ضبط 7 شركات ومكاتب سياحية غير مرخصة تنصب على راغبي العمرة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
نجحت الداخلية في ضبط 7 شركات ومكاتب سياحية غير مرخصة تنصب على راغبي العمرة فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما فى مجال ضبط المخالفات المتعلقة بالأمن السياحى وإحكام الرقابة على الشركات التى تعمل بمجال السياحة "بدون ترخيص" ، تحسباً لقيام القائمين على تلك الشركات بالنصب والإحتيال على المواطنين تحت زعم تنظيم رحلات ( حج – عمرة – برامج سياحية).
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام قيام عدد (5 شركات ، 2 مكتب "بدون ترخيص") بالنصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم تنظيم برامج سياحية مختلفة لهم وإيهامهم بأنها شركات سياحية مرخصة "على خلاف الحقيقة" ، والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الإجتماعى وإتخاذهم مقرات لإدارتها بشقق مستأجرة لفترات مؤقتة.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط القائمين على إدارتها ، وعثر بداخل تلك الشركات والمكتبين على عدد من المضبوطات أبرزها (صور باركود خاص بالعمرة - جوازات سفر– برامج عمرة ورحلات داخلية – برامج رحلات لإحدى الدول – برامج سياحية دينية على مواقع التواصل الإجتماعى – كشوف بأسماء العملاء – مجموعة من كروت الدعاية) .. تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: شركات سياحة نصب الداخلية حوادث
إقرأ أيضاً:
قرية الصبيخاء: مقومات سياحية وتراثية تنتظر تطوير الخدمات
من بين الوجهات البارزة التي تجذب السيّاح في سلطنة عمان، قرية الصبيخاء بولاية العوابي في محافظة جنوب الباطنة، وتتمتع قرية الصبيخاء بموقع جغرافي فريد، حيث تحيط بها الجبال الشاهقة من جميع الجهات، مما يمنحها طابعًا مميزًا كوجهة مثالية لعشاق الاستجمام والهدوء. وتشتهر القرية بوفرة المياه والينابيع المتدفقة، خاصة خلال موسم الأمطار، حيث تتحول إلى لوحة طبيعية تجذب المتنزهين للاستمتاع بجمالها الأخّاذ. وتقع الصبيخاء على بعد حوالي 104 كيلومترات من العاصمة مسقط، وتبعد 20.5 كيلومتر عن مركز ولاية العوابي، مما يجعلها سهلة الوصول عبر الطريق العام الذي يربطها بولايات نخل والمعاول.
مقومات سياحية جاذبة
يقول الرشيد سالم بن محمد الرواحي، أحد أهالي القرية: «إن الصبيخاء تمتلك مقومات سياحية جاذبة، منها وفرة المياه خلال فصل الأمطار، وتنوع تضاريسها الطبيعية التي تجمع بين الجبال الشاهقة والأودية المتدفقة والمساحات الزراعية الخضراء، ويسعى الأهالي للحفاظ على الطابع التراثي للقرية مع تعزيز الجانب السياحي، مشيرًا إلى الحاجة لتوفير خدمات أساسية مثل: استراحات ودورات مياه ومسارات مشي ولوحات إرشادية لتسهيل تجربة الزوار».
تاريخ عريق بحاجة إلى استثمار
لا تقتصر جاذبية الصبيخاء على المناظر الطبيعية فحسب، بل تشمل أيضًا الجانب الثقافي والتاريخي. ففي القرية مواقع أثرية تعكس تاريخها العريق، مثل: الحصون القديمة والأبراج التراثية التي لا تزال تحتفظ بمعالمها. وأكد سلطان بن سعيد الرواحي أن القرية تحتوي على قبور قديمة تعود إلى فترات ما قبل الإسلام، بالإضافة إلى مسجد الخضراء الذي أعيد بناؤه حديثًا، مشيرًا إلى أن هذه المواقع تشكل إضافة قيّمة للقطاع السياحي، ويمكن استثمارها في تنشيط السياحة الثقافية من خلال ترميمها وتطوير مرافقها.
وقال بدر بن ناصر بن علي الحراصي: «إن قرية الصبيخاء تشهد نشاطًا سياحيًا متزايدًا، خاصة خلال مواسم الأمطار وجريان الأودية. وأوضح أن الموقع الجغرافي المتميز للقرية يجعلها نقطة جذب رئيسية للسياح الباحثين عن الهدوء والاستجمام في أحضان الطبيعة العمانية». مشيرًا إلى أن أهالي القرية يبذلون جهودًا كبيرةً للحفاظ على الطابع البيئي والتراثي للمنطقة، مع التأكيد على الحاجة إلى تعزيز المرافق الخدمية مثل دورات المياه والمظلات والاستراحات.
ويرى سيف بن سعود السيابي أن تطوير البنية الأساسية والخدمات السياحية في قرية الصبيخاء يُعدّ ضرورة لجذب المزيد من السياح وتعزيز دورها في دعم الاقتصاد المحلي، مؤكدًا أن القرية تجذب السياح المحليين والأجانب على حد سواء، حيث يفضل المحليون قضاء إجازاتهم فيها خلال مواسم الأمطار، بينما ينجذب الأجانب لتجربة الحياة الريفية الأصيلة واستكشاف العادات والتقاليد العمانية.
يذكر أن قرية الصبيخاء تمثل نموذجًا للجمال الطبيعي والتراث العريق في سلطنة عمان، إلا أنها بحاجة إلى تطوير الخدمات والمرافق السياحية لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية متكاملة. ومن خلال التعاون بين الجهات المختصة والمجتمع المحلي، يمكن تحويل الصبيخاء إلى مقصد سياحي بارز يسهم في دعم الاقتصاد المحلي ويعكس جمال الطبيعة العمانية وعراقة تاريخها.