خروج الملاكمة من الألعاب الأولمبية والإسكواش يحل بديلا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
انضمت رياضة الإسكواش إلى قائمة الألعاب الأولمبية بعد انتهاء الانتخابات التي انتهت بفوز آمنة الطرابلسي برئاسة الاتحاد لدورة انتخابية جديدة خلال الفترة من 2024 / 2028.
وقررت اللجنة الأولمبية الدولية، استبعاد لعبة الملاكمة من الألعاب الأولمبية في دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس المقرر إقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية 2028.
يذكر أنه لم تعد الملاكمة رياضة مدرجة في برنامج الألعاب الأولمبية بعد سحب الاعتراف الرسمي للاتحاد الدولي للملاكمة (IBA) بقرار من جلسة اللجنة الأولمبية الدولية بتاريخ 22 يونيو 2023 وهو الآن نهائي.
وفي السياق ذاته، فقد رفضت محكمة التحكيم الرياضية (CAS) الاستئناف الذي تقدم به الاتحاد الدولي للملاكمة ضد هذا القرار، كما رفضت المحكمة الفيدرالية السويسرية مؤخرًا طلبًا بإلغاء حكم محكمة التحكيم الرياضية.
وبعد خروج الملاكمة رسميًا من الجمعية العمومية للجنة الأولمبية المصرية تنضم إلى قائمة الاتحادات الرياضية غير الأولمبية وبذلك لا ينطبق شروط الترشح لممثليها لأي منصب ضمن مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية خلال الدورة الانتخابية الجديدة للفترة من 2024 إلى 2028 أو ما يليها من دورات انتخابية جديدة.
ومع اعتماد رياضة الإسكواش لعبة أولمبية في دورة الألعاب الأولمبية لوس أنجلوس 2028، يصبح عدد الاتحادات الرياضية الأولمبية المصرية 28 اتحاداً فقط بعد انضمام الإسكواش وخروج الملاكمة.
وتضم بذلك اللجنة الأولمبية المصرية 28 اتحادا وهي كالتالي: رفع الأثقال، المصارعة، السلاح، السباحة، الرماية، التايكوندو، الخماسي الحديث، كرة اليد، الجمباز، كرة القدم، الفروسية، تنس الطاولة، الكرة الطائرة، الدراجات، التجديف، الشراع، الكانوي - الكاياك، القوس والسهم، ألعاب القوى، الجودو، كرة السلة، التنس الأرضي، الترياثلون، الهوكي، الريشة الطائرة، الرجبي، الجولف، وأخيرا الإسكواش بعد انضمام اللعبة إلى دورة الألعاب الأولمبية بداية من الدورة الأولمبية 2028 التي تقام في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملاكمة الإسكواش الالعاب الأولمبية المزيد المزيد الألعاب الأولمبیة الأولمبیة المصریة اللجنة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية تبدد المخاوف باستعداد إيطاليا لاستضافة الأولمبياد الشتوي
ميلانو «د.ب.أ»: بدأ العد التنازلي لإنطلاق دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية التي تستضيفها ميلانو كورتينا الإيطالية، فيما قال الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية أن "إيطاليا مستعدة"، قبل عام واحد فقط على بدء المنافسات. ولكن السؤال الذي يدور الآن هو هل إيطاليا بالفعل مستعدة لاحتضان الأولمبياد الشتوي العام المقبل؟
تتمتع إيطاليا بمنتجعات تزلج وفيرة وجبال خلابة ولكن يظل هناك شاغل مُلح وهو إعادة بناء مركز التزلج الذي يعود تاريخه إلى قرن من الزمان في بلدة كورتينا دامبيزو.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية حددت موعداً نهائيا في ختام الشهر المقبل للتصديق المسبق على مضمار كورتينا. ويأتي ذلك في الوقت الذي يبرز فيه خيار بديل لإستضافة منافسات الزلاجات الجليدية والشراعية والهيكلية في بحيرة بلاسيد بمدينة نيويورك الأمريكية، إذا لم يتم الإنتهاء من العمل في مضمار كورتينا في الوقت المحدد. وابتسم لوكا زايا، رئيس منطقة فينيتو، التي تضم بلدة كورتينا، عندما سأله الصحفيون عما إذا كان هناك أي احتمال لنقل هذه المنافسات للولايات المتحدة، حيث قال: "بالتأكيد لا! يجب أن تروه، يمكنكم رؤية المضمار بالكامل في هذه المرحلة، نحن حقا متقدمون في العمل".
وفي ظل الاستعانة بـ180 شخصا للعمل من الساعة 6 صباحا حتى الواحدة من صباح اليوم التالي يوميا في بناء مركز التزلج، من المقرر وضع أول طبقة من الجليد على المضمار في بداية مارس القادم.
وشدد زايا: "نحن على المسار الصحيح تماما، بل وأفضل من الجدول المقرر". وجاء حديث زايا للصحفيين بعد حدث أقيم بمناسبة بقاء عام واحد فقط على حفل إفتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2026 على ملعب (سان سيرو) الشهير بمدينة ميلانو الإيطالية. وكان باخ أكثر إيجازا عندما سئل عما إذا كان لديه مخاوف بشأن ضرورة إقامة جزء من المنافسات في الولايات المتحدة، حيث أجاب مبتسما: "لا". وتعتبر هذه هي أول دورة أولمبية تتبنى بالكامل الإصلاحات الرامية إلى خفض التكاليف التي أقرها باخ، وتستخدم في الغالب مواقع قائمة بالفعل، وهو ما يعني توزيع الألعاب في مختلف أنحاء شمال إيطاليا. وأكد باخ: "ستكون دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في ميلانو كورتينا أول دورة ألعاب أولمبية وبارالمبية شتوية تستفيد بشكل كامل من إصلاحات أجندتنا الأولمبية من البداية إلى النهاية" وقال: "تستضيف معظم الأماكن بالفعل أحداثا عالمية المستوى. هذه أماكن تشكل فيها الرياضات الشتوية جزءا من الهوية المحلية".