إيران: المستشارون العسكريون باقون في سوريا بطلب من دمشق
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، صباح اليوم الإثنين، وقوف طهران إلى جانب الحكومة السورية وأن المستشارين العسكريين الإيرانيين باقون في سوريا بطلب من دمشق.
يأتي هذا وسط التطورات الميدانية المتسارعة في سوريا، إثر الهجوم المباغت الذي شنته التنظيمات المسلحة على حلب.
وقال المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، إن مسار أستانا بشأن الأزمة السورية هو الأفضل ولا يزال فعالا لخفض التوتر وأن طهران ملتزمة به.
كما اعتبر أن إسرائيل هي المستفيد الرئيسي من انعدام الأمن في سوريا والمنطقة .
وقال:" قد يعتقد أن إعادة نشاط الجماعات الإرهابية فور إعلان وقف إطلاق النار في لبنان مجرد مصادفة أو حادث عرضي، لكن إذا نظرنا إلى تاريخ نشأة الإرهاب في سوريا منذ عامي 2011 و2012، والعلاقات المشبوهة بينه وإسرائيل، فلا يمكننا اعتبار هذه الأحداث مجرد مصادفة."
وشدد على أن المسؤولين الأتراك قلقون أيضا بشأن التطورات في سوريا بقدر قلق بلاده.
وأكد "أن أي انعدام للأمن أو انتشار للإرهاب في سوريا لن يقتصر تأثيره على سوريا فقط وعلى دول الجوار إيقافه"، وفق قوله.
وفيما يخص الرد على إسرائيل، قال: لا نأخذ الإذن من أحد للدفاع عن سيادتنا ووحدة أراضينا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل طهران الحكومة السورية المستشارين العسكريين الإيرانيين وزارة الخارجية الإيرانية مسار أستانا إسماعيل بقائي المزيد المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. امريكا قد تضطر لمهاجمة إيران قريبا
بغداد اليوم - متابعة
قال ريتشارد نيفيو النائب السابق للمبعوث الأمريكي إلى إيران، اليوم الخميس (2 كانون الثاني 2025)، إن واشنطن قد تضطر "لمهاجمة إيران قريبا"، إذا فشلت مفاوضات تعليق طهران برنامجها النووي.
وكتب نيفيو في مقال لمجلة "فورين أفيرز"، أنه "نظرا للمخاطر المصاحبة للعمل العسكري، يجب على الولايات المتحدة أن تقوم بمحاولة أخيرة للتفاوض بحسن نية لتعليق برنامج طهران النووي في بداية إدارة (الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد) ترامب. ولكن إذا لم تكن (الولايات المتحدة) مستعدة للعيش في العالم حيث تملك إيران أسلحة نووية، فقد لا يكون أمامها خيار سوى مهاجمة إيران وسيحدث ذلك قريبا".
ووفقا له، فإن "الولايات المتحدة لديها العديد من الأسباب لمحاولة حل القضية بطرق دبلوماسية، بسبب شكوك المسؤولين الأمريكيين في النتيجة الناجحة لهجوم مسلح محتمل على إيران"، معتقدا أن "الهجوم على إيران من قبل قوة نووية قد يشجع طهران على تطوير أسلحة نووية، كما أن حملة عسكرية شاملة ضد طهران قد تكون مرهقة للولايات المتحدة".
وفي الوقت نفسه، اعترف الخبير أن "امتلاك إيران لأسلحة نووية لن يشكل تهديدا لوجود الولايات المتحدة، لكنه قد يشكل تهديدا لشركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، فضلا عن تشجيع دول أخرى في المنطقة على الانخراط في سباق تسلح، قد يكون محفوفا بحرب نووية".
وفي وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية كاظم غريب آبادي إن جولة جديدة من المشاورات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا ) حول الاتفاق النووي ستعقد في 13 كانون الثاني الجاري.
المصدر: وكالات