الإفراج عن مغني الراب الإيراني توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ذكرت وكالة أنباء ميزان التابعة للسلطة القضائية في إيران في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين أن السلطات أفرجت عن مغني الراب توماج صالحي في الأول من ديسمبر (كانون الأول) بعد أن أكمل عقوبة بالسجن لمدة عام لمعارضته علناً للنظام الإيراني.
وصدر بحق صالحي حكم بالإعدام في أبريل (نيسان) في اتهامات تتعلق باضطرابات شهدتها البلاد في عامي 2022 و2023 لكن المحكمة العليا الإيرانية أبطلت هذا الحكم في يونيو (حزيران).
وأصدر صالحي عدداً من الأغاني لدعم الاحتجاجات التي استمرت على مدى أشهر بعد وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني وهي رهن الاحتجاز لدى شرطة الأخلاق بتهمة ارتداء ملابس "غير لائقة". في ذكرى مقتل مهسا أميني..بزشكيان يتعهد بمنع شرطة الأخلاق من مضايقة النساء - موقع 24تعهد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الإثنين بمنع شرطة الأخلاق من "مضايقة" النساء، وذلك في تصريحات تزامنت مع ذكرى مرور عامين على وفاة مهسا أميني.
وألقت السلطات القبض على صالحي في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 بعد أن أدلى بتصريحات علنية يؤيد فيها الاحتجاجات التي خرجت في عموم البلاد.
وأطلقت وفاة أميني في سبتمبر (أيلول) 2022 احتجاجات شكلت أكبر تحد لسلطة المؤسسات الدينية الحاكمة في إيران منذ عقود.
إعدام 87 خلال شهر.. تزايد المخاوف على نشطاء حقوق المرأة في إيران - موقع 24منذ انتخاب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشكيان في يوليو (تموز) الماضي، تصاعدت عمليات الإعدام في الجمهورية الإسلامية وسط مخاوف على مصير ناشطات حقوق المرأة المسجونات.وخلصت بعثة تقص للحقائق تابعة للأمم المتحدة في مارس (آذار) إلى أن وفاة أميني انتهاك للقانون وجاءت بسبب "عنف جسدي خلال احتجازها لدى سلطات الدولة" وأشارت إلى أن الإيرانيات لا زلن يعانين من تفرقة ممنهجة في المعاملة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاحتجاجات مهسا أميني إيران مظاهرات إيران مهسا أميني
إقرأ أيضاً:
تعرف على أسرار قرار أوبك برفع انتاج النفط لأول مرة منذ 2022
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشفت وكالة رويترز، اليوم الأربعاء، عن "استياء داخلي" في منظمة أوبك وشعور بـ"الانفلات الإنتاجي"، دفع المنظمة لاتخاذ قرار زيادة انتاج النفط لأول مرة منذ 2022، حيث يتعلق الامر بعدم التزام كازاخستان وبمستويات أقل للبلدان الأخرى.
وقالت رويترز، ان الإنتاج القياسي من كازاخستان كان هو العامل المساعد في اتخاذ منظمة أوبك قرار زيادة الإنتاج لأول مرة منذ عام 2022، حيث ستبدأ المجموعة بزيادة تبلغ 138 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من أبريل، كخطوة أولى ضمن زيادات شهرية مخطط لها لتقليص التخفيضات التي بلغت ما يقرب من 6 ملايين برميل يوميًا، أي حوالي 6% من الطلب العالمي.
وتنتج كازاخستان، حاليًا عند مستويات قياسية تتجاوز حصتها المتفق عليها مع المجموعة، فيما أعربت عدة دول أعضاء في أوبك+، بما في ذلك السعودية، المنتج الأكبر في المنظمة، عن استيائها من ارتفاع إنتاج كازاخستان.
وقالت المصادر إن الجدل داخل أوبك+ تمحور حول أنه "لا معنى لمواصلة فرض قيود على الإنتاج إذا كان بعض أعضاء أوبك+ يتجاوزون حصصهم الإنتاجية".
وأضاف أحد المصادر لرويترز: "هذا سيئ للغاية بالنسبة للانضباط داخل أوبك+، وسوف تضغط المجموعة بشدة على كازاخستان للتعويض".
بالتزامن، جاء قرار أوبك+ بشأن الإنتاج بعد أن جدد ترامب ضغوطه على أوبك والسعودية لخفض الأسعار، متعهداً في حملته الانتخابية بخفض تكاليف الوقود للأميركيين، لكن المصادر أكدت أن ضغط ترامب العلني لم يكن عاملاً مؤثراً في مناقشات أوبك، لكن الزيادة في الإنتاج كانت في صالح بعض الأعضاء مثل الإمارات وروسيا، حيث ان الإمارات كانت تضغط لزيادة الإنتاج منذ عامين، حيث ترغب في استخدام طاقتها الإنتاجية الاحتياطية المتنامية، اما روسيا رأت أن المضي قدمًا في زيادة الإنتاج سيخدم مصالحها في علاقاتها مع الولايات المتحدة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام