رئيس الإمارات وولي العهد السعودي يؤكدان أهمية الحفاظ على استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الإمارات العربية – بحث رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الأوضاع في الشرق الأوسط، وأكدا على أهمية “حل الدولتين” لتحقيق الاستقرار بالمنطقة.
وجاء ذلك خلال لقائهما بقصر الروضة في مدينة العين الإماراتية أمس، التي وصلها بن سلمان، الأحد، في زيارة خاصة وفق وكالة أنباء السعودية الرسمية “واس”.
وبحث الجانبان العلاقات المشتركة، ومسارات التعاون الثنائي، في ضوء الشراكة الاستراتيجية الخاصة التي تجمع بين البلدين.
وتطرق الجانبان، خلال اللقاء، إلى أهمية دفع العمل الخليجي المشترك، مؤكدين في هذا السياق، “حرص البلدين على دعم كل ما يعزز منظومة العمل الخليجي المشترك، ويسهم في ترسيخ ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة”، كما شددا على “أهمية تعزيز العمل العربي المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو الجماعي، وذلك في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها المنطقة”.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء، المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الأوضاع التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وأكدا على “أهمية تضافر الجهود للحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وتجنيب المنطقة تبعات أزمات جديدة تهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى العمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم، الذي يقوم على أساس حلّ الدولتين، ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع”.
وكان ولي عهد المملكة السعودية وصل أمس، إلى مدينة العين، في زيارة إلى الإمارات، يرافقه خلالها الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الدفاع، والأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، وزير الرياضة.
المصدر: “وام”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشرع يكشف عن رغبة حقيقية لدى ولي العهد السعودي في دعم سوريا
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن لدى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان "رغبة حقيقية في دعم دمشق.. وناقشنا خططا مستقبلية موسعة في مجالات مختلفة".
وقال الشرع "أجرينا اليوم اجتماعا مطولا لمسنا وسمعنا من خلاله، رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصا على دعم إرادة الشعب السوري ووحدة وسلامة أراضيه"، مقدما شكره لابن سلمان على "حفاوة الاستقبال والاستضافة" بالرياض.
وأضاف "تناولنا اليوم خلال الاجتماع نقاشات ومحادثات موسعة في كل المجالات، وعملنا على رفع مستوى التواصل والتعاون في كافة الصعد، لا سيما الإنسانية والاقتصادية"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأوضح "ناقشنا خططا مستقبلية موسعة في مجالات الطاقة والتقانة، والتعليم والصحة، لنصل معا إلى شراكة حقيقية تهدف إلى حفظ السلام والاستقرار في المنطقة كلها، وتحسين الواقع الاقتصادي للشعب السوري".
وأشار إلى أن يأتي "هذا بجانب استمرار التعاون السياسي والدبلوماسي تعزيزا لدور سوريا إزاء المواقف والقضايا العربية والعالمية، خصوصا بعد النقاشات التي أُجريت في العاصمة السعودية الرياض، خلال الشهر الفائت".
ووصل الشرع إلى السعودية، في أول زيارة رسمية خارجية له منذ توليه قيادة سوريا، بعدما أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، ومجلس الشعب، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.
وكانت العلاقة بين البلدين، قد عرفت ما وُصف بـ"الحراك الدبلوماسي" بغية تطوير العلاقات الثنائية عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد، في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وفي السياق نفسه، كان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، قد بعثا ببرقيتي تهنئة للشرع، الخميس الماضي، متمنين له فيهما التوفيق.. وذلك مباشرة عقب إعلان الإدارة السورية الجديدة، عن تسمية الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، خلال مؤتمر قد عقدته الفصائل السورية، في دمشق، الأربعاء الماضي.
ويذكر أنه 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.