وزيرة البيئة تهنئ الدكتور خالد فهمي على توليه منصب المدير التنفيذى لمركز "سيداري"
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ونائب رئيس مجلس أمناء مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا ( سيدارى) نجاح جهود مصر فى استصدار موافقة مجلس الأمناء بالإجماع على تعيين الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة السابق ، مديرا تنفيذيا انتقاليا للمركز لعامى ٢٠٢٥ و ٢٠٢٦ والذى تقدمت سيادتها بترشيحه وكذلك تعيين الدكتور أحمد عبد الرحيم نائبا لرئيس المركز ، وذلك خلال الاجتماع السابع عشر لمجلس أمناء المركز عبر خاصية الفيديو كونفرانس بمشاركة أعضاء المجلس برئاسة المهندس عبدالرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة، بالمملكة العربية السعودية والدكتورة نادية مكرم عبيد المدير التنفيذي لمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا ( سيدارى).
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد ان المرحلة القادمة مهمة في مسار سيداري، في إطار العمل على اعادة هيكلة المركز بما يتماشى مع الوضع الراهن في المنطقة ومتطلبات التنمية، بما يتطلب تحديث أهداف برامج المركز، وتقييم البرامج الحالية والأوضاع المالية، وتعزيز الجهود السابقة للمركز الذي جعلته حجر زاوية في العمل البيئي بالمنطقة.
وقد تقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بالتهنئة للدكتور خالد فهمى على تولى المنصب الجديد، داعية أعضاء مجلس الأمناء إلى مواصلة التحرك قدمًا معًا، بثقة والتزام متجددين، من أجل مواصلة جهود المركز فى تنفيذ برامج ومشروعات ذات مردود بيئى على المنطقتين العربية والأوروبية ، وترفيع مستوى تبادل الخبرات بين دول المنطقتين، خاصة أن العالم يعيش فى وقت حيوى من المستجدات والتحديات الدولية التى تواجه المنطقتين العربية والأوروبية.
وقد وجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، شكرها العميق للدكتورة نادية مكرم عبيد، لجهودها التي قامت بها خلالها توليها منصب المدير التنفيذى لمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) على مدار السنوات الماضية ، كما تقدمت بالشكر لمعالى المهندس عبدالرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة، بالمملكة العربية السعودية على الجهود المثابرة التى يبذلها من اجل قيام المركز بمهامه المتعاظمة فى المنطقة.
و أعربت الدكتورة نادية مكرم عبيد المدير التنفيذى لمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا ( سيدارى)، عن اعتزازها بالعمل مع مختلف الشركاء والوزراء المعنيين بالبيئة بالمنطقة العربية على مدار ٢٠ عام، وكانت رحلة مليئة بقصص النجاح ومواجهة التحديات والشراكات المميزة، شهدت مساهمات كبيرة لمختلف الأعضاء، وضعت المركز كحجر زاوية في العمل البيئي بالمنطقة.
يتمتع الدكتور خالد فهمي بخبرة كبيرة فى مجال العمل البيئي حيث تولى سابقاً حقيبة وزارة البيئة، كما شغل مناصب عدة منها مستشار سياسة المناخ والاستدامة بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ورئيس فريق الخبراء بمشروع نشاط الخدمة المستدامة (SSA)، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، كما عمل أستاذ اقتصاديات البيئة، بمركز بحوث التخطيط وتنمية البيئة، معهد التخطيط القومي.
جدير بالذكر أن مركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (سيداري) تأسس في عام 1992 كمنظمة دولية غير ربحية، معتمدة من قبل وزارات البيئة العربية والأوروبية المعنية وكذلك جامعة الدول العربية والأمم المتحدة لإجراء الدراسات البيئية والتنمية المستدامة وتقديم الخدمات ذات الصلة.مركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (CEDARE) ، وتتمثل مهمة المركز في توفير القيادة والدعوة للحكم السليم لحماية البيئة، من خلال بناء الموارد البشرية والقدرات المؤسسية، والنهوض بالبحوث التطبيقية والتقنيات الصديقة للبيئة والعمل كمحفز لتعزيز العمل التعاوني بين العالم العربي وأوروبا والمجتمع الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد البيئة وزيرة البيئة جهود مصر أوروبا الدکتورة یاسمین فؤاد وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: تريليون دولار استثمارات لتحويل المنطقة العربية إلى مركز لوجستي عالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال الجلسة التي أدارها بعنوان: "جسر القارات المنطقة العربية كقوة لوجستية عالمية" ضمن المنتدى الإقليمي العربي المقام في إطار فعاليات ملتقى الاستثمار السنويAIM Congress 2025 - في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وذلك بحضور رؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء وأمين عام جامعه الدول العربية أحمد أبو الغيط، وحشد كبير من قادة القطاع الخاص العربي والأجنبي وكبار مسؤولي ومدراء المنظمات الدولية ونخبة من صناع القرار والمستثمرين والخبراء والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم، أن المنطقة العربية تشهد تحولا اقتصاديا ديناميكيا، حيث أصبحت اللوجستيات أحد أهم الركائز لتحقيق التنمية المستدامة، ووفقا لتقرير البنك الدولي لعام 2023، فإن المنطقة العربية تمثل 10 ٪ من التجارة العالمية، بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي. بالإضافة إلى ذلك، تشير تقديرات منظمة التجارة العالمية إلى أن حجم التجارة البينية العربية قد ارتفع بنسبة15 ٪ خلال السنوات الخمس الماضية، مما يعكس نموًا ملحوظًا في التعاون الاقتصادي الإقليمي.
وتوقّع أمين عام الاتحاد أن ينمو سوق التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 20 ٪ سنويًا خلال السنوات الخمس القادمة، مما سيزيد الطلب على الخدمات اللوجستية المتطورة. ونوّه إلى أنّ التحديات تحمل في طياتها فرصا استثمارية واعدة للمستثمرين الذين يسعون إلى الاستفادة من النمو المتوقع في قطاع اللوجستيات في المنطقة خاصة مع المشاريع الكبرى التي يتم تنفيذها، ومنها على سبيل المثال توسعة قناة السويس التاريخية، بالإضافة إلى تطوير المنطقة الاقتصادية المحيطة بها، حيث زادت القدرة الاستيعابية للقناة بنسبة 50 ٪ مما سمح بمرور97 سفينة يوميًا مقارنة بـ 49 سفينة قبل التوسعة، بالإضافة إلى أنّ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس جذبت استثمارات تصل إلى15 مليار دولار في مجالات مثل الطاقة والصناعة واللوجستيات، بينما ساهم المشروع في زيادة إيرادات قناة السويس إلى 7 مليارات دولار سنويًا، وفقًا لإحصائيات عام 2023".
ونوّه إلى أنّ "ميناء طنجة المتوسط يعتبر أحد أكبر الموانئ في إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط. حيث يقع الميناء على مضيق جبل طارق، مما يمنحه موقعًا استراتيجيًا لربط أوروبا بإفريقيا والعالم، كما ويساهم بنسبة 7 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب. في حين أنّ مركز العقبة اللوجستي الذي يهدف إلى تحويل مدينة العقبة إلى مركز لوجستي إقليمي، بفضل موقعها الاستراتيجي على البحر الأحمر، فتصل قدرته الاستيعابية إلى1.5 مليون حاوية سنويًا. كما ساهم المشروع في زيادة حجم التجارة الخارجية للأردن بنسبة20 ٪ منذ إنشائه. بينما يهدف مشروع السكك الحديدية العراقية إلى ربط الموانئ العراقية بتركيا وإيران ودول الجوار. حيث تمّ تطوير2000 كيلومتر من خطوط السكك الحديدية، مما يقلل من وقت نقل البضائع بين المدن العراقية. كذلك تم تقليل تكاليف النقل بنسبة 20 في المئة، وقد ساهم المشروع في زيادة حجم التجارة الخارجية للعراق بنسبة 10 ٪".
واعتبر أمين عام الاتحاد أنّ "الدول العربية لن نتمكن من تحقيق مكانة لوجستية عالمية دون تبني التكنولوجيا الحديثة. ووفقا لتقرير شركة ماكينزي، فإن الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية يمكن أن يزيد من كفاءة سلاسل التوريد بنسبة تصل إلى 40 ٪. وفي هذا الصدد، تقود الإمارات العربية المتحدة الجهود الإقليمية من خلال مشاريع مثل رقمنة الموانئ حيث تم تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في موانئ دبي، مما أدى إلى تقليل وقت تفريغ السفن بنسبة 20 ٪. في حين أن سكة حديد مجلس التعاون الخليجي ستوفر شبكة نقل بري سريع تربط بين دول الخليج، مما سيقلل من تكاليف النقل بنسبة30 ٪ وفقًا لتقديرات هيئة النقل الخليجية".
ورأى الدكتور خالد حنفي أن "المنطقة العربية لديها كل المقومات لتكون قوة لوجستية عالمية، إذ تمتلك موقعا استراتيجيا، وبنية تحتية متنامية، وإرادة سياسية قوية. ولكن، تحقيق هذه الرؤية يتطلب تعاون إقليمي ودولي، واستثمار في التكنولوجيا والابتكار".
وشدد على أن اتحاد الغرف العربية ملتزم بقيادة هذه الجهود، والعمل مع جميع الشركاء لتحقيق هذه الرؤية. وبحلول عام 2030، نطمح إلى أن تصبح المنطقة العربية واحدة من أهم المراكز اللوجستية العالمية. ولأجل تحقيق هذه الرؤية، نحتاج إلى زيادة الاستثمار في البنية التحتية حيث تشير تقديرات البنك الدولي إلى أن المنطقة بحاجة إلى استثمارات تصل إلى1 تريليون دولار في البنية التحتية بحلول عام 2030. كما نحتاج إلى تعزيز التعاون الإقليمي من خلال مبادرات مثل منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، والتي ستساهم في زيادة حجم التجارة البينية بنسبة 50 ٪ بحلول عام 2030.