة على جودة التجربة السياحية وتطور الخدمات والبنية التحتية بالمملكة.
وأشار معاليه إلى أن نجاح المملكة في تحقيق مستهدف 100 مليون سائح قبل سبع سنوات من الموعد المحدد أسهم في رفع السقف إلى 150 مليون سائح بحلول عام 2030م، موضحًا أن المملكة تجاوزت حاجز 100 مليون سائح للعام الثاني على التوالي، حيث بلغ إجمالي عدد السياح المحليين والدوليين لعام 2024م نحو 115.9 مليون سائح، مما يعكس الزخم الكبير والنمو المتسارع الذي يشهده القطاع السياحي.
واختتم معالي وزير السياحة تصريحه بالتأكيد على أن ما تحقق من إنجازات يمثل ترجمة عملية لنجاحات رؤية المملكة 2030، ومؤشرًا واضحًا على أن المملكة تمضي بثبات نحو تحقيق طموحاتها الوطنية، بفضل ما تحظى به القطاعات الحيوية من دعم وتمكين مستمر من القيادة الرشيدة – حفظها الله –.