تليفونك مش هيتسرق.. مزايا شريحة eSIM قبل تطبيقها في مصر
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
كشف محمد محسن مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الالكترونية، عن مزايا الشريحة الجديدة eSIM، قبل تطبيقها رسميًا في مصر، موضحًا أن الشريحة مدمجة بالهاتف، غير قابلة للسرقة في ظل عدم إمكانية إزالتها تمامًا.
وأضاف الخبير التكنولوجي، خلال لقاء مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامية عبيدة أمير، ببرنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، أن الشريحة مدمجة داخل الهاتف، غير قابلة للتغيير بشريحة أخرى، بينما مالك الهاتف يمكنه تغييرها عن طريق التواصل مع شركة وتغييرها من خلال حسابه الشخصي.
وأشار إلى أن الهاتف لا يمكن أن يستخدمه السارق في ظل عدم تحكمه في الشريحة المدمجة والتي يتحكم فيها مالك الهاتف الأصلي بالتواصل مع الشركة، مشددًا أن الشريحة مهمة لكونها جزءًا أساسيًا من الهاتف.
وواصل تصريحاته، بأن الهاتف إذا تعرض للسرقة لن يكون له قيمة إذا توجه المالك لإيقاف الشريحة المدمجة eSIM، بينما هناك ميزة أخرى بأن الشريحة الجديدة يمكن استخدام عليها ما يصل إلى 6 أرقام.
واختتم مستشار الأمن السيبراني و مكافحة الجرائم الالكترونية، بأن الهاتف قابل لتشغيل رقمين في آن واحد من خلال الشريحة الجديدة، لكن ذلك يشترط نوعية الجهاز، موضحًا أن الكثير من الدول تستخدم هذه الشريحة الذكية.
اقرأ أيضاًسعر وموعد تطبيق الشريحة الإلكترونية esim
بكاميرا 200 ميجا بكسل.. سعر ومواصفات هاتف سامسونج Galaxy S25 Ultra
حدث أبل القادم.. أجهزة جديدة متوقع إعلانها غير آيفون 16
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمن السيبراني الشريحة المدمجة شريحة esim شريحة esim في مصر الشريحة الذكية مزايا شريحة eSIM الشريحة الجديدة eSIM
إقرأ أيضاً:
"مدينة تطوان الجديدة: 1860- 1956"... مؤلف يسلط الضوء على الإرث المعماري للحمامة البيضاء
احتضن المعرض الدولي للكتاب وتحديدا رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج لقاء لتقديم الترجمة الفرنسية لكتاب « مدينة تطوان الجديدة: 1860 – 1956 » للباحث مصطفى أقلعي ناصر، وذلك بحضور نوعي للعديد من الفعاليات الثقافية والإعلامية.
تميز اللقاء بالحوار الذي تولى إدارته محمد المطالسي، والذي أعد استهلال كتاب « مدينة تطوان الجديدة: 1860 – 1956 « ، تناول بالخصوص الدواعي الكامنة وراء تأليف هذا الكتاب التي وصفها صاحبه مصطفى أقلعي ناصر بـ » المغامرة ».
وأوضح أن إقدامه على إنجاز هذا الكتاب، الذي ترجمه من الإسبانية إلى الفرنسية ذ.رشيد برهون، يندرج في إطار مساهمته في تسليط الضوء على الإرث المعماري والهندسي لمدينة تطوان وإعادة الاعتبار لهذا التراث وتثمينه، فضلا عن التعريف بمميزاته وخصائصه الجمالية والوظيفية وأبعاده على المستوى الثقافي والمعماري، خلال الفترة الممتدة ما بين 1860 و1956.
وفي إطار المحافظة على هذا التراث المعماري والحضاري، اقترح الباحث مصطفى أقلعي ناصر، إحداث إطار على شكل مؤسسة تتولى مهام الاضطلاع بصيانة هذا التراث الثقافي المهم والحيلولة دون تعرضه للإهمال أو الهدم. وفي استهلال هذا المؤلف كتب ذ. محمد المطالسي بأنه خلال 43 سنة من الحماية الإسبانية بشمال المغرب، كانت هذه المنطقة أرض استقبال تأسر الخيال على مستوى المعمار الحضري، موضحا أن الهندسة المعمارية بهذه المنطقة الشمالية للمملكة، تترنح ما بين الحداثة والتقليد، وتتأرجح ما بين عالمين.
أما ذ.مصطفى أقلعي ناصر فكتب في مقدمة مؤلفه، بأن الطابع الاستشراقي الإسباني، يتضح من خلال رحلة الإسباني غودى إلى كل من طنجة وتطوان، وهو ما تولد عنه إبداعات معمارية فريدة، برهنت عن غنى المعمار في هذه الفترة.
وتوقف عند بعض النماذج البارزة التي تجسدت في ألوان وأشكال مهندسين معماريين إسبان، والتي لازالت تزخر بها مواقع بمدينة الحمامة البيضاء.
وأشار إلى أن التحول الحضري لتطوان خلال الفترة الاستعمارية ما بين 1912 و1956 تميز ببداية قصة خلابة، غير أنه بعد وضع اليد على تطوان خلال سنتين ( 1860-1862 )، تلاها التنظيم العسكري للمدينة، شكل في حقيقة الأمر مراوحة ما بين التنظيم والفوضى.
ومن جهة أخرى لاحظ صاحب الكتاب، بأن أسلوب البناء المعماري للمدينة الجديدة لتطوان، متنوع، مما جعله نظير لوحة فنية تجريدية، تمزج ما بين مختلف الحضارات مقترحا رحلة جذابة مشوقة، تأخذ القارئ إلى مختلف مراحل التطور الحضاري والعمراني لتطوان، نتيجة التأثير الإسباني، وكان ذلك مقدمة لتعمير ذي طابع عسكري.
تجدر الإشارة إلى أن الكتاب يقع في 161 صفحة من الحجم المتوسط، صدر بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.