الأمم المتحدة: الكيان الصهيوني يهدم 1528 منشأة فلسطينية بالضفة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة أن كيان العدو الصهيوني هدم 1528 منشأة فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام الجاري 2024.
ووفق معطيات لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) على موقعه الإلكتروني هدمت القوات الإسرائيلية 1528 منشأة فلسطينية بين الأول من يناير و29 نوفمبر الماضيين، وأدت عمليات الهدم لتهجير 3 آلاف و637 فلسطينياً وتضرر 163 ألفاً و769 آخرين.
وأوضح لتوثيق الأمم المتحدة فقد طال التدمير700 منزل مأهول، و118 منزلا غير مأهول، و398 منشأة زراعية، و205 منشآت تتعلق بسبل العيش كالمتاجر، ومنشآت أخرى.
وتصدّر مخيم طولكرم شمالي الضفة المناطق المستهدفة بهدم 171 منشأة ومنزلا، يليه مخيم نور شمس في مدينة طولكرم (118) ومخيم جنين (83) ثم أريحا (70) ثم باقي مناطق الضفة بأعداد أقل.
وتصاعدت عمليات الهدم في الضفة الغربية والقدس المحتلة منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها كيان العدو على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت محافظة القدس، في بيان لها أمس الأحد، إن قوات الاحتلال نفذت 391 عملية هدم وتجريف للمنازل والمنشآت في المحافظة منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر 2023.
وتشن قوات العدو عمليات هدم لمنازل المواطنين ومصادرة أراضيهم بالضفة الغربية، بهدف دفعهم للرحيل وتهجيرهم منها للاستيلاء على أراضيهم لصالح المحتلين الصهاينة.
وبموازاة حرب الإبادة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، صعّدت قوات العدو الصهيوني والمستوطنون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، بما فيها القدس، ما أسفر عن مقتل 800 وإصابة 6 آلاف و450، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وأدت حرب الإبادة الصهيونية بدعم أمريكي في غزة إلى استشهاد وإصابة أكثر من 149 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أدت إلى وفاة عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس: عملية أرئيل إرادة وبسالة شعبية ستحطم مشاريع العدو الصهيوني
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن تصاعد العمليات البطولية في الضفة المحتلة، “يُثبت مُجدداً أن كافة مشاريع العدو الإجرامية ستتحطّم أمام إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته الباسلة”.
وشددت الحركة في بيان لها اليوم الجمعة، على أن عملية إطلاق النار “النوعية” قرب مستوطنة “أرئيل”، هي ردٌّ طبيعي على جرائم العدو المتواصلة بحق الفلسطينيين في الضفة المحتلة، وحرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة.
وأصيب تسعة صهاينة بينهم جنود، اليوم، في كمين استهدف دورية صهيونية وحافلة قرب مستوطنة أرئيل بالضفة الغربية وتبنته كتائب القسام.
ووقعت العملية عند مفترق جيتي أفيسار القريب من مستوطنة “أرئيل”، حيث أطلق مقاوم النار على حافلة قادمة من “تل أبيب” ودورية لشرطة الاحتلال.
وقالت حماس: إن العملية “البطولية تأكيد على إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة المحتلة، على المضيّ في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الفاشي”.
وأضافت: إن تصعيد العمليات في الضفة المحتلة، يُثبت مُجدداً أن كافة مشاريع العدو الصهيوني الإجرامية، ومحاولاته إخضاع شعبنا الفلسطيني، أو كسر إرادة المقاومة لديه، أو تهجيره عن أرضه ودياره، عبر مجازر وحشية في غزة، واقتحامات ومداهمات وحصار في الضفة والقدس؛ ستتحطّم أمام إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته الباسلة، وشبابه الحرّ الأبي.
وفي حين نعت حماس منفذ العملية الشهيد الشيخ سامر محمد أحمد حسين (46 عاماً) من قرية عينبوس جنوب مدينة نابلس، أشارت إلى أن العمل المقاوم سيستمر ويتصاعد في كل شبر من الأرض الفلسطينية، رغم إجراءات العدو وتشديداته الأمنية، واقتحاماته وعدوانه المستمر.
وأشادت الحركة بجهاد ومقاومة الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.. داعية الجماهير لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدّي جيشه المجرم وإجراءاته الأمنية والعسكرية، وتصعيد الانخراط في طوفان الأقصى، “نصرةً لأرضنا ومقدساتنا، ولشعبنا الصامد في قطاع غزة، ولحقّنا في الحرية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس”.