وزير الخارجية يشيد بتطور العلاقات مع سلوفينيا.. ويستعرض جهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
التقى الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم، تانيا فايون نائب رئيس الوزراء ووزيرة الشئون الخارجية والأوروبية في سلوفينيا، على هامش فعاليات مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة.
تفاصيل لقاء وزير الخارجيةوأشاد عبدالعاطي بتطور العلاقات المصرية السلوفينية في ظل ما يجمع البلدين من علاقات مميزة، مؤكدًا ضرورة المتابعة والبناء على التوصيات التي صدرت عن أعمال الدورة الثانية للجنة الاقتصادية المشتركة التي تم عقدها في لوبليانا في فبراير 2024 برئاسة وزيري الخارجية، بجانب أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين.
وتبادل الجانبان الرؤى بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات بغزة والضفة الغربية، حيث استعرض وزير الخارجية الجهود المصرية لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، مشيرًا إلى التحركات الدولية اللازمة لدعم جهود تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وثمّن الموقف السلوفيني المؤيد للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وموقف سلوفينيا المتوازن بشأن التطورات المتفاقمة في المنطقة، مشيدًا بالاعتراف السلوفيني بالدولة الفلسطينية في مايو 2024، وكذلك قيام سلوفينيا بالتصويت لصالح جميع القرارات الأممية الداعية إلى وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية مؤتمر القاهرة القاهرة غزة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يثمن جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية ويؤكد رفض التهجير
ثمن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، الجهود المصرية لتعزيز التنسيق بشأن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أننا نرفض بشكل قاطع المساس بحق الشعب الفلسطيني المشروع.
وأضاف وزير الخارجية السعودي، خلال كلمته أمام القمة العربية الطارئة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أننا نرفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، لافتا: نؤكد حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة.
وانطلقت في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، القمة العربية الطارئة حول فلسطين، وبحث خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة والتطورات الأخيرة في القطاع.
وتواكب القمة موجة رفض عربي ودولي لمقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إمكانية إقامة دولة فلسطينية داخل السعودية، وهو ما قوبل باستهجان واسع.
وتتمثل الأولوية الرئيسة للقمة العربية في توضيح الموقف العربي تجاه دعوات ترامب، خاصة في ظل المحاولات الرامية إلى تصدير رؤية خاطئة مفادها أن رفض المقترح الأمريكي يقتصر على دولتين فقط، هما مصر والأردن، إلا أن هذه الادعاءات تتعارض مع الواقع، حيث سبق أن أعرب عدد كبير من البلدان عن الرفض العلني لمقترحات التهجير في العديد من المواقف والمحافل الدولية.
وتتمحور الأولوية الثانية حول وضع أطُر لمقترح عربي يهدف إلى إعادة إعمار القطاع، مع الحفاظ على وجود سكانه الأصليين، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي تتبناه القوى العالمية الكبرى في مثل هذه الحالات.
وتسعى مصر بالتعاون مع شركائها في المنطقة العربية، إلى إدخال مفهوم تنموي في عملية إعادة الإعمار، يهدف إلى ضمان حياة كريمة ومستدامة لسكان القطاع.
اقرأ أيضاًولي العهد الكويتي: تهجير الفلسطينيين جريمة تطهير عرقي وندعو لموقف عربي موحد