تفجيرات ورشقات نارية وانسحاب عدد من الدبابات.. هذا ما يقوم به العدو الإسرائيلي في الخيام
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قام جيش العدو الاسرائيلي فجر اليوم الإثنين بأعمال تفجيرات في الاطراف الشرقية والجنوبية لمدينة الخيام، وقرابة العاشرة صباحا سمعت اصوات رشقات نارية رشاشة في البلدة قام بها جنود العدو، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان 24".
تزامنًا، رصد انسحاب عدد من دبابات الميركافا من بعض احياء مدينة الخيام باتجاه محلة وطى الخيام.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كيف يقوم الاحتلال بتقسيم المقسم داخل شمال غزة.. الأقمار الصناعية تخبرنا؟ (شاهد)
كشفت صور أقمار صناعية، حللتها وحدة التحقق من المعلومات في شبكة "بي بي سي"، عن قيام الاحتلال الإسرائيلي ببناء خط عسكري جديد يقسم قطاع غزة، ويفصله عن أقصى شماله.
وتُظهر الصور أن القوات الإسرائيلية تسيطر على منطقة واسعة في شمال القطاع، حيث تم هدم مئات المباني بين البحر الأبيض المتوسط والحدود الإسرائيلية، معظمها عبر تفجيرات محكمة. كما تظهر تمركز القوات الإسرائيلية ومركباتها على امتداد الخط الفاصل الجديد.
ويشير محللون إلى أن هذه التحركات تهدف إلى تقسيم غزة إلى مناطق لتسهيل السيطرة عليها. من جانبه، صرح متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي لبي بي سي٬ أن العمليات العسكرية تستهدف "عملاء إرهابيين وبنية تحتية" في شمال القطاع.
وأفاد خبير الأمن في الشرق الأوسط بمركز "روسي" للدراسات، هارون هيلير، أن صور الأقمار الصناعية تشير إلى استعداد إسرائيل لمنع عودة المدنيين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة. ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة، فقد تم تهجير أكثر من 100 ألف شخص من المنطقة الشمالية للقطاع خلال النزاع.
وتُظهر صور الأقمار الصناعية تقسيمًا واضحًا يمتد على طول طريق في شمال قطاع غزة، حيث تم ربط القسمين بأراضٍ داخل منطقة حضرية. وتشير الصور إلى أن عمليات هدم المباني على جانبي الطريق بدأت منذ أوائل تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
يمتد هذا التقسيم لمسافة حوالي 9 كيلومترات من الشرق إلى الغرب، ويفصل مدينة غزة عن بلدات جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا في شمال القطاع.
كما أفادت بي بي سي٬ بوجود طريق تكتيكي بين جباليا ومدينة غزة، يُستخدم في العمليات العسكرية التي تستهدف حركة حماس في جباليا.
نشر جيش الاحتلال مقاطع فيديو تُظهر تدمير العديد من المباني متعددة الطوابق عبر تفجيرات محكمة، منذ بداية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ويُبرز الرسم التوضيحي أدناه أمثلة لمواقع هذه المباني، التي حددها برنامج التحقق من صحة المعلومات التابع لبي بي سي، على طول الممر العسكري الجديد في غزة.
الاحتلال ينفي استهداف البنية التحتية
قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لبي بي سي إن الجيش لا ينوي تدمير البنية التحتية المدنية إلا إذا كانت هناك ضرورة عملياتية لتحييد حركة حماس.
يعتقد بعض المحللين أن وجود الجيش الإسرائيلي قد يشير إلى تقسيم عسكري دائم، مما يتيح له التحكم في التنقل بين غزة ومحافظة شمال غزة.
قال خبير الأمني في الشرق الأوسط عن جيش الاحتلال: "إنهم يتحصنون على المدى الطويل. وأتوقع بالتأكيد أن تقسيم الشمال سيتطور تماماً مثل ممر نتساريم."
وثّقت هيئة الإذاعة البريطانية سابقًا كيف جرى تقسيم غزة منذ بداية الحرب الحالية؛ حيث يقسم ممر نتساريم منطقة جنوب مدينة غزة، في حين يمنح ممر صلاح الدين "فيلادلفيا" الجيش الإسرائيلي السيطرة على الأراضي الممتدة على طول حدود غزة مع مصر.
ويظهر تحليل بي بي سي في الشمال٬ نمطاً مشابهاً لبناء الممرات السابقة خلال العام الماضي، حيث يتم ربط الطرق القائمة والجديدة، وظهور المواقع العسكرية على فترات منتظمة. كما يتم إزالة المباني والأراضي الزراعية لتمهيد الطرق وبناء البنية التحتية العسكرية.