“تحريف للعدالة”.. ترامب يعلق على عفو بايدن عن نجله
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
انتقد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، قرار الرئيس جو بايدن، العفو عن نجله هنتر بايدن المتهم في قضايا سلاح وضرائب، ووصف القرار بـ “الانتهاك الفاضح والتحريف للعدالة”.
وتساءل ترامب في منشور على منصته “تروث سوشيال” لماذا لم يشمل العفو الرئاسي الذي أصدره سلفه الأشخاص الذين تم سجنهم عقب أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في يناير 2021.
وكتب ترامب: “هل يشمل العفو الذي منحه جو لهنتر، الأشخاص الذين تم احتجازهم في أحداث السادس من يناير، والذين تم سجنهم الآن لسنوات؟ إنه انتهاك فاضح وتحريف للعدالة!”.
وفي السادس من يناير 2021، اقتحم مئات من أنصار ترامب مبنى الكابيتول في محاولة لمنع التصديق على فوز بايدن، عقب خطاب ألقاه الجمهوري يوم مصادقة الكونغرس على النتائج.
وقُتل في أعمال الشغب تلك، خمسة أشخاص وأصيب 140 من قوات الأمن.
وفي وقت سابق، الأحد، أعلن بايدن، المنتهية ولايته بعد بضعة أسابيع، أنه أصدر عفوا عن نجله هنتر الذي كان ينتظر الحكم عليه في قضيتَي احتيال ضريبي وحيازة أسلحة نارية في شكل غير قانوني.
وقال بايدن “لا يمكن لأي شخص عاقل يدرس وقائع قضية هنتر أن يتوصل إلى أي استنتاج آخر غير هذا.. هنتر استُهدف فقط لأنه ابني، وهذا خطأ”، وتحدث عن “سوء تطبيق للعدالة”.
وأضاف بايدن في بيان “قلتُ إني لن أتدخل في قرارات وزارة العدل وقد التزمتُ وعدي حتى وأنا أرى نجلي يُحاكَم في شكل انتقائي وغير عادل”.
وأمضى هنتر بايدن جزءا من العام 2024 في المحكمة، إذ أدين في ديلاوير بتهمة الكذب بشأن تعاطيه المخدرات عندما اشترى سلاحا ناريا، وهي جناية.
وفي سبتمبر الماضي، أقرّ هنتر رسميا بذنبه بكل التهم التسع الملاحق بها في قضية الاحتيال الضريبي.
وكان القاضي حدّد موعد جلسة النطق بالحكم في 16 ديسمبر.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قبل مغادرتها البيت الأبيض.. إدارة بايدن تعتزم تسليح “إسرائيل” بذخائر فتّاكة بقمية 8 مليارات دولار
الثورة / واشنطن/وكالات وكالات
أخطرت وزارة الخارجية الأمريكية الكونجرس بصفقة تسليح محتملة تبلغ قيمتها ثمانية مليارات دولار لفائدة الكيان الصهيوني.
وبحسب ما نقله موقع “أكسيوس” الأمريكي، أمس، فإن الصفقة تتضمن ذخائر للمقاتلات الجوية وطائرات الهليكوبتر الهجومية، وقذائف مدفعية.
وأشار الموقع، وفق مصدرين أمريكيين كبيرين، إلى أنّ هذه الصفقة قد تكون آخر عملية بيع أسلحة للكيان الصهيوني توافق عليها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقدّمت الولايات المتحدة أكثر من 18 مليار دولار للكيان الصهيوني في حربه على غزة وعدوانها على لبنان، إضافة إلى الدعم السياسي والدبلوماسي، وما زالت تتجاهل عدم التزام “إسرائيل” بالقانون الدولي واستمرار منع دخول المساعدات الإنسانية والغذاء والدواء إلى غزة، بالرغم من أن قانون الولايات المتحدة ينص على منع تسليح الدول التي تمنع وصول المساعدات الإنسانية.
وكانت إدارة بايدن قد علقت إرسال شحنة أسلحة واحدة إلى الكيان، لأنواع محددة، مشترطة السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة لإرسال الشحنة.
ونقل تقرير “أكسيوس” عن المصدرين، القول: إن هذه الصفقة طويلة الأمد.. مشيرين إلى أن جزءاً من إنتاج الذخائر وتسليمها قد يتأتى من خلال المخزون الأمريكي الحالي، فيما الجزء الأكبر المتبقي سيتطلب عاماً أو عامين من أجل إتمام تسليمها.
وذكر المصدران أن صفقة التسليح، التي تتطلب موافقة لجنتي العلاقات الخارجية بمجلس النواب والشيوخ، تشمل صواريخ جو-جو تستخدمها المقاتلات الجوية في اعتراض المقذوفات الجوية، بما في ذلك الطائرات المسيّرة، وتشمل كذلك ذخائر وصواريخ تستخدمها طائرات الهليكوبتر، وتشمل الصفقة المقترحة أيضاً قنابل من الحجم الصغير وذخائر الهجوم المباشر المشترك “جدام” (JDAM) التي تركب على القنابل غير الموجهة أو المسماة “العمياء”، والتي يصل وزنها إلى قرابة 900 كيلوغرام، وتحولها إلى قنابل موجهة بتقنية “جي بي إس”.
وتعليقاً على ذلك، قال مصدر مطلع على صفقة التسليح لـ “أكسيوس”: إن وزارة الخارجية الأمريكية أخبرت الكونجرس بأنّ مبيعات الأسلحة تهدف “إلى دعم أمن “إسرائيل” على المدى البعيد من خلال إعادة ملء مخزونها من الذخائر الحيوية وقدرات دفاعها الجوي”.
وقال مسؤول أمريكي للموقع: “الرئيس (بايدن) أوضح بشكل جلي أن “إسرائيل” لها الحق في الدفاع عن مواطنيها، بما يتماشى مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وردع الاعتداء من إيران والمنظمات التي تعمل بالوكالة لصالحها.. سنواصل توفير القدرات الضرورية للدفاع الإسرائيلي”، وذلك استمراراً للدور المركزي الذي لعبته واشنطن في حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م من خلال دعم جيش الاحتلال بجميع احتياجاته.