فيرستابن: فقدت كل الاحترام لراسل!
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الدوحة (أ ب)
قال الهولندي ماكس فيرستابن سائق فريق ريد بول، وبطل العالم في سباقات سيارات «الفورمولا-1»، إنه فقد كل احترامه تجاه جورج راسل سائق مرسيدس، بعد حادث بينهما في التصفيات، حرمه من حصد مركز الانطلاق في سباق جائزة قطر الكبرى.
وكان فيرستابن أسرع بفارق 055. 0 ثانية من راسل في التصفيات التي أقيمت يوم السبت، لكن حكام السباق قرروا عقوبته بمركز واحد بسبب القيادة «ببطء غير ضروري» في حادث مع راسل، الذي تقدم إلى المركز الأول على شبكة الانطلاق.
وشكا راسل عبر الراديو من أنه يواجه «خطورة كبيرة»، لأنه اضطر إلى تجنب فيرستابن أمامه، وتم استدعاء السائقين للتحقيق، حيث انتقد فيرستابن بشدة طريقة راسل في التعامل مع الحادث.
وقال فيرستابن، بعد السباق الذي أقيم الأحد على مضمار لوسيل «بصراحة كنت محبطاً للغاية، لأنه من المفترض أننا نحترم بعضنا جميعاً، وبالطبع سبق استدعائي كثيراً في غرفة الحكام ومشرفي السباق طوال مسيرتي مع سائقين آخرين، ولكنني لم أر شخصاً يحاول خداع شخص آخر بهذه القوة، لقد فقدت احترامي له».
وأضاف السائق الهولندي، «أعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها معاقبة سائق في لفة بطيئة»، موضحاً «في الواقع كنت أحاول أن أكون لطيفاً، لذلك ربما لا ينبغي لي أن أكون لطيفاً فيما بعد».
ولم يتأثر فيرستابن بهذه العقوبة بل تفوق على البريطاني جورج راسل، وفاز بالسباق في النهاية، ليحقق الفوز التاسع له على مدار الموسم الجاري.
من جانبه، قال راسل: «لقد كان تجاوزاً بسيطاً للغاية من فيرستابن، وهو ما أحبطنا، أعرف أنه سائق مقاتل وشرس، وأردت القتال معه ومنافسته».
واحتل راسل المركز الرابع في السباق، علماً أنه تعرض لعقوبة خمس ثوان، لتأخره كثيراً عن السيارة التي أمامه خلال فترة سيارة الأمان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 ماكس فيرستابين الدوحة قطر
إقرأ أيضاً:
"الإمارات للدراجات" يتوج بلقب بطولة الإكوادور
احتفظ جوناثان نارفيز دراج فريق الإمارات – إكس أر جي، للدراجات الهوائية بلقب بطولة الإكوادور الوطنية لسباقات الطرق، وذلك بعدما تفوق في خط النهاية على كل من الدراجين جيفيرسون ألكسندر سيبيدا، وماتيو بابلو راميريز، ليحرز لقبه الوطني الثالث في مسيرته الاحترافية.
فرض دراج فريق الإمارات للدراجات هيمنته على السباق الذي امتد لمسافة 170 كيلومتراً، متمسكاً بقميصه الوطني.
وبعد مرور أكثر من 4 ساعات من انطلاق السباق، اقترب الثلاثي المتصدر من مدينة إمبابورا التاريخية، اذ وضع نارفيز نفسه بذكاء عند المنعطف الأيمن الأخير، ليبدأ في انطلاقته القوية التي لم يتمكن أحد من مجاراتها حتى خط النهاية.
وسيتوجه في غضون أسبوعين إلى أوروبا للمشاركة في سباقات الربيع الكلاسيكية.
وأعرب نارفيز عن سعادته بالفوز، مؤكداً أنه لم يكن سهلاً على الإطلاق إذ كان بحاجة إلى المزيد من التركيز التكتيكي للمتسابقين من خلال حساب حركات التحرك بذكاء، لافتاً إلى أنه كان يدرك تماماً تعرضه لضغوط شديدة خاصة وأن السباق كان على ارتفاعات شاهقة.