الكويت – دعا قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المجتمع الدولي التدخل لوقف استهداف الوجود الفلسطيني في مدينة القدس وطرد الفلسطينيين من منازلهم ومحاولات تغيير طابعها.

وطالب البيان الختامي الصادر عن الدورة 45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المجتمع الدولي بمنع استهداف التركيبة السكانية في مدينة القدس والترتيبات الخاصة بالأماكن المقدسة الإسلامية، والتصدي لمحاولات فرض السيادة الإسرائيلية عليها في مخالفة صريحة للقانون الدولي والقرارات الدولية والاتفاقات القائمة المبرمة بهذا الشأن، مؤكداً ضرورة الابتعاد عن الإجراءات الأحادية.

وأدان المجلس الأعلى مصادقة الاحتلال الإسرائيلي في 6 مارس 2024م، على بناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، ومحاولة تهويد أجزاء واسعة من الضفة الغربية بما فيها القدس بما يتعارض مع كافة القرارات الدولية وقانون حقوق الإنسان الدولي ومواثيق الأمم المتحدة ويحول دون تحقيق فرص السلام والاستقرار.

وأدان المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قرار المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي بتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، واستمرار إسرائيل في بناء الوحدات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وطرد الفلسطينيين من منازلهم.

وأعرب قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن رفض أي توجه لضم المستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل، في مخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016م، والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية لعام 2004م، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م.

وطالب المجلس المجتمع الدولي بضرورة الضغط على السلطات الإسرائيلية للرجوع عن قراراتها الاستيطانية المخالفة للقوانين والقرارات الدولية..

وأدان المجلس الأعلى “الحملات المغرضة” التي تشنها الحكومة الإسرائيلية ضد أنطونيو غوتيريش، أمين عام منظمة الأمم المتحدة، مؤكداً على دعم المجلس للأمين العام للأمم المتحدة، ودوره الحيوي والمحوري في تعزيز الحوار وتوطيد السلم والأمن الدوليين، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة المجتمع الدولی الضفة الغربیة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

سمو ولي العهد يرأس وفد المملكة في القمة الخليجية بالكويت

الرياض-الكويت – واس

بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله – ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله – وفد المملكة في الدورة الـ (45) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي عُقدت أمس في الكويت.

وقد التقطت الصور التذكارية لقادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ثم بدأت أعمال الدورة.
وألقى صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت رئيس الدورة الـ 45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كلمة قال فيها:” يجسد جمعنا المبارك الذي تستضيفه دولة الكويت تجسيدًا مشرفًا لوحدة الصف، ومثالًا مشرقًا لقوة الاتحاد والتلاحم والتكامل، وانعكاسًا دقيقًا لإيماننا الراسخ بضرورة تعزيز وتوحيد العمل الخليجي المشترك، من أجل مواكبة التحديات الناجمة عن تسارع الأحداث الإقليمية والدولية وانعكاساتها، والارتقاء بمجالات التعاون نحو آفاق أوسع؛ تلبي تطلعات شعوبنا وطموحاتها، وتحقق هدفنا المنشود، ألا وهو ضمان ازدهار دولنا في محيط يعمه الأمن والأمان والاستقرار”.

وأكد سمو أمير دولة الكويت على توحيد السياسات، وتنويع مصادر الدخل غير التقليدية، وتسهيل حركة التجارة والاستثمار ودعم الصناعات المحلية، وتوسيع قواعد الابتكار وريادة الأعمال؛ لتعزيز تنافسية اقتصاد بلداننا على الساحتين الإقليمية والدولية.

وجدد سمو أمير دولة الكويت إدانة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على أرض فلسطين المحتلة، وللإبادات الجماعية المتعاقبة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعوة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بممارسة دوره، من خلال ضمان تنفيذ كافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، كما أشاد بالبوادر الإيجابية البناءة، التي عبرت عنها الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة نحو مجلس التعاون، والتطلع إلى أن تنعكس على الملفات العالقة بين إيران ودول المجلس كافة، والارتقاء بمجالات التعاون إلى آفاق أوسع، في ظل ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي.


تقدير دور المملكة
عقب ذلك، ألقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، كلمة أعرب فيها عن تقديرِه العميقِ لدورِ المملكةِ العربيةِ السعوديةِ في استضافةِ القمتين العربيتين الإسلاميتين غيرِ العاديتين، التي أجمعَ فيهما القادةُ العربُ والمسلمون على أهميةِ تنفيذِ حلِّ الدولتينِ وإقامةِ الدولةِ الفلسطينيةِ المستقلةِ، كما أشاد بإطلاق“ التحالفِ الدولي لتنفيذِ حل الدولتين”؛ بهدفِ تحقيقِ السلامِ العادلِ والدائمِ، وفقَ قراراتِ الأممِ المتحدةِ ذاتِ الصلةِ ومبادرةِ السلامِ العربيةِ لعامِ 2002.
وأشار الأمين العام إلى أن منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أضحت بفضل السياسات الرشيدة والتوجهات المتزنة التي تتبناها دولنا، منارةً متألقة ومقصداً إقليمياً ودولياً مرموقاً للشراكات الإستراتيجية.

ثم عقد أصحاب السمو قادة ورؤساء الوفود المشاركون في الدورة الـ 45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جلسة عملهم المغلقة.

ويضم الوفد الرسمي، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة ، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر.
ويضم الوفد المرافق معالي سكرتير سمو ولي العهد الدكتور بندر بن عبيد الرشيد، ومعالي نائب رئيس المراسم الملكية الأستاذ راكان بن محمد الطبيشي.

مقالات مشابهة

  • دول الخليج تجدد موقفها الداعم لمغربية الصحراء
  • سمو ولي العهد يرأس وفد المملكة في القمة الخليجية بالكويت
  • القمة الخليجية تصدر بيانًا عن التطورات الأخيرة في سوريا
  • القمة الخليجية تدعو الحوثيين إلى أهمية الانخراط بإيجابية مع جهود السلام
  • وزير الخارجية الكويتي: القمة الخليجية الـ45 شهدت اعتماد العديد من القرارات المهمة
  • القمة الخليجية تطالب بوقف حرب غزة وتطبيق حل الدولتين
  • صدور “إعلان الكويت” في ختام أعمال الدورة (45) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • أزيد من 4 تريليون دولار حجم صناديق الثروة السيادية لدول الخليج
  • إعلاميون لـ"الرؤية": آمال كبيرة على نتائج "القمة الخليجية الـ45" لتعزيز التكامل المشترك