بعد تحويله من هدية لعهدة.. أولياء الأمور يرفضون استلام التابلت ومديرو الإدارات يهددون
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
مازالت مشكلة التابلت لم تجد طريقا للحل فى ظل إصرار وزارة التربية والتعليم على قرار تسليم التابلت للطالب كعهدة تتم إعادته للمدرسة بعد انتهاء المرحلة الثانوية.. وقد وصل التابلت للعديد من المدارس وتم تسليمه بالفعل لعدد من الطلاب وقامت مدارس أخرى بإبلاغ الطلاب بتجهيز أوراق استلام التابلت والتى تتمثل فى شهادة تفيد دفع الطالب للتأمين وكذلك نموذج إقرار تسليم التابلت يتعهد فيه ولى الأمر بالمحافظة على التابلت وفى حالة تعرض الجهاز للتلف أو الفقد يكون ولى الأمر ملتزما بسداد قيمة الجهاز كاملة شاملة كافة النفقات التي تحددها الوزارة كما يتحمل ولى الأمر تكاليف صيانته فى حالة حدوث أى أعطال وعليه رد التابلت بعد انتهاء المرحلة الثانوية.
وأضاف أحد أولياء الأمور أنه قد اجتمع هو والعديد من أهالي طلاب المرحلة الثانوية بمدير إحدى الإدارات التعليمية التابعين لها وحينما أعلنوا له رفضهم استلام التابلت هددهم على حد قولهم برسوب أولادهم فى الامتحانات ومن ناحية أخرى طالب العديد من الأهالي بتطبيق مبدأ المساواة بينهم وبين المدارس الخاصة بأن تكون الامتحانات ورقية للجميع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التابلت أولياء الأمور استلام التابلت لتابلت
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تغلق مسجداً أثرياً في إب وتصادر محتوياته وسط مخاوف من تحويله سكناً وثكنة عسكرية
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال الساعات الماضية، على إغلاق مسجد الصبّان الأثري، المعروف باسم مسجد الفاروق عمر بن الخطاب، في مدينة إب القديمة، وسط اليمن، وصادرت محتوياته، دون تقديم أي مبررات واضحة.
وأكدت مصادر محلية وناشطون، أن المليشيا المدعومة إيرانياً منعت أهالي المنطقة من أداء الصلاة في المسجد، بعد اقتحامه ومصادرة محتوياته، ما أثار استياء المواطنين، لا سيما مع حلول شهر رمضان المبارك، الذي يشهد خلاله المسجد إقبالاً واسعاً لإقامة الصلوات والتراويح.
وأعرب الأهالي عن مخاوفهم من استغلال العصابات الحوثية التي تعمل في بيع المخطوطات للعبث بمحتويات المسجد، مثلما حدث مع العديد من المعالم التاريخية والدينية الموجودة في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا، حيث تم نهب محتوياتها وتدمير معالمها.
وطالب الأهالي الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإعادة فتح المسجد أمام المصلين، أو تخصيصه مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، بدلًا من أن يتحول إلى مقر عسكري أو سكن لعناصر المليشيا.
وأشاروا إلى أن المليشيا تشن حملة ممنهجة ضد المساجد ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، حيث سبق لها إغلاق العديد منها وتحويلها إلى مراكز لنشر أفكارها الطائفية أو مقرات سكنية لعناصرها، ضمن سياسة التضييق على النشاط الديني التقليدي واستبداله بأجندتها الخاصة.