المؤتمر: الدولة حققت التوازن بين الحماية الاجتماعية والمشروعات القومية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الدولة المصرية تعمل فى كافة الاتجاهات، وهناك عمل فى جميع الملفات، وفى نفس الوقت سيظل المواطن البسيط هو محور اهتمام الدولة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، فى الوقت الذى جاري تنفيذ عدد غير محدود من المشروعات القومية بالتزامن ملف الرعاية الاجتماعية يشهد قفزات غير مسبوقة.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر في بيان صحفي له ، أن الدولة استطاعت تحقيق التوازن بين المشروعات القومية التى تعد انجاز حقيقى على أرض الواقع، حيث لم تشهد مصر على مر عصورها هذا الكم من المشروعات التى بدأت بالفعل تؤتي ثمارها، وفى نفس الوقت راعت الفئات البسيطة و الأسر غير القادرة، وذلك من خلال مظلة رعاية وحماية اجتماعية كبيرة تشمل غير القادرين والبسطاء فى ظل الظروف والمتغيرات الاقتصادية العالمية التي انعكست على جميع الدول بلا استثناء.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الحكومة تقدمت بمشروع قانون الضمان الاجتماعي الذى يهدف فى المقام الأول لتحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتوسعة مظلة الضمان الاجتماعي، وتحقيق أفضل حماية للأسر الأفقر والأقل دخلا وكفالة حقـوق الفئات الأولى بالرعاية وتوفير أقصى حماية ممكنة، إضافة لقانون التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموي الذي تم إقراره من قبل، وكل هذه الخطوات لدعم الأسر البسيطة التى تأثرت بالأوضاع الاقتصادية.
وتابع الدكتور السعيد غنيم:" وفى الوقت الذى لم تتناسى الدولة المصرية المواطن البسيط جاري العمل على قدم وساق لإنشاء حزمة من المشروعات القومية التى وضعت مصر على مسار التنمية العالمية، وذلك بشهادة دولية، وأصبحت مصر محط أنظار المستثمرين من مختلف دول العالم، خاصة وأن المشروعات القومية بما فيها شبكة الطرق التي تعد شريان أساسي من شرايين التنمية ساهمت بقوة فى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروعات القومية الدولة المصرية المتغيرات الاقتصادية العالمية المواطن البسيط ملف الرعاية الاجتماعية المزيد المزيد المشروعات القومیة
إقرأ أيضاً:
أمريكا .. تشرع للمليشات وتحور بريطانية إلى دويلة
بقلم / طه احمد ابوالقاسم
نحن اليوم أمام الخطب الجلل ..
الدولة العظمي أمريكا .. حيث ينتصب تمثال الحرية فى اكبر ساحاتها .. وصاحبة القوانين والتشريعات .. أمريكا التى تعلمنا الديمقراطية والعدل .. لجأت الى المحرم والضرب تحت الحزام .. تشرع اليوم الى المليشيات .. وتدعم العمل غير المنظم والمسلح ..
الدولة العظمي التى تسعي بيننا .. من اجل مصالحها الآنية والبعيدة .. ما زال طعم العلقم فى حلقنا .. وسوف يظل الى سنيين .. حيث غزت دولة العراق .. وتسقط الدولة بجيشها ومؤسساتها .. وتذهب الى احدي ساحات بغداد وتلبس تمثال رمز الدولة صدام حسين العلم الامريكي ..
بعد ذلك تحطم و تدك الرمز لترقص عليه ميلشيات ايران الصفوية والحاقدين .. والثعالب تترمم على فتات الموائد .
هكذا حطمت أمريكا تمثال حريتها فى ساحات بغداد .. وعادت الى جاهليتها الأولي .. الظلام .. واستعباد البشر من أجل شهوة المال والسلطة والمعتقد ..
الدولة المتحضرة .. تلبس العراق بلد الحضارة والتاريخ ثوب الطائفية والمحاصصة .. وتزرع بين ابنائه الفرقة ..
البلد الحائز على وسام اليونسكو لمحو الأمية
الدولة العظمي أمريكا .. تسلح وتدرب البيشمركة وتمدها بالسلاح .. ليس من اجلهم بل لطحنهم .. كذلك مليشات حزب الدعوة ... حيث قائد المليشيا أصبح وزيرا للداخلية ..
والفضيحة الكبري فصائل الحوثين تدخل صنعاء .. وحزب الله ترتفع راياته أعلى من علم لبنان ..
أمريكا حيرت العالم .. جيشت المنطقة وحشدت الجيوش لمحاربة الاشباح ..
الاسد قتل نصف مليون إنسان من شعبه .. وباقى الشعب داخل المعسكرات .
.فى الداخل والخارج ..وايران الحليف الأمريكي تحارب الى جانبه ..
منظر الأطفال فى الصقيع والبرد هزيمة للدولة الكبرى ..
يقتل هنية ونصرالله..
والصواريخ تصيب سليمانى فى حياض الأسد العلوى .. ونتياهو يتحدث فى الكونجرس.. يهز و يطعن فى ديمقراطيتها ..
أمريكا التى تود صياغة المنطقة حسب مصالحها .. من دفاتر سايكس بيكو المنتهية الصلاحية .. .. و معاونة دولة صفوية هى ايران الفارسية واسرائيل ..
تنتقل من الفوضى الخلاقة إلى العارمة..
تعتقد أنها قادرة على كسر ارادة الانسان العربي .. والافريقى..
حرمت الدول الغنية والفقيرة فى المنطقة من الاستقرار السياسي والاقتصادي ..
أمريكيا لا تدري أن هناك ثورة تتبلور يوما بعد يوم .. داخل احشائها ..
امريكا التى طحنتها يوما الحرب المدنية والتفرقة العنصرية .. تحاول نقلها اليوم الى المنطقة .. ولكن ظهرت فيها هذة الايام أورام الماضى من التفرقة عاد اليها الجدري والحزام الناري .. اطلقت النار على الزنجي الفقير..ونكأت الجرح .
من بدع أمريكا .. تحويل بعض الجيوش العربية الى مليشيا تابعة لها .. مع إضافة البلطجية والشركات الأمنية .. ويمنح الجيش الوطني مصروفا واسلحة ..
لا يستخدمها الا بأمر منها ..
هكذا فقدت أمريكيا مصداقيتها أمام حلفائها ..
لا أحدا سوف يشتري الأسلحة الأمريكية والطائرات الحربية فهى مبرمجة وتتحكم فيها أقبية استخباراتها .. قنابل موقوتة ضد من يشتريها ..
واذا اقتضى الامر تجريف الارض والبشر وتسويتهم بالارض
أمريكا تلعب لعبة خطيرة .. استخدام سلاح المليشيا .. ودولة صفوية ذات معتقد .. تستخدمة حتى على اصفياء أصدقائها .. تحاول تطويق جزيرة العرب بهذا السلاح الهش الصفوى .. بنت لذات الدولة ايران من قبل .. أيام الشاه ..سلاحا صفويا .. وضباط نخبه لحراسة النظام .. لماذا متوالية الفشل ؟؟ من الدولة العظمي .. تبخر جيش نوري المالكي فى العراق فى لحظات .. اليوم تدعو الجميع لنصرتها من الارهاب .. وتبلغنا أن جيناته تحورت .. حيث سرق المال .. ويصدر النفط ..
تحت حمايتها من داعش
الى متى تعبث أمريكا بأمن المنطقة ؟؟
لا تحدث دول الخليج عن ديمقراطية.. بل تجبرهم على دفع تريليونات حماية لهم من إيران .. ؟؟؟؟
لكى ينجح الرئيس الامربكي فى الفوز بالانتخابات عليه أن يضع فى الاعتبار أمن اسرائيل .. أمن اسرائيل ..
جردت أمريكيا بريطانية
العظمى من كبريائها ونزعتها من محيطها الأوروبى وجعلت منها دويلة مثل الامارات تستضيف مؤتمرا للجنجويد فى قاعات البرلمان البريطانى ..بعد أن رعت الجنجويد فى إحدى دول الكمنولث كينيا..
سقط التاج البريطانى من رأس الملك .. وسقطت الملكية الدستورية اخر صناعة made in England..
فشلت أمريكيا فى تمرير الفورملة فى دولة الكبرياء والصمود السودان
نسأل الله السلامة .. من الضالين والمغضوب عليهم ..
tahagasim@yahoo.com